شريط الأخبار
تعديلات على أنظمة نقابة الاسنان لإنقاذ صندوق التقاعد قطر تسجل أعلى تعداد سكاني في تاريخها بنهاية نوفمبر 2025 الفضة تستعيد بريقها: مكاسب تفوق 1% وتلامس 63 دولارًا "لا.. لسه.. دي مصر".. محمد صلاح يوجه رسالة قوية للفراعنة قبل أمم إفريقيا 2025 في المغرب صدور مذكرات تبليغ بمواعيد جلسات محاكمة لمشتكى عليهم اليوم أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة

الشوبكي : شركة “امونايت” ليست وحدها المخالفة

الشوبكي : شركة “امونايت” ليست وحدها المخالفة


القلعة نيوز-

أكد الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي أن شركة امونايت لاستكشاف البترول والتي وقعت معها الحكومة عقد امتياز، وتعمل حاليا على إلغائه من خلال مجلس النواب ليست الشركة الوحيدة المخالفة.

وقال الشوبكي : إن شركة امونايت الكندية لم تبدأ على الأرض أي أعمال تنقيب عن البترول أو حفر في منطقة الجفر وهي أكبر مساحة جغرافية ممنوحة لشركة أجنبية وتبلغ 17420كم مربع وتم توقيع الإتفاق مع هذه الشركة في ظل حكومة الدكتور عبدالله النسور بتاريخ 2-6-2015 على مرحلتين 7 مليون دولار و5 مليون دولار وتم الإعلان عن هذا الإتفاق في مؤتمر دافوس الإقتصادي في البحر الميت، إلا أن الشركة المذكورة لم تقدم كفالة حسن التنفيذ والبالغة مليون دولار ، وينوي مجلس النواب إلغاء القانون الخاص رقم 25/2015 الذي يمنح شركة امونايت حق الامتياز.

وبين الشوبكي أن عند البحث عن هذه الشركة في الوقت الحالي يتضح أن عنوانها الإلكتروني غير فعال وذلك حسب وكالة بلومبرغ العالمية، كما أن وكالة رويترز العالمية ذكرت أن شركة امونايت تم بيعها لحساب شركة نوفوس للنفط في نهاية عام 2009 بقيمة 21 مليون دولار كندي، مما يثير الشكوك حول هذه الشركة وحول صفة من قاموا بتمثيلها.

وبحسب الشوبكي، تستفيد الشركات بعد توقيع مثل هذه الإتفاقيات من فرص الحصول على قروض كبيرة من البنوك الدولية، و رفع قيمة الشركة السوقية أو سعر سهمها في السوق المالي، و تستفيد في حال عملها على الأرض من قيمة الدراسات ،كما حدث مع شركة (اي بي جي )التي حصلت على إمتياز حقل الريشة وشرق الصفاوي لمدة عامين دون اي نتيجة ، أو تستفيد من بيع إستكشافاتها لشركة أخرى في مجال مختلف كما حدث مع احدى الشركات العاملة في الاردن في مجال الصخر الزيتي وباعت مقلع رخام لشركة محلية.

أما الضرر على الوطن بعد التعاقد مع شركات غير قادرة أو وهمية قال الخبير النفطي إن له أكثر من جانب مثل فوات المنفعة والعائد المالي من النفط او الغاز أو الثروات الطبيعية الأخرى، عدا الأخطار الأمنية، وبالتالي هو أمر يعرض الاردن لإملاءات خارجية وضغوط داخلية نتيجة أوضاع إقتصادية صعبة، في وقت الأردن بأمس الحاجة لأي رافد مالي من ثرواته الطبيعية.

وبين أنه يجب مراجعة أو إلغاء كافة الإتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط والغاز والصخر الزيتي، خاصة أن هذه الشركات لم تكن مجدية ولم تحدث أي نتيجة فعلية ناجحة على الأرض، ومن الضروري أيضًا دمج شركة البترول الوطنية مع وزارة الطاقة لتحديد المهام والمسؤوليات وعدم الازدواجية.

وطالب الخبير النفطي بإحالة من توسط أو دعم أو سهل التعاقد مع هذه الشركات الى التحقيق لدى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.