شريط الأخبار
وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى

العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية

العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية
القلعة نيوز:
كشفت دراسة حديثة عن تحول ملحوظ في طرق علاج الاضطرابات النفسية خلال السنوات الأخيرة؛ إذ بدأت الكفة تميل لصالح العلاج بالكلام أو ما يُعرف بالعلاج النفسي، بعد عقود طويلة من الاعتماد على الأدوية النفسية كخيار أول.

هذا التحول لا يعكس فقط تطورا في أساليب العلاج، بل يشير أيضا إلى تغيّر وعي الأفراد وتفضيلاتهم في التعامل مع الصحة النفسية؛ ما يفتح الباب أمام إعادة النظر في طرق تقديم الرعاية النفسية والدعم العلاجي.

ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة American Journal of Psychiatry، تم تحليل بيانات قرابة 18 ألف شخص تلقوا علاجا نفسيا خارجيا بين عامي 2018 و2021، حيث أظهرت النتائج تزايد الاعتماد على العلاج بالكلام كخيار فعّال ومستدام للتعامل مع مشكلات مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات التوتر.

لماذا تفوّق العلاج بالكلام على الأدوية النفسية؟
بين عامي 2018 و2021، شهدت الولايات المتحدة تحولا تدريجيا في خيارات علاج الاضطرابات النفسية؛ إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين اعتمدوا على جلسات العلاج النفسي فقط من أقل من 12% إلى 15%.

في المقابل، تراجعت نسبة من اعتمدوا على الأدوية النفسية وحدها من 68% إلى 62%. وتشير الأرقام إلى وجود عدة أسباب لهذا التحول:

1. التزام أكبر بالعلاج بالكلام
لم يعد الناس يكتفون بحضور جلسة أو جلستين ثم الانقطاع. بل ارتفعت نسبة من واصلوا حضور أكثر من 20 جلسة إلى 17%، مقارنة بـ14% فقط عام 2018. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة من توقفوا مبكرا إلى 28% بعدما كانت 34%.

2. تراجع الاعتماد على الأطباء النفسيين
انخفضت نسبة المرضى الذين تلقوا العلاج النفسي على يد أطباء نفسيين من 41% إلى 34%. واتجه الكثيرون إلى معالجين نفسيين غير أطباء، مثل الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين؛ ما ساهم في تنويع الخيارات وتوسيع نطاق الخدمة.

3. صعود دور المعالجين غير الأطباء
سجّل الأخصائيون الاجتماعيون والمستشارون النفسيون حضورا متزايدا في مشهد الرعاية النفسية، بينما لم يشهد دور علماء النفس معدل النمو نفسه؛ ما يوضح إعادة توزيع واضحة في أدوار مقدمي الرعاية.

4. وعي أكبر بفعالية العلاج بالكلام
يرى الباحثون أن هذا التحول لا يرتبط فقط بتوفر البدائل، بل أيضا بزيادة قناعة الناس بفعالية العلاج النفسي بالكلام، وقلّة التردد في الالتزام به. كثيرون باتوا يرون فيه خيارا متكاملا، لا مجرد بديل للأدوية.

هذا التغيير لا يُعد مرحلة عابرة، بل يعكس تحولا عميقا في فهم الأفراد لمفاهيم الصحة النفسية وأساليب العلاج، حيث يُثبت العلاج بالكلام فعاليته واستدامته على المدى الطويل لكثير من الحالات.