شريط الأخبار
دولة المؤسسات.... الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد / شاهد بالصور "مبادرة نوعية إنسانية"... جمع ثمن عجلين لذبحهم وتوزيعهم على الفقراء في قضاء صبحا بلواء البادية الشمالية الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو

محمد نوفان الشهوان يكتب: ( لماذا نُلقي اللوم على القانون و الأحزاب تنسى أنفسها )

محمد نوفان الشهوان يكتب:  ( لماذا نُلقي اللوم على القانون و الأحزاب تنسى أنفسها )
القلعة نيوز:

لا أعلم لماذا القاء اللوم دائماً على قانون الأحزاب و جعله المشكلة الرئيسة التي كانت السبب في فرز مخرجات التجربة الحزبية بالشكل المُستغرب هذا ، خرجت أحزاب كانت فاقدة للتنظيم و للرؤية و للفكر بعد انتهاء الانتخابات و بدأت بوضع اللوم على عاتق القانون الذي برأيي الشخصي لا يوجد بهِ اي خطأ ربما بعض التفاصيل الصغيره التي تحتاج للتعديل فقط ، أستهجن من البعض الذين يُطالبوا بتغيير النظام في القوائم الوطنية الى دائرة نسبية مُغلقة كالدوائر المحلية و الغاء الدائرة النسبية المفتوحة هذا الكلام يعني بأننا لم نستفيد و لم نُحقق أي نتيجة من النتائج المرجوة لرؤية جلالة الملك ،

بمعنى أن جعل القوائم الوطنية دائرة نسبية مغلقة كالدوائر المحلية سنبقى في صدد ( تفكير الشخص الواحد ) لأنهُ ببساطة يكون إختيار قاعدة شعبية و سيرى النائب بإنهُ حُر طليق إن كان على صواب او خطأ و الرأي رأيه ، القانون جاءَ و عالجَ هذهِ المُشكلة و نص أن تكون القوائم الوطنية للأحزاب في الانتخابات النيابية دائرة نسبية مفتوحة بهدف أنَّ الصوت يذهب للحزب كمجموعة تمتلك رؤية و فكرة و مخطط وطني شامل قابل للتطبيق و هذا ما يطمح لهُ جلالة الملك و ما نطمح نحنُ لهُ أيضاً و بهذهِ الحالة النائب مُقيد بحزبه و بفكره و رؤيته لأن الحزب من أوصله الى قبة البرلمان و هو عندما انضم لهُ كان مؤمن برؤية الحزب و فكره و ما يدعو إليه و هذا ايجابي جداً لأنّ مفهوم الحزب قائم على شمولية سياسية و وطنية لأفراده و لكن ،

ما قسمَ ظهرَ التجربة أنَّ الأحزاب ذاتها اخطأت في تشكيل نفسها و اخطأت بطريقة ترتيب الاشخاص بقوائمها الوطنية و أخفقت في معايير الاختيار كالنظر للقدرة المالية و منح مقاعد متقدمة بناءاً عليها و كانت بعيدة كُل البُعد عن المفهوم الحزبي الصحيح الذي كان محط اهتمام رؤية جلالة الملك لتطبيقه ، فإذاً لماذا نلقي اللوم على القانون و الأحزاب تنسى أنفسها ؟!