شريط الأخبار
المومني: رئاسة الوزراء تختتم جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029) إعلام عبري: استئناف المحادثات بين أميركا وحماس بعد توقف لأسابيع المومني يلتقي رئيس وأعضاء وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية السفير القضاة بعد لقاء الشرع: أخوة تربط قيادتي وشعبي الأردن وسوريا رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب كان مخبرًا لمكتب التحقيقات وزيرا التنمية والعمل يعرضان أولويات قطاع الحماية الاجتماعية ضمن برنامج التحديث الاقتصادي "الخيرية الهاشمية": استمرار تنفيذ مشاريع سقيا الماء والوجبات الساخنة على الأهل بغزة الأمير فيصل يتوج الفائزين ببطولة الأردن المفتوحة للجولف ‏ الخارجية المصرية: معبر رفح مفتوح والإغلاق من الجانب الاسرائيلي عشائر العمرو في الكرك تستقبل الدكتور عوض خليفات بحضور وجهاء وشيوخ من مختلف المناطق بضيافة الشيخ حاتم العمرو ابو قصي .. فيديو وصور السفير الأردني في سوريا ينقل تحيات الملك للشرع ويقدم أوراقه في قصر الشعب في حفل جماهير ي برعاية العيسوي : عشائرالزعبي في المملكه يؤكدون " سنتصدى بقوة لمن يحاولون التشكيك بمواقف الاردن وللذباب الاليكتروني" ( صور ) بني مصطفى تعرض لأبرز مبادرات قطاع تمكين المرأة خلال الفترة المقبلة لرؤية التحديث الاقتصادي انعقاد الجلسة الأخيرة لمناقشة البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم وفد وزاري يطلع على الواقع الخدمي والبيئي لمدينة الأزرق شباب محافظتي الزرقاء وعمان يؤكدون من الديوان الملكي :القياده الهاشميه والثوابت الوطنية والجيش والوصايه الهاشميه على المقدسات خطوطا حمراء ( صور ) "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان

دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان
القلعة نيوز:
في كثير من الأحيان نشعر أن السرطان مرض عشوائي مخيف يضربنا دون سابق إنذار. يتساءل العديد من الأشخاص عما إذا كان هناك أي شيء يمكنهم فعله لوقف ذلك.

تقربنا دراسة جديدة أجراها باحثون بجامع ة ييل خطوة أخرى من الإجابة على هذا السؤال من خلال البحث بعمق في أسباب الإصابة بالسرطان، وخاصة التغيرات في الحمض النووي لدينا والتي تؤدي إلى ظهور الأورام.

حمضنا النووي أشبه بمجموعة من التعليمات التي تُرشد خلايانا إلى كيفية عملها. مع مرور الوقت، قد تُسبب بعض العوامل تغيرات طفيفة - تُسمى طفرات - في حمضنا النووي. بعض هذه التغيرات قد يُؤدي إلى نمو الخلايا بشكل خارج عن السيطرة، وهو ما نُسميه السرطان.

درس فريق جامعة ييل 24 نوعًا مختلفًا من السرطان، ودققوا في الطفرات المرتبطة بكل منها. أرادوا معرفة ما إذا كانت هذه الطفرات ناجمة عن عوامل يمكن التحكم بها - مثل التدخين أو التعرض المفرط لأشعة الشمس - أو عوامل خارجة عن إرادتنا، مثل الشيخوخة أو الأخطاء العشوائية التي تحدث بشكل طبيعي في الجسم.

هذا السؤال مهم لأن بعض أنواع السرطان ترتبط ارتباطًا واضحًا بالسلوك. على سبيل المثال، المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، ومن يقضون وقتًا طويلًا تحت أشعة الشمس دون حماية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. في هذه الحالات، يمكن الوقاية من السبب في الغالب. أما بالنسبة لأنواع أخرى من السرطان، فالأسباب أقل وضوحًا.

وجد باحثو جامعة ييل أن بعض أنواع السرطان قابلة للوقاية إلى حد كبير. على سبيل المثال، اكتشفوا أن نسبة كبيرة من سرطانات المثانة والجلد يمكن ربطها بخيارات نمط الحياة والتعرض لمواد ضارة. هذه أنواع سرطان يمكن للكثيرين تجنبها بإجراء تغييرات في سلوكهم أو بيئتهم.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أيضًا أن أنواعًا أخرى من السرطان - مثل سرطان البروستاتا والأورام الدبقية، وهو نوع من سرطان الدماغ - غالبًا ما تكون ناجمة عن عوامل خارجة عن السيطرة. ومن المرجح أن ترتبط هذه الأنواع من السرطان بالشيخوخة أو الطفرات العشوائية التي تحدث أثناء انقسام الخلايا الطبيعي. بمعنى آخر، حتى الأشخاص الأصحاء الذين يتجنبون جميع المخاطر المعروفة قد يُصابون بها.

من أهم جوانب هذه الدراسة قدرتها على دعم جهود الصحة العامة. ففي الأماكن أو المهن التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسرطان بشكل خاص، فإن معرفة أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها يمكن أن تساعد

القادة على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

إذا كانت معدلات الإصابة بسرطان قابل للوقاية مرتفعة في مجتمع معين، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تعرضهم لمواد كيميائية ضارة أو عملهم في ظروف غير آمنة. إن تحديد هذه المخاطر وإزالتها قد ينقذ الأرواح.

مع ذلك، لا تُمثّل هذه الدراسة سوى جزء من الصورة. ركّز الباحثون بشكل رئيسي على نوع واحد من الطفرات. هناك تغيرات أخرى أكثر تعقيدًا في الحمض النووي - مثل تكرار أو نقل أجزاء كبيرة من الكروموسوم - تلعب دورًا أيضًا في السرطان. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه التغيرات بشكل أفضل.

حتى مع محدوديتها، تُمثل هذه الدراسة تقدمًا حقيقيًا. فهي تساعدنا على فهم أنواع السرطان التي يُمكن الوقاية منها، وتلك التي يُحتمل أن تكون ناجمة عن أسباب طبيعية. وهذا يُتيح للأفراد ومسؤولي الصحة أدوات فعّالة. إذا عرفنا السلوكيات المرتبطة بالسرطان، يُمكننا اتخاذ خيارات أفضل. وإذا عرفنا أماكن وجود المخاطر البيئية، يُمكننا النضال لإزالتها.

في عالمٍ لا يزال فيه السرطان أحد أهم أسباب الوفاة، فإن كل فهمٍ له أهميته. كلما تمكّنا من تحديد مسببات السرطان بشكل أفضل، زادت قدرتنا على حماية أنفسنا ومن نهتم لأمرهم. هذا البحث يبعث الأمل، ليس فقط في تحسين العلاج، بل في تحسين الوقاية أيضًا. وهذا قد يُحدث فرقًا يُنقذ حياةً. (knowridge)