شريط الأخبار
سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى

الدهيسات تكتب: "جيشنا الباسل.. إرث الثورة وبُناة المجد"

الدهيسات تكتب: جيشنا الباسل.. إرث الثورة وبُناة المجد
إسراء امضيان الدهيسات
في كل عام، ومع إشراقة العاشر من حزيران، يحتفل الأردنيون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، في مشهدٍ يتجدّدُ فيه الوفاء، وتُرفع فيه رايات العزّ والفخار، نستذكر فيه بطولة الرّجال الرّجال الذين صنعوا تاريخًا من نور، وكتبوا بدمائهم الطّاهرة قصة وطن لا ينحني.
إنّ الجيش العربي المصطفوي لم يكن مُجرّد مؤسّسة عسكرية، بل كان وما زال، روح الأمة وقلبها النّابض بالعزّة والكرامة، وهو الامتداد الحقيقي لثوّار الصحراء الذين التفّوا حول راية الشريف الحسين بن علي؛ ليعلنوا انطلاق الثورة العربية الكبرى، الثورة التي لم تكن صرخة سلاح فقط، بل كانت صرخة أمة أرادت لنفسها أن تتحرر من قيود الظلم والاستعمار.
لقد سار الجيش العربي على نهج الثورة، يحمل مبادئها، ويجسد رسالتها في الدفاع عن الأرض والعِرض، وفي بناء الدولة الأردنية الحديثة، فمن معارك الاستقلال إلى معارك الشّرف على أسوار القدس والكرامة، ظَلّ الجندي الأردني رمزًا للتّضحية، لا يعرف إلا النّصر أو الشّهادة.
وفي هذا اليوم المجيد، نقف إجلالًا وإكبارًا لكلّ شهيد روى بدمه ثرى هذا الوطن الطاهر، ولكلّ جنديٍّ وضابط ما زال مرابطًا على الثّغور، حاملًا أمانة الدّفاع عن الوطن وصون كرامته.
#يوم_الجيش ليس مُجرّد ذكرى، بل هو وعد مُتجدّد بأن يبقى الأردن قويًا عزيزًا، بجيشه وشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سليل الثورة ووريث المجد.
سلامٌ على جيشنا الباسل، سلامٌ على أرواح الشهداء، سلامٌ على راية الثورة التي ستبقى خفّاقة ما دامت هناك قلوب تنبض بالعروبة والكرامة.