شريط الأخبار
ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس فرنسا تعتقل لاعبا روسيا لتسليمه إلى الولايات المتحدة

رأي في التاريخ في موضوع الشيعة ولكم الحكم......

رأي في التاريخ في موضوع الشيعة ولكم الحكم......
رأي من التاريخ في موضوع الشيعة ولكم الحكم ...
القلعة نيوز -
لم تلتق المسيحية باليهودية إلا عندما ظهرت المسيحية المتصهينة ، وهذه تعني أن نلتقى على خدمة النقاط المشتركة التي نلتقي عليها، ومنها أن اليه ودية هي أساس المسيحية، ومنها أننا ننتظر المعرك الحاسمة، التي نقضي فيها على محور الشر ممثل بالدول الإسلامية، ومن الممكن أن تضيف إليها روسيا في رواية أخرى.

وطبعا مسيحيي الشرق هم ضمن محور الشر، بالنسبة لهم لذلك لا تجد كبير إهتمام بهم من الغرب، إلا نوع من التعاطف عندما يتعامل معهم الص هاينة بنوع من العنصرية، ولكن لا فزعة ولا نصرة لهم .

في المقابل لم تظهر الشيعة بصيغتها الحديثة، إلا من حوالي قرنين عندما استطاع شيعة بني عامر، وهي قرية من القرى السورية في المنطقة بين سوريا والعراق وتركيا وإيران، تحويل الشيعية إلى مذهب متمدد .

قد تتفاجأ إذا علمت بأن إيران لم يكن فيها هذا النوع من المذهبية، بل حتى كانوا في الأغلب سنة، حيث كان تركيز الشيعة بشقيها الأمامية والإسماعلية، في هذا المنطقة بين سوريا والعراق وتركيا وإيران.

وأن العرب هم من كان يحمل هذا الفكر المتشدد، وعمل على صياغته على شكل مذهب إحلالي، وتكبر خطورة المذهب عندما يحمل فكر إحلالي، ويسعى إلى إنشاء منظومة دعوية وعسكرية ومالية، لأنه عندها يسعى لنشر مذهبه، بضغط عسكري مذهبي نفعي براغماتي، ينظر إلى تشيع العالم الإسلامي كأساس لدعوته .

وهنا كما كان الحال دائما مع الشيعة عبر التاريخ، ان حركتهم وسهامهم لا تتجه إلى الخارج بل إلى خاصرة الأمة الرخوة، فالقرامطة والفاطيميين وغيرهم كانوا ينقضون على الدولة الإسلامية في حالة الضعف، وقد كانوا يحققون أحيانا نتائج كبيرة، بحيث يصبح لهم اليد الطولى في العالم الإسلامي ولكن هذا لا يستمر .

ولذلك يجب الحرص دائما عند التعامل مع الشيعة، لأجل هذه الطبيعة، ولأجل نزعتهم الباطنية واعتماد التقية في تصرفاتهم، للوصول إلى أهدافهم .

ومع ذلك كان هناك الكثير من الشيعة عبر التاريخ الإسلامي، لهم مواقف مشرفة بل قادوا معارك وإنتصروا فيها، فضل بن خشاب القائد الشيعي في حلب، سعى لتجميع جيش من السنة والشيعة، وقاد أول معركة مع الصليبيين، وانتصر عليهم في موقعة سرمدا أو حمام الدم، كما تسمى في الغرب. وقد اشار إلى ذلك الباحث محمد المختار الشنقيطي .

والقدس كانت في يد الفاطميين، عندما سقطت في أيدي الصليبيين، وكان مخطط الفاطميين في حينها الإستفادة من الصليبيين، في القضاء على الترك السنة والتخلص منهم، ولكن الذي حصل، هو أن الصليبين أحكموا قبضتهم على المنطقة وقاموا بمذابح شنيعة .

وعندما تحرك الأتراك والمماليك والكرد وأهل الشام، للقضاء على الصليبيين بقيادة صلاح الدين، وأسد الدين شيركوه، عندها تنازل الخليفية العاضد أخر خلفاء الفاطميين لصلاح الدين بالحكم على أن تقع مصر في يد الصليبيين، ولذلك يكره الشيعة اليوم صلاح الدين باعتباره الشخص الذي أنهى حكمهم .

العبرة أن التاريخ كان يحمل أوجه في العلاقة بين الشيعة والسنة، ففي أيام كان التعاون يؤتي ثمار طيبة للجهتين، وفي أيام يدفع الطرفين ثمن خيانة هذا الطرف أو ذلك .

لأنه كان في أحيان كثيرة الخيانة من السنة مثل رضوان وأخوه ، ومثل عمارة اليمني الذي قاد إنقلابا على صلاح الدين كاد أن ينجح فيه ليعيد الخلافة الفاطمية مع أنه سني متشدد لمذهبه ولكن كان عنده مشكلة ولاء مطلق للفاطميين نتيجة الإغداق عليه بالهدايا والأعطيات .

مجرد رأي من التاريخ ولكم الحكم .

إبراهيم أبو حويلة