شريط الأخبار
نصار ترد على شائعة راتبها: لا تستعجلوا بالحكم ويا ريت آخذ جزء من هذا المبلغ ". المناسبات الاجتماعية وعقدة الصف الاول برعاية الأميرة سمية.. تخريج 14 مشروعًا في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان الرواشدة يبحث مع وزير البيئة تعزيز الثقافة البيئية أغلى الصفقات في الدوري الإنجليزي...نجم جديد ينضم إلى القائمة "غازبروم": أوروبا لا تدرك حجم مشاكل الغاز التي تواجهها اليونان.. إحالة 1000 مزارع وشركة للتحقيق بتهم التلاعب في دعم أوروبي بأكثر من 22 مليون يورو ليس برشلونة ولا ريال مدريد.. الفريق الأكثر إنفاقا على الصفقات الصيفية في الدوري الإسباني "وول ستريت جورنال" تكشف حجم أرباح ترامب من العملات المشفرة في يوم واحد فوتشيتش: الحوار مع بوتين في بكين كان صريحا وبالغ الأهمية فريق في الدوري الإسباني يتعرض لهجوم شديد من جماهيره بسبب لاعب إسرائيلي المتكاملة للنقل..وأرقام هواتف غير صالحة النائب أيمن أبوهنية يوجه أسئلة لوزير التربية والتعليم حول رسوب طلبة بسبب الغياب النائب محمد المحاميد يوجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء جعفر حسان 16 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء قصف الاحتلال لأحياء مدينة غزة الضمان يقرر إيقاف رواتب ممن تجاوز عمره 95 عاماً - تفاصيل رسميا.. مانشستر سيتي يعلن رحيل حارس مرماه البرازيلي تطبيق البرنامج التنفيذي للإطار الوطني للأمن السيبراني بالاستهلاكية المدنية رفع سعر بيع طن دقيق القمح الموحد بنحو 59 قرشاً

الدهيسات تكتب: "بِحَضرةِ الوَطن... تَنْحَني الكلمات ويعلو الفَخْر"

الدهيسات تكتب: بِحَضرةِ الوَطن... تَنْحَني الكلمات ويعلو الفَخْر
القلعة نيوز- بقلم: الأردنية الحّرة إسراء امضيان الدهيسات
بحضرة الوطن، تتجمّل الحروف، وتتوشّح العبارات بثوب الهَيبة والعز، فالأردنّ ليس مُجرّد رقعة جغرافية؛ بل حكاية كرامة، وسيرة طُهْر، وأغنية خالدة في ذاكرة العاشقين، هنا تنبت القيم من تراب الأرض، ويُروى المجد من نبعِ القيادة الهاشمية الأصيلة.
الأردن، ذاك الوطن الذي احتضن أبناءَهُ كما تحتضن الأمّ طفلها في لحظة خوف، فغَدت الأمّ الأردنيّة تنام قريرةَ العين، تُؤمِّن مُستقبلَ أبنائها وهي مطمئنّة أنّ في بلدها يدًا تحرس، وعينًا تسهر، وقلبًا نابضًا بالوفاء، نامت عيون أطفالها على صوت السّلام، لا على صفير القذائف، ونشأوا في ظلِّ علمٍ لم يُنكس، ورايةٍ لم تُخفَض، لأنّ في هذا الوطن رجالًا لا يُفرّطون، وقيادة لا تنكسر.
في حضرة الأردن، لا يُذكَر الأمن إلّا وكان اسمه قرينًا له، وفي حضرته، تُكرَّم المرأة، ويُشاد بدورها، ويُعتَمد عليها عمادًا متينًا في بناء المجتمع، وها هي المرأة الأردنية في هذا الوطن حرّةً، شامخةً، شريكةً في القرار، وصانعةً للأمل.
وقد سطّر الهاشميون، منذ فجر النهضة، أعظم صفحات المجد في سجلّ الوطن، فكانوا قادة استقلاله، وحماة عزّته، وبُناة نهضته، من الشريف الحسين بن علي، إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، امتدّ العطاء، وتواصل البناء، حتى صار الأردن واحة أمن واستقرار، ومنارة عزّ تُضيء في محيطٍ تعصف به الأزمات، بقيادتهم الحكيمة، ثبّت الوطن أركانه، وارتفعت رايته عالية، شامخة، لا تنحني.
من الكرك، أرض الكبرياء التي أنجبت الفرسان والأحرار، تخرج كلمات الأم الأردنية كأغنية حُبٍّ لا تخفُت، وكأنشودة عهدٍ لا يُنقض، فهنا، لا يعيش الناس فحسب، بل يحيَون بكرامة، ويكبرون بفخر، ويُقسمون أنّ تراب الوطن أغلى من الأرواح.
بحضرة الوطن، يسكتُ الضجيج، وتعلو الحقيقة: أنّ الأردن ليس وطنًا نعيش فيه فقط، بلْ وطنٌ يعيش فينا نُحبّه لأنّه أهلٌ للحبّ، ونفديه؛ لأنّه عنوانٌ للفداء، وننتمي له؛ لأنّ في حضنه عرفنا معنى الحياة الآمنة الكريمة.
وكلّ عامٍ وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون وشعبه الوَفيّ بألف خير، بمناسبة الذّكرى التاسعة والسّبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مجدًا يتجدّد، ورايةً تبقى خفّاقةً بالعزّ والفَخر.