شريط الأخبار
وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024

قراءة في مضامين خطاب العرش

قراءة في مضامين خطاب العرش


القلعة نيوز: سعد فهد العشوش
يعتبر خطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة استحقاق دستوري وذلك وفقا للمادة (79) من الدستور الأردني.
واستهل جلالة الملك حديثه بأن هذه الدورة تاتي في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة وبنفس الوقت تتطلب العمل والانجاز، وان الازمات من حول الاردن قد القت بظلالها على جميع نواحي الحياة.
لقد وضع جلالة الملك يده على مواضع الألم حينما قال اننا دفعنا ثمنا كبيرا بسبب مواقفنا التاريخية ولكننا اثبتنا يوما بعد يوم ان الاردن لا يعرف المستحيل مهما كانت التحديات.
وحدد جلالته ايضا وجهة الاردن وانه يسير الى الامام وفي الاتجاه الصحيح لتحقيق طموحات ابناء الوطن بعزيمة وثبات، واضعا السلطات الثلاث امام مسؤولياتها الوطنية فلا خيار امامها الا العمل والانجاز.
القضية الفلسطينية حاضرة دائما في ذهن الملك فهاجسه كان وما زال دعم الاشقاء الفلسطينيين لاقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967. كما زف الينا جلالته اليوم البشرى السارة وهي انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقور في اتفاقية السلام وفرض السيادة الاردنية على كل شبر منها.
كما وجه جلالته تحية اعتزاز وافتخار لكل ابناء الوطن من عسكريين ومدنيين متقاعدين وعاملين كيف لا وهو الاب الحاني الذي يشعر بمعاناة كل واحد فيهم وخصوصا فئة الشباب امل الوطن وغده المشرق.