شريط الأخبار
برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."ابشر سيدنا" تقيم مهرجانًا وطنيًا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ترامب ونتنياهو يجريان مكالمة هاتفية 40 دقيقة الأمن يحقق مع أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف وطوارئ مستشفى معان الحكومي رئيس الوزراء يعمم للوزارات والدوائر بإعداد مشروع قانون موازنة 2026 جولة دولية للملك .. حشد للمواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بالحياة مختصون : حديث الملك خلال مؤتمر المحيطات يعكس أهتمام الأردن بالاقتصاد الأزرق وحماية البيئة محافظ المفرق يرفع لجلالة الملك برقية تهنئة باسم أبناء وبنات المحافظة منتخب النشامى يختتم مشواره بالتصفيات المونديالية بمواجهة العراق وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق

مدارس ومساجد وشوارع عشيرة التل في إربد. تقرير موثق يُنشر لأول مرة...

مدارس ومساجد وشوارع عشيرة التل في إربد. تقرير موثق يُنشر لأول مرة...
مدارس ومساجد وشوارع عشيرة التل في إربد.
تقرير موثق يُنشر لأول مرة...
القلعة نيوز:
كتب ووثق تحسين أحمد التل: علاقة عشيرة التل بالعلم بدأت منذ أن حملت العشيرة إسم التل، وأول من أطلق لقب التل على أبناء العائلة هو كبيرنا، وشيخنا ملحم اليوسف حفيد الأمير أحمد بن ظاهر عمر الزيداني، وكنت ذكرت في تقارير سابقة أن سبب التسمية يتعلق باتخاذ أبناء عشيرة التل المناطق المرتفعة، (التلال) أماكن سكنوها لعشرات السنين، مثل؛ تل القلعة، تل إربد، مرتفعات تبنة، وغيرها من المناطق الجبلية.

أولاً: فيما يتعلق بالمدارس ودور العلم...

خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر؛ قام الشيخ مصطفى يوسف الملحم التل، شيخ مشايخ الدولة العثمانية على قرية إربد، بطلب الإذن من الحكومة التركية لفتح صفوف دراسية في الجامع المملوكي من أجل تدريس وتعليم الأولاد: القرآن الكريم، والحساب، والعربي، والخط، والتاريخ، فانتسب عشرات الطلاب للمدرسة الجديدة التي افتتحها الشيخ مصطفى اليوسف التل، وجاءت على شكل غرفتين دراسيتين، تتسع كل غرفة لعشرين طالباً.

أربعون طالباً دخلوا مدرسة الشيخ مصطفى اليوسف، داخل المسجد المملوكي الغربي في السنة الأولى، واستمرت الدراسة لعدة سنوات الى أن انتقل التعليم الى المدرسة التجهيزية، أو الرشدية، أو (حسن كامل الصباح)، وكان التعليم فيها: إبتدائي، وإعدادي، وفيما بعد أصبح التعليم يشمل الصفوف الثانوية.

يذكر التاريخ أن صالح (أفندي) مصطفى اليوسف التل؛ افتتح مدرسة ابتدائية، أطلق عليها:
المدرسة الصالحية، نسبة لإسمه؛ درس فيها عدد من أبناء إربد، وكان من بينهم ولده البكر (مصطفى وهبي) التل - عرار، وعدد آخر من الطلاب.

- مدرسة وصفي التل الصناعية في إربد، والعقبة.

تأسست المدرسة عام (1959)، وكانت الدولة أطلقت على المدرسة الصناعية الواقعة على ظهر التل في إربد، مدرسة وصفي التل الصناعية، تخليداً لذكراه بعد استشهاده في القاهرة عام (1971)، وهي من المدارس المهنية المتخصصة بتدريس الميكانيك، والنجارة، والكهرباء.

أما مدرسة وصفي التل الثانوية الشاملة للبنين، فرع العقبة، فهي مختصة بتدريس الهندسة، والضيافة، والسياحة والسفر، والبناء والإنشاءات.

- مدرسة (مصطفى وهبي) التل الثانوية، تقع في منطقة حنينا.

