
القلعة نيوز- اختتمت وزارة الشباب اليوم فعاليات دورة "مساعد قائدة وحدة كشفية" التي نُفذت في بيت شباب عمّان خلال الفترة من 20 إلى 24 نيسان 2025 بمشاركة العاملين مع الشباب في المراكز الشبابية والعاملين في أقسام الجوالة في الجامعات الأردنية. وهدفت الدورة إلى تأهيل كوادر كشفية قادرة على قيادة الوحدات الكشفية بفعالية وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء والقيادة والانضباط من خلال المنهجية الكشفية التربوية.
وقد حضر جانبًا من أعمال الدورة مدير مديرية المراكز الشبابية والكشافة في وزارة الشباب السيد نايف أبو رمان الذي أشاد بمستوى التفاعل والانضباط في الجلسات التدريبية مؤكدًا أهمية مثل هذه البرامج في رفع كفاءة العاملين مع الشباب وتأهيلهم بما يتماشى مع متطلبات المرحلة. وعبّر أبو رمان عن تقديره الخاص للورشة التوعوية حول قرار مجلس الأمن 2250 معتبرًا أنها تشكّل إضافة نوعية للدورة من خلال ربط العمل الكشفي بمضامين السلام والأمن وتعزيز وعي المشاركين بدورهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وشمولًا.
وتُولي وزارة الشباب من خلال قسم الكشافة والمرشدات اهتمامًا خاصًا بتطوير قدرات القيادات الكشفية العاملة في الميدان. وأكدت رئيس قسم الكشافة والمرشدات غرام العجارمة أن هذه الدورة تأتي ضمن نهج الوزارة في ترسيخ التشاركية وتعزيز منظومة العمل الكشفي في الجامعات والمراكز الشبابية من خلال تمكين القيادات الشابة وتأهيلهم وفق معايير كشفية تربوية ووطنية. كما أشارت إلى أن التركيز على القيم الوطنية والمجتمعية يشكّل جزءًا أساسيًا من فلسفة العمل الكشفي في الأردن.
من جهته ثمّن قائد الدراسة خالد أبو زيد جهود المشاركين والتزامهم وأكد أن هذه الدورة تمثل محطة هامة لإعداد قادة وحدات كشفية يتمتعون بروح المسؤولية والمعرفة العميقة بمبادئ وأهداف الحركة الكشفية.
وضمن برنامج الدورة نُفذت ورشة توعوية حول قرار مجلس الأمن رقم 2250 بشأن الشباب والسلام والأمن وهو القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بمبادرة أردنية تاريخية ليشكّل أول إطار أممي يعترف بالشباب كشركاء فاعلين في قضايا السلم والأمن وليس مجرد متلقين أو ضحايا. وقد تولت تقديم الورشة المدربة سارة زبيدي، حيث تناولت محاور القرار الخمسةوهي المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكة وإعادة الإدماج وسلطت الضوء على أدوار الشباب في صناعة التغيير وتعزيز الأمن المجتمعي.
كما شارك في تقديم الدعم الفني للورشة فريق اليونيسف ممثلًا بـشادن العبادي ورسل الشمري حيث ساهموا في تسهيل الحوار وتعميق النقاش حول آليات تفعيل القرار في السياق الوطني الأردني خصوصًا في البيئات الشبابية.
وفي ختام الدورة جرى تسليم شهادات المشاركة للمشاركين والمشاركات تقديرًا لجهودهم والتزامهم خلال أيام التدريب كما تم توجيه الشكر والتقدير للجامعات الأردنية التي دعمت مشاركة العاملين في أقسام الجوالة والتي تسهم بدورها في ترسيخ مفاهيم القيادة والانتماء الوطني من خلال الشراكة مع وزارة الشباب في تنفيذ البرامج الكشفية والتوعوية.
وقد حضر جانبًا من أعمال الدورة مدير مديرية المراكز الشبابية والكشافة في وزارة الشباب السيد نايف أبو رمان الذي أشاد بمستوى التفاعل والانضباط في الجلسات التدريبية مؤكدًا أهمية مثل هذه البرامج في رفع كفاءة العاملين مع الشباب وتأهيلهم بما يتماشى مع متطلبات المرحلة. وعبّر أبو رمان عن تقديره الخاص للورشة التوعوية حول قرار مجلس الأمن 2250 معتبرًا أنها تشكّل إضافة نوعية للدورة من خلال ربط العمل الكشفي بمضامين السلام والأمن وتعزيز وعي المشاركين بدورهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وشمولًا.
وتُولي وزارة الشباب من خلال قسم الكشافة والمرشدات اهتمامًا خاصًا بتطوير قدرات القيادات الكشفية العاملة في الميدان. وأكدت رئيس قسم الكشافة والمرشدات غرام العجارمة أن هذه الدورة تأتي ضمن نهج الوزارة في ترسيخ التشاركية وتعزيز منظومة العمل الكشفي في الجامعات والمراكز الشبابية من خلال تمكين القيادات الشابة وتأهيلهم وفق معايير كشفية تربوية ووطنية. كما أشارت إلى أن التركيز على القيم الوطنية والمجتمعية يشكّل جزءًا أساسيًا من فلسفة العمل الكشفي في الأردن.
من جهته ثمّن قائد الدراسة خالد أبو زيد جهود المشاركين والتزامهم وأكد أن هذه الدورة تمثل محطة هامة لإعداد قادة وحدات كشفية يتمتعون بروح المسؤولية والمعرفة العميقة بمبادئ وأهداف الحركة الكشفية.
وضمن برنامج الدورة نُفذت ورشة توعوية حول قرار مجلس الأمن رقم 2250 بشأن الشباب والسلام والأمن وهو القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بمبادرة أردنية تاريخية ليشكّل أول إطار أممي يعترف بالشباب كشركاء فاعلين في قضايا السلم والأمن وليس مجرد متلقين أو ضحايا. وقد تولت تقديم الورشة المدربة سارة زبيدي، حيث تناولت محاور القرار الخمسةوهي المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكة وإعادة الإدماج وسلطت الضوء على أدوار الشباب في صناعة التغيير وتعزيز الأمن المجتمعي.
كما شارك في تقديم الدعم الفني للورشة فريق اليونيسف ممثلًا بـشادن العبادي ورسل الشمري حيث ساهموا في تسهيل الحوار وتعميق النقاش حول آليات تفعيل القرار في السياق الوطني الأردني خصوصًا في البيئات الشبابية.
وفي ختام الدورة جرى تسليم شهادات المشاركة للمشاركين والمشاركات تقديرًا لجهودهم والتزامهم خلال أيام التدريب كما تم توجيه الشكر والتقدير للجامعات الأردنية التي دعمت مشاركة العاملين في أقسام الجوالة والتي تسهم بدورها في ترسيخ مفاهيم القيادة والانتماء الوطني من خلال الشراكة مع وزارة الشباب في تنفيذ البرامج الكشفية والتوعوية.