شريط الأخبار
الحكومة: البدء بإنشاء 19 مدرسة في مختلف محافظات المملكة إجراءات وقائية لـ46 شخصا بعد وفاة طالب بسبب السحايا في الطفيلة وزير التنمية الإدارية السوري يستقبل السفير القضاة المومني يؤكد أهمية الوعي في التعامل مع تدفق المعلومات وضرورة التحقق من مصداقيتها الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية الأردن وسوريا يتفقان على فتح قنوات التجارة لجميع السلع بداية 2026 الملكة رانيا تشارك بعشاء خيري أقيم في متحف الفن الإسلامي بالدوحة "الغذاء والدواء" تضبط 13 تنكة زيت مغشوش في جرش وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

القلعة نيوز : يبدو أن المؤشر لكرة القدم النسوية يميل إلى السلبية الواضحة في ظل سوء النتائج الفنية خلال المشاركات الأخيرة على الساحة الآسيوية، الأمر الذي يجعل أطراف المعادلة تهتز بصورة عنيفة وتقود إلى هبوط واضح في مستوى هذه المنتخبات رغم الكرة النسوية تحظى باهتمام فوق العادة من قبل اتحاد كرة القدم.
إلا أن كرة القدم النسوية لم تجد في الفترة الأخيرة من يبحث عن أسباب هذا الهبوط الذي هز المستوى الفني دون مبرر، حتى أن الأجهزة الفنية لم تطالع كل المتابعين بالأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى المنتخبات، حيث بدأت تظهر في الساحة منتخبات تشكلت حديثاً لدى دول عربية وآسيوية كنا نسبقها بدرجات واضحة على سلم ترتيب الكرة الناعمة، حتى أن الكثير من هذه الدول كانت تتمنى الاستفادة من تجربتنا السابقة وخططنا في رعاية الكرة النسوية على مختلف فئاتها.
وفي ظل الظروف الراهنة للصورة الحقيقية للمستوى الفني الظاهر أمام كل المتابعين لكرة القدم بتنا بحاجة إلى فتح ملف الكرة النسوية والوصول لحالة تشخيص تقودنا إلى معالجة حالة الوهن وسوء النتائج التي أثرت على برامجنا لإعداد المنتخبات، كيف لا وأن السباق محمود بين دول القارة الآسيوية للتقدم على مواقع الترتيب وبالتالي استثمار المخصصات المالية لصالح المنتخبات النسوية وهي الأقدر على تغيير صورتها لكي تنهض من جديد بعد الهزة القوية التي ضربتها.
ربما نكون الأقرب في المنافسات لدول غرب آسيا إلا أن المفاجأة ظهرت بتعرض منتخباتنا النسوية لبعض الخسائر غير المتوقعة؛ ما أدى إلى دق ناقوس الخطر لعل المرحلة القادمة تشهد عملية تشخيص وعلاج للعودة من جديد إلى تلك المواقع التي بنيت بسواعد أبناء الوطن ورافقها اهتمام نادوي كان الهدف منه الحفاظ على رفعة هذا اللون من كرة القدم التي أصبحت تواجه أزمات التشكيل والتكوين من قبل العديد من الأندية، بل وتغيب بكثرة عن اهتمامات العدد القليل ممن يفرضون سيطرتهم على القرارات النادوية.
أملنا كبير أن تفتح ملفات الكرة النسوية من الناحية الفنية ونجد خطط العلاج لتكون متوازية مع التطلعات الكبيرة لمنتخبات نسوية تعيد البهجة لهذه اللعبة شريطة أن تكون الدراسات معنية بهذا اللون وتهدف إلى المصلحة العامة.