
آيات أبو طعيمة
عصفتْ بي رياحُ الحياة يمنةً ويَسرةً، حاولتْ كسري وإحباطي، حاولتْ أنْ تجعلني دون قيمة ،دون أهداف
كادت تجعلني أقف على شفا الهاوية؛ لأفقد شغفي وأسقطُ في اللاشيء، لأضيع وتُطْمِس ملامحي
لكنِّي لمْ أستسلمْ...
" يقولون: " في الرجوعِ إلى الوراء تقدم مُزْهر
فرَجعتُ إلى الخلفِ خطواتٍ كثيرةٍ، عدتُ إلى نفسي الحقيقية، لشغفي، لحُبي، لعفويتي، لهدفي الأسمى، ثم انطلقتُ بروحٍ متفائلة، ونفسٍ عميقٍ. مُتَيقنَة بنجاحها، وكنت على ثقةٍ من ذلك.
وها أنا اليوم أجوبُ بين حقولٍ من الأزهارِ، مُستلقية أجمعُ حولي نتيجة جُهدي، وتعبي، وصبري
. بعد هذا العِراك بيني وبين الحياة، استرجعتُ روحي المُحبة والشغوفة لهذهِ الحياة
وبدأتُ بتحقيق أحلامي التي شعرتُ للحظةِ إنها بعيدة المنال.
ركّز على ما تُريد الوصول إليه، واسعى إلى تحقيق طموحاتك، فلن نصل إلى حديقةِ النجاح دون المرور بالتعب والفشل والوقوع.
فالنّجاح ليسَ حظًا تنالهُ؛ بلْ هو نِتاج للعمل الشّاق والإصرار والإرادة والعزيمة لتحقيق ما تُريد.
أنارَ الله درب كلّ مجتهد ؛ فالتفاؤل هو مفتاح النّجاح.
ف انهض وسرْ نحو حياة أجمل.