
الدكتورة هلا رمضان المواجده
في العاشر من حزيران، تتجدد في وجدان الأردنيين معاني العزّ والفخار، وترفرف رايات الوطن خفّاقةً في سمائه، احتفاءً بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش العربي المصطفوي، رمز السيادة والتضحية والانتماء.
أنا النشمية الأردنية، التي نشأت على مبادئ المجد، وتشبعت بقيم الكرامة التي غرسها الحسين، واستمدّت شموخها من القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، واعتزازي بانتمائي لجيشٍ حافظ على عهد الثورة، وصان الوطن بوفاءٍ لا يلين.
في هذا اليوم الوطني المجيد، أعبّر بكل فخر عن اعتزازي بالانتماء إلى أردن العز والمروءة، وأجدد ولائي ووفائي لهذا الوطن الغالي وجيشه الباسل.
كل عام وجيشنا العربي بألف خير،كل عام والأردن وطن الكرامة، وكل عام وأنا النشمية الأردنية التي تحمل في قلبها هوية الوطن وكرامة الأمة.
عاش الأردن، وعاش جيشه، وعاش نشامى ونشميات الأردن رمز الشموخ والنخوة.