
القلعة نيوز:
في العاشر من حزيران، لا نحيي ذكرى، بل نوقظ روحًا.
إنه يوم الجيش والثورة العربية الكبرى—يوم العز والفخر والكرامة والتاريخ المشرف.
من هناك، من مكة، أطلق الشريف الحسين بن علي رصاصة الحرية الأولى، لا لتخترق جدارًا، بل لتفتح طريقًا... طريق العرب نحو الكرامة.
ثورة ما كانت غضبًا عابرًا، بل صرخة أمة أرادت أن تنهض وتكتب تاريخها بيدها.
وها هو الجيش العربي الأردني، وليد تلك الثورة، يمضي في دربها شامخًا، لا ينحني إلا لله، ولا يحمل سلاحه إلا دفاعًا عن حق أو نصرةً لأخ.
في الكرامة، في القدس، في كل ميدان عزّ… سطر حروفه بالنار والذهب.
هذا اليوم، لا نكتفي فيه بالتهنئة، بل نجدد القسم:
أن نبقى كما أراد أجدادنا… أوفياء للأرض، صادقين مع التاريخ، وعصيين على الانكسار.
عاش الأردن، وعاش جيشه، وعاشت الثورة العربية الكبرى.