شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا

حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا


حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا

القلعة نيوز:

الدكتور محمد الطحان

في كثير من الأحيان نظن أن قيمتنا تُقاس برضا الآخرين عنا، فنركض وراء رضاهم، ونبتسم حتى ونحن نكاد نختنق من الداخل. نتعب قلوبنا ونستنزف أعصابنا فقط كي نظهر بمظهر الطيبين أو الأشخاص المثاليين، لكن مع الوقت نكتشف أن هذه الطريق لا تجلب لنا سوى الخذلان وفقدان السلام مع ذواتنا.

الحب الحقيقي يبدأ من الداخل؛ أن نمنح أنفسنا الحق في أن نختار ونقرر، أن نقول لا عندما لا يناسبنا الأمر، أن نصغي لاحتياجاتنا كما نصغي لنداءات الآخرين. ليس أنانية أن نعتني بأنفسنا، بل شجاعة، لأن من لا يعرف كيف يصون ذاته لن يستطيع أن يمنح الحب الصادق لمن حوله.

أن نحب أنفسنا يعني أن نصالحها ونتعايش معها، أن نتقبل عيوبها قبل مميزاتها، وأن نكون لها أمانًا في لحظات ضعفها كما في لحظات قوتها.

ومن خلال ما عشناه في حياتنا الاجتماعية والعملية، تعلمنا أن الحياة قصيرة جدًا لنقضيها أسرى لنظرات الناس أو لأحكامهم. ومع ذلك، يبقى الأجمل أن نعيش بصدق مع ذواتنا، بلا خيانة لها ولا إهمال، حتى وإن لم نُرضِ الجميع.

في الختام، لنتوقف قليلًا ونسأل أنفسنا متى كانت آخر مرة أنصتنا لقلوبنا واخترنا أنفسنا بصدق دون أن يثقل أكتافنا الخوف أو يؤنبنا الشعور بالذنب؟ ومتى كانت المرة الأخيرة التي قلنا فيها نحن أولًا بلا خوف ولا اعتذار؟