شريط الأخبار
عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الفراية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ "إسرائيل" الفراعنة يعودون.. إقبال هائل على صور الذكاء الاصطناعي

حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا

حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا


حين نتعلم أن نحب أرواحنا أولًا

القلعة نيوز:

الدكتور محمد الطحان

في كثير من الأحيان نظن أن قيمتنا تُقاس برضا الآخرين عنا، فنركض وراء رضاهم، ونبتسم حتى ونحن نكاد نختنق من الداخل. نتعب قلوبنا ونستنزف أعصابنا فقط كي نظهر بمظهر الطيبين أو الأشخاص المثاليين، لكن مع الوقت نكتشف أن هذه الطريق لا تجلب لنا سوى الخذلان وفقدان السلام مع ذواتنا.

الحب الحقيقي يبدأ من الداخل؛ أن نمنح أنفسنا الحق في أن نختار ونقرر، أن نقول لا عندما لا يناسبنا الأمر، أن نصغي لاحتياجاتنا كما نصغي لنداءات الآخرين. ليس أنانية أن نعتني بأنفسنا، بل شجاعة، لأن من لا يعرف كيف يصون ذاته لن يستطيع أن يمنح الحب الصادق لمن حوله.

أن نحب أنفسنا يعني أن نصالحها ونتعايش معها، أن نتقبل عيوبها قبل مميزاتها، وأن نكون لها أمانًا في لحظات ضعفها كما في لحظات قوتها.

ومن خلال ما عشناه في حياتنا الاجتماعية والعملية، تعلمنا أن الحياة قصيرة جدًا لنقضيها أسرى لنظرات الناس أو لأحكامهم. ومع ذلك، يبقى الأجمل أن نعيش بصدق مع ذواتنا، بلا خيانة لها ولا إهمال، حتى وإن لم نُرضِ الجميع.

في الختام، لنتوقف قليلًا ونسأل أنفسنا متى كانت آخر مرة أنصتنا لقلوبنا واخترنا أنفسنا بصدق دون أن يثقل أكتافنا الخوف أو يؤنبنا الشعور بالذنب؟ ومتى كانت المرة الأخيرة التي قلنا فيها نحن أولًا بلا خوف ولا اعتذار؟