ثانياً: المساجد التي أسسها أبناء عشيرة التل، أو غيرهم من العشائر الأردنية الموقرة، وتحمل أسماء أبناء عشيرة التل، وهي على النحو التالي:

مسجد الدكتور محمد خلف محمد التل في قرية إيدون.
مسجد محمد خلف التل ويقع في مقبرة طريق بشرى الرمثا.
مسجد علياء التل يقع في المنطقة الجنوبية.

مسجد الشهيد وصفي التل في منطقة الوصفية - قرية سوم.
الوصفية قرية صغيرة أسسها المرحوم صادق محيلان المراشدة وهو من أخوال عرار، وذلك وفاءً لروح الشهيد الخالد وصفي (مصطفى وهبي) التل، وللعلاقة الخاصة التي كانت تربط المرحوم صادق محيلان بوصفي التل، (ألف رحمة ونور على أرواحهما الطاهرة).
أنشئت مدرسة الوصفية الأساسية المختلطة، عام (1973)، وكان اسمها عند التأسيس؛ مدرسة (مثلث سوم زحر)، وبقيت تحمل هذا الإسم لغاية تأسيس قرية الوصفية بتاريخ (2 - 10 - 1977)، وصدور الإرادة الملكية بذلك.
أصبحت المدرسة تحمل إسم القرية؛ (الوصفية الأساسية المختلطة)، وخلال عام (1980) قام صادق محيلان (رحمه الله) ببناء مسجد الشهيد وصفي التل على قطعة أرض تبرع بها المحسن الفاضل حسن المسالمة، مساحتها دونم واحد، والعمل جار الآن للقيام ببناء مئذنة للمسجد.
(المصدر سعادة الأستاذ الفاضل المحامي (محمد تحسين) صادق محمود محيلان المراشدة).

مسجد عبد الله التل: يقع بالقرب من نهاية شارع إيدون - إربد.
مسجد فالح التل: ويقع بالقرب من حديقة الزهراء المرورية، إربد.
مسجد (ملحم وهبي) يوسف التل: يقع بين مجمع عمان وشركة جت.

بناء مسجد خديجة على أرض مساحتها دونم تبرع بها للأوقاف فضيل محمد اليوسف التل (أبو ابراهيم)، (رحمه الله)، وقد بنى المسجد هشام الطبال (جزاه الله تعالى خيراً)، إضافة الى الأراضي التي أقيم عليها مساجد وجاءت كتبرع من بعض أبناء العشيرة.

ثالثاً: أسماء قاعات وميادين وأسواق تحمل أسماء رموز عشيرتنا:

أ- سوق الشهيد وصفي التل العسكري، المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، الحي الشرقي بالقرب من حي التلول، وكان أطلق على السوق إسم سوق وصفي التل، عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الفريق أول مشعل (باشا) الزبن.

ب- قاعة الشهيد وصفي التل في جامعة جدارا الأردنية للتميز، وهذه واحدة من المبادرات الوطنية التي قدمها ويقدمها الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا، لإحياء ذكرى رموز الوطن.

ج- كرسي عرار في جامعة اليرموك والذي يشغله مجلس مكون من رئيس الجامعة، وبعض الأساتذة، ويشغل الكرسي الدكتور نبيل حداد، وعدد من أعضاء المجتمع المحلي.

أبرز مهام كرسي عرار: إنشاء جائزة باسم: جائزة عرار للإبداع الأدبي.
- الإحتفاظ بالوثائق، والمخطوطات، والمطبوعات، والمقتنيات الخاصة بشاعر الأردن (مصطفى وهبي) التل - عرار.
- الإهتمام بالدراسات الأدبية والثقافية في الأردن، وإقامة ندوات وحلقات بحث تتعلق بتراث الشاعر عرار.
- تشجيع طلبة الدراسات العليا وتوجيههم للقيام بدراسات عن الحياة الأدبية والثقافية في الأردن.

د- ميادين تحمل أسماء رموز عشيرتنا في إربد.

ميدان الشهيد وصفي التل في وسط مدينة إربد، وهو بالقرب من ديوان آل خريس.
ميدان حسن التل - يقع بالقرب من المدينة الصناعية، والى جهة الشرق منه يقع مسجد حسن التل، مقابل مخابز السنبلة.

ميدان عبد الرؤوف ارشيد العلي التل، الذي يطلقون عليه: (دوار اليوسفي)، وكان المرحوم عبد الرؤوف أبو يمان رئيساً لبلدية إربد الكبرى لفترتين سابقتين، الأولى عام (1999- 1995) والثانية عام (2010- 2007).

رابعاً: أسماء شوارع في إربد تحمل أسماء رموز العشيرة، وكانت على الشكل التالي:

- شارع الشهيد وصفي التل (السينما)، وهو أحد أهم الشوارع الرئيسية في وسط مدينة إربد.

- شارع الشهيد وصفي التل ويبدأ من ميدان الثقافة من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة إربد، ويتفرع من وسطه شارع المرحوم مريود (مصطفى وهبي) التل، شقيق الشهيد وصفي التل.

- شارع أحمد محمود محمد التل (أبو سعد)، ويقع مقابل (sos)، وكان المقدم أحمد المحمود استشهد في العراق.

- شارع زكي التل (أبو عماد)، وهو الشارع الذي يصل الى مستشفى الأميرة بديعة، ويمر بمحاذاة خزان إربد للمياه.

معروف عن المرحوم الحاج (محمد زكي) التل، أنه كان أحد رواد العمل الإجتماعي والخيري في إربد، عمل مديراً للشؤون الاجتماعية والعمل فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكان يُعد رمزاً من رموز عشيرتنا.

- شارع عبد القادر أحمد مرعي التل: ويقع بالقرب من المحافظة، ومعروف عن الشيخ عبد القادر التل أنه كان أول رئيس لبلدية إربد من أبناء العشيرة، ورئيساً لمجلس النواب زمن الملك عبد الله الأول، المجلس الذي صادق على استقلال الأردن عام (1946).

- شارع سعد عبد الرحمن عبد القادر التل: ويبدأ من مدخل مجمع الأغوار في شارع فلسطين، ويلتقي بشارع الشريف عبد الحميد شرف المتجه الى سوق الخضار المركزي.

يُعد المرحوم سعد التل (أبو محمد)، أحد كبار موظفي بلدية إربد، فقد عمل رئيساً لقسم الرواتب، ثم مفتشاً عاماً لبلدية إربد الكبرى، وكان أحد مؤسسي جمعية موظفي بلدية إربد التعاونية، رئيساً للجمعية لمدة خمسة عشر عاماً، ثم مؤسساً ورئيساً لنادي موظفي البلدية، لمدة عشر سنوات، وأميناً سابقاً لصندوق النادي العربي الرياضي.

- شارع عرار: ويقع في وسط إربد، جزء من هذا الشارع يتصل بشارع فلسطين، والجزء الآخر يقع بالقرب من سوق إربد للخضار، وبالقرب أيضاً من ديوان العشيرة الحالي.

- شارع نعيم عبد القادر التل: ويمر هذا الشارع أمام مدخل ديوان عشيرة التل من الجهة الشرقية، ويتصل مباشرة بشارع فلسطين من جهة الجنوبية، وبسوق الخضار من الجهة الشمالية.

شارع أحمد التل (أبو صعب): الشارع الذي يمر من أمام كلية بنات إربد، وهو قريب من مركز (sos)، أو شارع المحكمة (قصر العدل)، المنطقة الشرقية.

الضابط أحمد (أبو صعب) والد المهندس زياد التل، كان أحد الضباط الكبار الذين حاربوا الإستعمار تحت قيادة اللواء (علي خلقي) الشرايري، وقد صادف أن كان جدي لأمي عبد الله محمد اليوسف التل من بين الذين انضموا للثورة ضد الفرنسيين، ومعه العديد من المسلحين الذين نذروا أنفسهم لقتال المستعمر الفرنسي.

انتهى التقرير بحمد الله جل وعلا، ونتمنى على كل من لديه معلومة، أو إسم شارع أو غير ذلك، تزويدنا بها للعمل على إضافتها للتقرير، وأشكر كل من يساهم بأية معلومات يراها مناسبة، وأعتذر إن كنت نسيت أو أخطأت وجل من لا ينسى، وجل من لا يخطىْ.