شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

الحرب على النفط (أرامكو)......

الحرب على النفط (أرامكو)......
القلعة نيوز : بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

الحرب الدائرة في اليمن منذ خمسة سنوات تقريباً، وصلت الآن إلى مرحلة حرجة ومهمة جداً، فبعد أن كانت قوات التحالف هي المُسيطر في هذه الحرب، بدأ اليمنيون بفرض هيمنتهم على الساحة العسكري، وكان هذا الوضع مُفاجئ بالنسبة لقوات التحالف وأمريكا على حد سواء.

اليمن تُعلن من حين لحين بأنها تقوم بقصف مطارات في المملكة العربية السعودية، وكانت هذه الضربات لها تأثير على المملكة، ومؤخراً قامت اليمن بضرب أهم منبع من منابع النفط في العالم (ارامكوا) بعشرة طائرات مُسيرة، وسبب هذا القصف حرائق كبيرة وتعطيل تصدير النفط السعودي لفترة طويلة، كما أُعلن من قبل خبراء النفط بأن تصليح الأضرار يمكن أن يستمر لشهور.

ومن آثار هذه الضربة بأنه سيرتفع سعر النفط إلى (100) دولاراً أمريكاً، وهذا له التأثير السلبي على منتجات النفط والشركات المساهمة به وقطاعات كثيرة كما توقعها بعض خبراء الاقتصاد في العالم.

هذا من الجانب الاقتصادي، أما من الجانب السياسي والعسكري، فكان لأمريكا كلمة بأن إيران وراء مثل هذا الهجوم على آبار النفط نظراً لدقته، وكان الإعلان الأمريكي فوري كأنه جاهز للنشر دون الانتظار لحين تشكيل لجنة والتحقق من الأمر والخروج بنتيجة نهائية، ووضع اللوم على الجهة المعتدية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبتت على أي دولة أو جهة، لكن أمريكا تحاول الاحتكاك بإيران من كل الاتجاهات وتقوم بافتعال سبباً لضربات محدودة على إيران، وتحديداً على نفطها كما أعلن البيت الأبيض عقب هذه الهجمات على آبار النفط.

وهذا الأمر الذي ترفضه إيران جملة وتفصيلاً وكما جاء على لسان القادة الإيرانيين بأنه كذب وهراء من الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القول، علماً بأن اليمن أعلنت بأنها هي من قامت بمثل هذا العمل، ووضعوا اللوم في نفس الوقت على العراق بأنها سمحت بمرور الصواريخ فوق سماء العراق لتتجه إلى هدفها الرياض، وهذا أيضاً رفضه العراق وبشدة.

الوضع الآن يشبه بالكارثي إذ لم يكن كارثياً فعلاً، وحالة الفوضى التي هي الآن خطيراً جداً جداً، سترفع سعر النفط ليصل إلى أرقام غير مسبوقة، وباعتقاد الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستزيد من الضغط على إيران أو توجيه ضربة محتمله لها أصبح وارداً. وكما قال القادة الإيرانيون بأنهم مستعدون دائماً للأسوأ.

بالنهاية سيعمل ترامب على هذه الضربة لصالح الانتخابات التي سيخوضها العام القادم بعد مجموعة من الإخفاقات التي مُنِيَ بها، سواء كان في إيران أو اليمن وفشل قواته في سوريا وأفغانستان، وضعف الرادارات التي هي موجودة في منطقة الخليج العربي، سواء كانت الجوية أو الأرضية فالضربات تأتي من السماء ومن الأرض.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني