
كتب المقدم المتقاعد سلامه الهروط / رئيس جمعية المتقاعدين العسكرين/ لواء ذيبان
يقع هذا الموقع السياحي المميز جنوب مدينة مادبا على مساحة عشرين دونم يتكون من عشرة مراحل وتم انجاز ثلاثة مراحل منه و على بُعد 20 كم، وشمال لواء ذيبان بمسافة تصل إلى 8 كم، ويطل مباشرة على سدّ الوالة. يتميز بإطلالة هادئة خلّابة، ويضم برجًا يتيح رؤية بانورامية رائعة للمكان.
يحتوي الموقع على جلسات عائلية وخاصة، وألعاب للأطفال، ويوجد خدمة مبيت ومنامات مخصصة ومجهزة بجميع الوسائل، بالإضافة إلى بيت شعر مكيّف، وجلسات عربية جاهزة، وقاعات طعام واسعة. كما يتم العمل حاليًا على إنشاء برك سباحة وتزيين الموقع بالأشجار لزيادة الجمالية. يتم تقديم الخدمة تحت إشراف مميز واحترافي.
اللافت أن هذا المشروع السياحي تم إنشاؤه بجهود ذاتية من أحد أبناء الوطن النشامى المتقاعدين العسكريين، السيد حسين السنيد، الذي موّل المشروع من حسابه الخاص وبإمكاناته المتواضعة، دون أي دعم من أي جهة. وقد كان الهدف من إنشائه خدمة المنطقة وأبنائها، ليكون متنفسًا ومتنزهًا سياحيًا يجذب الزوار ويعزز من مكانة المحافظة.
ندعو بلدية لب ومليح، ومؤسسة المتقاعدين العسكريين، والمبادرات الهاشمية في الديوان الملكي العامر، وكل من عُرف بدعمه الصادق للشباب النشطاء، وخصوصًا المتقاعدين العسكريين، إلى الالتفات لهذا المشروع الرائد، وتقديم الدعم اللازم له، جنبًا إلى جنب مع الحكام الإداريين وكافة الدوائر الحكومية في محافظة مادبا.
وقد تشرف الموقع مؤخرًا باستقبال عدد من الزملاء المتقاعدين العسكريين من جميع أنحاء المملكة، من دورة الضباط – الكلية العسكرية رقم 19، حيث التقوا في أجواء أخوية تناولوا خلالها وجبة الغداء، واسترجعوا ذكريات الخدمة والتضحيات.
كل الأمنيات لزميلنا العزيز السيد حسين السنيد، الذي خدم في صفوف قواتنا المسلحة الأردنية بكل أمانة وإخلاص حتى رتبة ملازم أول، ثم انتقل إلى الحياة المدنية ليواصل عطاؤه وحبه للوطن وقيادته الهاشمية، من خلال مشاريع ريادية مبدعة تستحق الدعم والاهتمام.