شريط الأخبار
بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار

عن العلاقة بين الاردن والامارات

عن العلاقة بين الاردن  والامارات


القلعة نيوز - سارة الأحمد

جاءت المنحة الإماراتية الأخيرة إلى الأردن لتعرب عما يتمتع به البلدان من علاقات وثيقة وتؤكد عمق العلاقات بين قيادتي البلدين.

فالأردن والإمارات كرسا عبر عقود مضت علاقات وثيقة وسخراها لخدمة شعبيهما، ومجابهة التحديات التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعد السياسية أم الاجتماعية وحتى الثقافية في إعطاء منطقتنا العربية ملامح المدنية والبذل.



وعنوان العلاقات بين البلدين كان الحكمة والاعتدال وبشكل تفاعل بين البلدين يحمل أبعاداً استراتيجية خاصة في التصدي لقضايا الإرهاب والتنمية وسواها من الهموم التي يحاول البلدين التصدي لها.

وتأتي المنحة الأخيرة لدعم الموازنة الأردنية في وقت يمر به الأردن بظروف دقيقة جراء الأزمات المتوالية التي تعززت باللجوء وإغلاق الحدود الأردنية وإرتفاع نسب البطالة وغيرها من الهموم الأردنية.

وهذه المنحة الإماراتية ستبقى ذات أيادٍ بيضاء وستترك أثرها على أردنيين كثر يتلقون معونات من صندوق المعونة الوطنية، أو آخرين بحاجة إلى علاج، بحسب البنود التي أعلن عنها.

لذا فالأردن القوى هو ظهير وسند للإمارات، والأردن القادر على ترجمة خطط التنمية والحفاظ على إنسانه هو أيضاً، رديف لدول المنطقة في مقدرتها على صياغة رؤاها، هذه رسائل يمكن قراءتها من المنحة والدعم السخي الإماراتي.

فالأردن والإمارات باتا اليوم يقدمان نماذج لدول المنطقة في التنمية والبناء، لذا فإن الحفاظ على هذا النموذج وتجذيره سيكون ملهماً لشعوب المنطقة تسعى اليوم إلى تجاوز ما شاب المنطقة من أمراض اجتماعية ومتغيرات أصابتها بالصميم.

ويفهم من الدعم الإماراتي رسائل تكرس هذه النماذج، حيث إن النموذجين الأردني والإماراتي هما حاجة للمنطقة لكي تسلتهم من تجربة البلدين سبل بناء الإنسات وتعزيز تنمية المجتمعات وتحقيق الرفاهية.وهذه المنحة وما سبقها من دعم إماراتي هو تعبير عن هذه الرؤية التي تجمع بين البلدين، وعلاقاتهما الممتدة عبر أوجهٍ عدة سواء اجتماعية أو ثقافية أو استراتيجية، معززة بالعلاقات الراسخة بين قيادتي البلدين

.واليوم، نحن أمام أنموذج وشكل من العلاقات العربية العربية يستحق التعميم لما يحمله هذا الشكل والطريقة من تشاركية وأهداف لها معالم واضحة وفعل على الأرض.... وسيبقى البلدان يحملان دلالات وسمات الدول القادرة على النهوض بمنطقة تبحث عن وجه جديد وتسعى شعوبها ودولها لتجاوز مرحلة مضت..