شريط الأخبار
البدور: سداد مديونية مستشفى الملك المؤسس قبل منتصف 2026 الخرابشة: اتفاقية أبو خشيبة لا تقتصر على استخراج النحاس الرواشدة عن جدارية القطرانة : تجسّد هوية المكان والإنسان وتعكس الإرث الثقافي والقيم الأصيلة ( صور وفيديو ) جامعة آل البيت – كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات تراجع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية بالسوق المحلي بيروت تستضيف مواجهتي الأردن لكرة السلة في تصفيات آسيا لكأس العالم السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة نزار الرشدان قريب من الاحتراف في كوريا الجنوبية بعد تألقه مع منتخب الأردن لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وزير الطاقة والثروة المعدنية يعلن نهجا جديدا لإدارة الثروات الوطنية وتعزيز عوائد التعدين القضاه: تعديلات قانون المنافسة تضبط السوق بمعايير واضحة وتحمي الاستثمار من الاحتكار تنديد أوروبي بفرض واشنطن حظر تأشيرات على شخصيات أوروبية نتنياهو: سننفق 110 مليارات دولار على تطوير صناعة أسلحة مستقلة إسرائيل تمنع نائب الرئيس الفلسطيني من المشاركة بقداس منتصف الليل ببيت لحم نتنياهو: يتعين إلزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار وإقصاؤها من الحكم الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية الأردن يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي

ثقافة مادبا تعزز الهوية الوطنية عبر المهرجانات والبرامج لصون التراث

ثقافة مادبا تعزز الهوية الوطنية عبر المهرجانات والبرامج لصون التراث

القلعة نيوز- تولي مديرية ثقافة محافظة مادبا بالتعاون مع مؤسسات أهلية ومجتمعية، التراث الأردني بشقيه المادي وغير المادي اهتماما متزايدا في إطار جهود تهدف إلى حمايته وصونه وتعزيز وعي الأجيال بأهميته الثقافية والتاريخية بوصفه أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية الأردنية وذاكرة الوطن.

وقال مدير ثقافة مادبا محمد الرواحنة لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن ثقافة مادبا تحرص على تنفيذ برامج للتوعية والتعريف بالتراث المادي وغير المادي من خلال خططها السنوية، وتركز على استضافة نخبة من المشتغلين والمتخصصين بموضوع التراث الأردني الغني والمتفرد في تنوعه ودعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية على الحفاظ على التراث.
وأضاف إن المديرية نفذت خلال العام "مهرجان التراث الشعبي الثالث" الذي ركز على تعزيز الهوية الثقافية ودعم الحرفيين والفنانين ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، وكذلك حرصت على تكريم عدد من الأدباء والفنانين والمشتغلين بالتراث لتسليط الضوء على منجزهم الإبداعي والتعريف بهم، تقديرا لهم على ما قدموه من إبداعات أسهمت بإغناء المشهد الثقافي والتراثي المحلي والعربي.
وأوضح أن المديرية نفذت "مهرجان ليالي مادبا الثقافي الرابع" والذي احتوى على عدد كبير من الفعاليات المختلفة كالعروض المسرحية والقراءات الشعرية والقصصية، وعروض الأفلام وكرنفال للأطفال، والتعريف بالمأكولات الشعبية، والذي يهدف الى نشر الوعي بالثقافة والتراث الأردني الأصيل من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية.
وأضاف إن المديرية نفذت دورات تدريبية على الحرف التقليدية التراثية مثل صناعة الفسيفساء والفخار والخط العربي وفن تهديب الشمغ ولعبة المنقلة التراثية والعزف على الربابة والتي تحافظ على التراث الأردني.
بدوره، أوضح رئيس منتدى جمعية مادبا لإحياء التراث علي المعايعة، أن المنتدى أخذ على عاتقه الاعتناء بالتراث غير المادي من خلال إنشاء فرقة خاصة للمنتدى تقدم فن السامر الذي يعبر عن التراث الأردني الأصيل التي بدأت تقدم عروضها منذ عام 2010، حيث شاركت في مختلف المهرجانات الأردنية ومثلت المملكة في الخارج.
وتقدم فرقة السامر التي تضم مجموعة من شباب محافظة مادبا القصائد الشعرية والقصص الشعرية التي تعبر عن التراث الأردني الاصيل.
واضاف المعايعة، إن المنتدى اسس كذلك فرقة خاصة بالفلكلور الشعبي الاردني بهدف الحفاظ على الاغاني الشعبية،داعيا إلى زيادة الدعم المقدم للفرق التراثية، بما يتيح لها توسيع نطاق عطائها وتعزيز دورها في تعريف الأجيال بالتراث الوطني، ونقله بصورة تبرز الموروث الأردني الأصيل وتعرف به على المستوى العالمي.
من جانبها، قالت صاحبة مشروع "مراح حمدة" نور الحبابسة إنها اخذت على عاتقها الحفاظ على التراث المادي الأردني وتقديمه لأبناء المجتمع المحلي والزوار من خلال إنشاء مكان خاص يسجد الحفاظ على التراث الأردني الأصيل.
وأشارت الى أن المشروع يجسد الهوية الأردنية ويعرف بطبيعة حياة الآباء والأجداد، مؤكدة أن من واجبنا تجاه الأجيال القادمة ترسيخ المعرفة بالتراث الوطني في ظل تطور الحياة، بما يشمل تفاصيل العادات والتقاليد واللباس، والطعام وأنماط المعيشة التي كانت سائدة، لضمان عدم فقدان الهوية وانتقالها من جيل إلى آخر.
ويحتوي المشروع على جلسات تراثية مثل البسط والأواني القديمة التي كان يستخدمها اجدادنا، مثل النملية والمهباش وطبق القش وصندوق العروس والمسجل القديم والتلفون القديم والسعن والمركبة للسعن والرحى وغيرها من الأدوات التراثية التي استخدمها الآباء والأجداد.
وبينت أن الزائر لـ"مراح حمدة" يتناول اشهى الطعام التراثي التقليدي مثل الفويرة والرشوف واللزاقيات وخبز الطابون وخبز الشراك وقلاية البندورة والمنسف والبيض البلدي ومنتجات الالبان من اللبنة والزبدة والسمن البلدي، ويتيح المكان للزائر اعداد طعامه والاشراف عليه بيده.
وحولت الحبابسة موقع "مراح حمدة" إلى وجهة سياحية تستقطب الزوار ومصدر دخل لها ولعدد من سيدات المجتمع المحلي، فيما تتطلع إلى التوسع في المشروع والترويج له، بما يتيح توفير فرص عمل لعدد أكبر من السيدات والمساهمة في صون التراث الشعبي المادي بالتوازي مع دعم جهود التنمية المحلية.
--(بترا)