شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الدهيسات تكتب: "جيشنا الباسل.. إرث الثورة وبُناة المجد"

الدهيسات تكتب: جيشنا الباسل.. إرث الثورة وبُناة المجد
إسراء امضيان الدهيسات
في كل عام، ومع إشراقة العاشر من حزيران، يحتفل الأردنيون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، في مشهدٍ يتجدّدُ فيه الوفاء، وتُرفع فيه رايات العزّ والفخار، نستذكر فيه بطولة الرّجال الرّجال الذين صنعوا تاريخًا من نور، وكتبوا بدمائهم الطّاهرة قصة وطن لا ينحني.
إنّ الجيش العربي المصطفوي لم يكن مُجرّد مؤسّسة عسكرية، بل كان وما زال، روح الأمة وقلبها النّابض بالعزّة والكرامة، وهو الامتداد الحقيقي لثوّار الصحراء الذين التفّوا حول راية الشريف الحسين بن علي؛ ليعلنوا انطلاق الثورة العربية الكبرى، الثورة التي لم تكن صرخة سلاح فقط، بل كانت صرخة أمة أرادت لنفسها أن تتحرر من قيود الظلم والاستعمار.
لقد سار الجيش العربي على نهج الثورة، يحمل مبادئها، ويجسد رسالتها في الدفاع عن الأرض والعِرض، وفي بناء الدولة الأردنية الحديثة، فمن معارك الاستقلال إلى معارك الشّرف على أسوار القدس والكرامة، ظَلّ الجندي الأردني رمزًا للتّضحية، لا يعرف إلا النّصر أو الشّهادة.
وفي هذا اليوم المجيد، نقف إجلالًا وإكبارًا لكلّ شهيد روى بدمه ثرى هذا الوطن الطاهر، ولكلّ جنديٍّ وضابط ما زال مرابطًا على الثّغور، حاملًا أمانة الدّفاع عن الوطن وصون كرامته.
#يوم_الجيش ليس مُجرّد ذكرى، بل هو وعد مُتجدّد بأن يبقى الأردن قويًا عزيزًا، بجيشه وشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سليل الثورة ووريث المجد.
سلامٌ على جيشنا الباسل، سلامٌ على أرواح الشهداء، سلامٌ على راية الثورة التي ستبقى خفّاقة ما دامت هناك قلوب تنبض بالعروبة والكرامة.