شريط الأخبار
الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق 150 قرش سعر كيلو الليمون في السوق المركزي

الزعبي يكتب : في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية

الزعبي يكتب : في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية
الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي
الثامن والعشرون من حزيران ليس مجرد تاريخ في التقويم الوطني، بل لحظة يزهو بها الأردنيون احتفالًا بميلاد سموّ الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، وليّ العهد، وأمير الشباب، وعنوان المستقبل الواعد. يومٌ يتجدد فيه الإيمان بمسيرة آل هاشم، وتُستحضر فيه معاني الشموخ والانتماء على هيئة رجل صاغته الحكمة، ووشّحته المهابة.

سموّه ليس مجرد وريثٍ للقب، بل طراز نادر من القادة الذين تسبقهم هيبتهم، وتُعرف مواقفهم قبل كلماتهم. نشأ في ظلّ جلالة الملك عبد الله الثاني، فنهل من معين التجربة، وتشرّب روح الدولة، وتشكل وعيه على قيمٍ راسخة في خدمة الوطن بوعيٍ، لا بشعارات.

منذ بواكير حضوره في الشأن العام، كان الحُسين قريبًا من جيله، حاضرًا في طموحاته، مؤمنًا بأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه. دعم المبادرات لا كخيار، بل كقناعة؛ ورعى الريادة لا كمشهد، بل كمشروع. فكانت منصاته – كـ"حقق" و"مسار" و"صوت الشباب" – بوصلةً لجيلٍ جديدٍ يؤمن بأن صوته فاعل، ومكانه في صُلب القرار.

وعلى صعيد القرب الإنساني والعائلي، ازدانت خطواته باقترانه بسموّ الأميرة رجوة الحسين، التي حملت إلى البيت الهاشمي حضورًا راقيًا، وانسجامًا مع قيمه النبيلة. ومع ولادة كريمتهما "إيمان"، أشرقت بارقة جديدة في بيتٍ تواصل فيه الشرف بالحب، والتاريخ بالامتداد.

وفي ذكرى ميلاده، لا نكتب تهنئةً فقط، بل نُجدد الثقة، ونستذكر أن الحُسين ليس وعدًا آتيًا، بل حاضرٌ يُعتمد عليه، وركنٌ تستقيم عليه الرؤية، وسندٌ للوطن إذا اشتدت الريح.
كل عام وسموّ ولي العهد بخير… عزًّا لمليكه، وفخرًا لشعبه، وذخرًا لهذا الأردن الذي لا ينحني ولا يُخذل.