
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
من يتابع الأستاذ مصطفى الرواشدة وزير الثقافة يرى بكلّ وضوح ذلك الجهد الكبير الذي يقوم به منذ اليوم الأول لتسلّمه هذا الموقع المعني بكل صنوف الثقافة في الأردن ، فالرواشدة دائم النشاط والذي لا يتوقف أبدا ، مع إدراكه بأن هذا الموقع يعني له الشيء الكثير ، فهو ليس مجرّد وزير يقوم بمهام معينة ، بل بات أكثر من ذلك .
رجل ميداني بكل مافي الكلمة من معنى ، مشهود له البساطة وعدم التكلّف ، لا يرغب بأي بروتوكول يبعده عن القطاع الثقافي الذي يتسع كثيرا ، وهو القطاع الذي مازال يشهد تطورا وتقدما في عهده .
ملمّ بكافة التفاصيل ، يراقب كل شاردة وواردة ، دائم الزيارات للفنانين والشعراء والأدباء والكتّاب ممن أثروا حياتنا عبر عشرات السنين ، وكأنه يقول لهؤلاء .. نحن لا ننسى أفضالكم ، وإبداعاتكم ، انتم في قلوب كل الأردنيين ، والوزارة بيتكم جميعا ، فأبوابها مفتوحة ، وهي متاحة لكلّ من كانت الثقافة جزءا من مسيرة حياته .
مصطفى الرواشدة لم يغره الموقع أبدا ، عرفنا الرجل نائبا في البرلمان ، ونقيبا للمعلّمين ، كان دوما قريبا من الجميع ، والجميع يشهد له بالخلق الحسن والسمعة الطيبة ، والتواضع الجمّ لهذا الرجل الاردني الأصيل ، بأصالة الكرك وأهلها ، وطيبة ومروءة الأردنيين جميعا .
وزير الثقافة مازال يعمل جاهدا للإرتقاء بكل ما تعنيه الثقافة وتعزيز دورها في حياة الشعب الأردني ، الذي يلمس الكثير من المتابعين مقدار التغيير الإيجابي الذي أحدثه الرواشدة في عمل هذه الوزارة ، التي أصبحت في مقدمة الوزارات الأردنية عملا دؤوبا وإنجازات كبيرة على مختلف الصعد .
العمل الثقافي فيه الكثير من المشقّة والتعب ، وفيه الكثير من الإبداع ، ونجزم بأن شخصا كالوزير الرواشدة قادر تماما على أن يجعل من هذه الوزارة واحدة من أهم مؤسسات الدولة ، مع تقديرنا الكبير لجهوده الإستثنائية التي تنال كل إعجاب ، وله منّا كل محبة على ماقوم به ، مع تلك النخبة من الجنود الذين يدركون المعنى الأصيل والحقيقي للثقافة .
الكاتب: رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة نيوز الإعلامية