شريط الأخبار
ولي العهد: فرصتنا للتأهل لكأس العالم أصبحت أقرب استبعاد عقد دورة استثنائية للنواب والعادية الثانية قد تعقد في تشرين أول فهل يغادر الصفدي رئاسة النواب ! اسماك نافقة في سيل الزرقاء وتحذيرات من تناولها وزير الأوقاف يواصل متابعة أحوال حجاج البعثة الأردنية في المدينة المنورة الملك يزور دارة الشيخ فارس ابو تايه الملك يشدد على أهمية مضاعفة الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أسطورة الإسكواش المصري علي فرج يعتزل اللعبة بشكل مفاجئ سوريا توقع اتفاقية هامة مع 4 شركات إحداها قطرية زاخاروفا: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل مباشر لوثائق حول رؤيتهما للتسوية رسميا.. ريال مدريد يعلن عن خليفة راؤول وزير المالية الروسي: جميع التزامات الموازنة لعام 2025 ستنفذ رغم العقوبات لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد في اسطنبول في 2 يونيو رابطة الدوري الإنجليزي ترشح مرموش للفوز بجائزة أجمل هدف وزير العدل يلتقي نائب نقيب المقاولين الأردنيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة مندوباً عن الملك.. العيسوي يودّع بعثة حج المكرمة الملكية لأسر الشهداء والمصابين العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال كليب ارض الكرامة ينطلق من أم الجمال بصوت الوطن رائد السرحان / فيديو مجلس الوزراء يقرر الموافقة على اتفاقية تنفيذية لتعدين النحاس في الأردن وشمول قضايا جمركية بإعفاءات من الغرامات خطة مرورية بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك مفوضية اللاجئين في الأردن: 82.7 مليون دولار إجمالي المساهمات المسجلة حتى نيسان مختصون: تعديل قانون حبس المدين جاء لضمان حقوق الدائن وصون كرامة المدين

الدهيسات تكتب: "بِحَضرةِ الوَطن... تَنْحَني الكلمات ويعلو الفَخْر"

الدهيسات تكتب: بِحَضرةِ الوَطن... تَنْحَني الكلمات ويعلو الفَخْر
القلعة نيوز- بقلم: الأردنية الحّرة إسراء امضيان الدهيسات
بحضرة الوطن، تتجمّل الحروف، وتتوشّح العبارات بثوب الهَيبة والعز، فالأردنّ ليس مُجرّد رقعة جغرافية؛ بل حكاية كرامة، وسيرة طُهْر، وأغنية خالدة في ذاكرة العاشقين، هنا تنبت القيم من تراب الأرض، ويُروى المجد من نبعِ القيادة الهاشمية الأصيلة.
الأردن، ذاك الوطن الذي احتضن أبناءَهُ كما تحتضن الأمّ طفلها في لحظة خوف، فغَدت الأمّ الأردنيّة تنام قريرةَ العين، تُؤمِّن مُستقبلَ أبنائها وهي مطمئنّة أنّ في بلدها يدًا تحرس، وعينًا تسهر، وقلبًا نابضًا بالوفاء، نامت عيون أطفالها على صوت السّلام، لا على صفير القذائف، ونشأوا في ظلِّ علمٍ لم يُنكس، ورايةٍ لم تُخفَض، لأنّ في هذا الوطن رجالًا لا يُفرّطون، وقيادة لا تنكسر.
في حضرة الأردن، لا يُذكَر الأمن إلّا وكان اسمه قرينًا له، وفي حضرته، تُكرَّم المرأة، ويُشاد بدورها، ويُعتَمد عليها عمادًا متينًا في بناء المجتمع، وها هي المرأة الأردنية في هذا الوطن حرّةً، شامخةً، شريكةً في القرار، وصانعةً للأمل.
وقد سطّر الهاشميون، منذ فجر النهضة، أعظم صفحات المجد في سجلّ الوطن، فكانوا قادة استقلاله، وحماة عزّته، وبُناة نهضته، من الشريف الحسين بن علي، إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، امتدّ العطاء، وتواصل البناء، حتى صار الأردن واحة أمن واستقرار، ومنارة عزّ تُضيء في محيطٍ تعصف به الأزمات، بقيادتهم الحكيمة، ثبّت الوطن أركانه، وارتفعت رايته عالية، شامخة، لا تنحني.
من الكرك، أرض الكبرياء التي أنجبت الفرسان والأحرار، تخرج كلمات الأم الأردنية كأغنية حُبٍّ لا تخفُت، وكأنشودة عهدٍ لا يُنقض، فهنا، لا يعيش الناس فحسب، بل يحيَون بكرامة، ويكبرون بفخر، ويُقسمون أنّ تراب الوطن أغلى من الأرواح.
بحضرة الوطن، يسكتُ الضجيج، وتعلو الحقيقة: أنّ الأردن ليس وطنًا نعيش فيه فقط، بلْ وطنٌ يعيش فينا نُحبّه لأنّه أهلٌ للحبّ، ونفديه؛ لأنّه عنوانٌ للفداء، وننتمي له؛ لأنّ في حضنه عرفنا معنى الحياة الآمنة الكريمة.
وكلّ عامٍ وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون وشعبه الوَفيّ بألف خير، بمناسبة الذّكرى التاسعة والسّبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مجدًا يتجدّد، ورايةً تبقى خفّاقةً بالعزّ والفَخر.