شريط الأخبار
دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار فوائد البابونج الصحية: نوم أفضل وضغط دم أقل مع تحذيرات للحوامل الفراولة … هل تناولها يرفع درجة حرارة الجسم؟ فوائد الليمون في النظام الغذائي أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ ماذا يحدث عند شرب الهوت شوكلت أثناء إصابتك بنزلة برد ؟ صفاء سلطان توجه رسالة عن القيم وترد بحزم على الانتقادات بعد غياب 7 سنوات.. عبلة كامل تكسر صمتها وتكشف تطورات حالتها الصحية «رأس الجبل» يدخل موقع التصوير .. إعادة مغربية لمسلسل «الهيبة» رئيس لجنة التوجيه النيابية يطالب بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في وفيات مدافئ الغاز دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير فضيحة تهزّ مدرسة راقية ... رجل أمن يتحرّش بالأطفال! وفاة عائلة مصريّة بأكملها... هذا ما حصل خلال نوم أفرادها تحذيرات من زلزال محتمل يهدد إسطنبول الاتحاد يحافظ على صدارة دوري المحترفات رغم خسارته أمام عمان FC بثلاثية مثيرة الفيصلي يتوج بطلاً لدرع الاتحاد بعد فوزه على الحسين إربد بثنائية لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها المحكمة الدستورية تعلن عن شاغر باحث قانوني مساعد

الزعبي يكتب : في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية

الزعبي يكتب : في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية
الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي
الثامن والعشرون من حزيران ليس مجرد تاريخ في التقويم الوطني، بل لحظة يزهو بها الأردنيون احتفالًا بميلاد سموّ الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، وليّ العهد، وأمير الشباب، وعنوان المستقبل الواعد. يومٌ يتجدد فيه الإيمان بمسيرة آل هاشم، وتُستحضر فيه معاني الشموخ والانتماء على هيئة رجل صاغته الحكمة، ووشّحته المهابة.

سموّه ليس مجرد وريثٍ للقب، بل طراز نادر من القادة الذين تسبقهم هيبتهم، وتُعرف مواقفهم قبل كلماتهم. نشأ في ظلّ جلالة الملك عبد الله الثاني، فنهل من معين التجربة، وتشرّب روح الدولة، وتشكل وعيه على قيمٍ راسخة في خدمة الوطن بوعيٍ، لا بشعارات.

منذ بواكير حضوره في الشأن العام، كان الحُسين قريبًا من جيله، حاضرًا في طموحاته، مؤمنًا بأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه. دعم المبادرات لا كخيار، بل كقناعة؛ ورعى الريادة لا كمشهد، بل كمشروع. فكانت منصاته – كـ"حقق" و"مسار" و"صوت الشباب" – بوصلةً لجيلٍ جديدٍ يؤمن بأن صوته فاعل، ومكانه في صُلب القرار.

وعلى صعيد القرب الإنساني والعائلي، ازدانت خطواته باقترانه بسموّ الأميرة رجوة الحسين، التي حملت إلى البيت الهاشمي حضورًا راقيًا، وانسجامًا مع قيمه النبيلة. ومع ولادة كريمتهما "إيمان"، أشرقت بارقة جديدة في بيتٍ تواصل فيه الشرف بالحب، والتاريخ بالامتداد.

وفي ذكرى ميلاده، لا نكتب تهنئةً فقط، بل نُجدد الثقة، ونستذكر أن الحُسين ليس وعدًا آتيًا، بل حاضرٌ يُعتمد عليه، وركنٌ تستقيم عليه الرؤية، وسندٌ للوطن إذا اشتدت الريح.
كل عام وسموّ ولي العهد بخير… عزًّا لمليكه، وفخرًا لشعبه، وذخرًا لهذا الأردن الذي لا ينحني ولا يُخذل.