شريط الأخبار
نيمار يكذّب أنشيلوتي: لم أبتعد عن البرازيل بسبب إصابة أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس تستضيفه تجارة الأردن بمشاركة مختلف القطاعات مقتل نحو 500 وإصابة 1000 شخص في زلزال بشدة 6 ريختر في شرق أفغانستان، بحسب إعلام رسمي 3.56 مليار دينار قيمة حركات ((جوموبي)) بسبعة أشهر موقف صلاح ومرموش.. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 الجيش يحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات وزراء نتنياهو يروجون للسيطرة على غور الأردن ديوان المحاسبة يطلق مدونة الأخلاقيات والسلوك المهني الخاصة بموظفيه شمول منازل ذوي الشهداء بمبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الأردن .. ارتفاع الإقبال على الزي المدرسي مع بداية صرف الرواتب بدء الحجز الإلكتروني للفحص الطبي للوافدين مع تسهيل الدفع عبر المراكز الصحية أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل لاعب المنتخب الوطني نور الروابدة يدخل القفص الذهبي “العمل النيابية” تناقش ملف الحضانات اليوم وفيات الاثنين 1-9-2025 الموافقة على رفع أقساط 57 مدرسة خاصة فقط للعام الدراسي الجديد بالأسماء ... مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء المحامي ماجد المعايطة … فارس العدالة ووريث الحكمة

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

القلعة نيوز : يبدو أن المؤشر لكرة القدم النسوية يميل إلى السلبية الواضحة في ظل سوء النتائج الفنية خلال المشاركات الأخيرة على الساحة الآسيوية، الأمر الذي يجعل أطراف المعادلة تهتز بصورة عنيفة وتقود إلى هبوط واضح في مستوى هذه المنتخبات رغم الكرة النسوية تحظى باهتمام فوق العادة من قبل اتحاد كرة القدم.
إلا أن كرة القدم النسوية لم تجد في الفترة الأخيرة من يبحث عن أسباب هذا الهبوط الذي هز المستوى الفني دون مبرر، حتى أن الأجهزة الفنية لم تطالع كل المتابعين بالأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى المنتخبات، حيث بدأت تظهر في الساحة منتخبات تشكلت حديثاً لدى دول عربية وآسيوية كنا نسبقها بدرجات واضحة على سلم ترتيب الكرة الناعمة، حتى أن الكثير من هذه الدول كانت تتمنى الاستفادة من تجربتنا السابقة وخططنا في رعاية الكرة النسوية على مختلف فئاتها.
وفي ظل الظروف الراهنة للصورة الحقيقية للمستوى الفني الظاهر أمام كل المتابعين لكرة القدم بتنا بحاجة إلى فتح ملف الكرة النسوية والوصول لحالة تشخيص تقودنا إلى معالجة حالة الوهن وسوء النتائج التي أثرت على برامجنا لإعداد المنتخبات، كيف لا وأن السباق محمود بين دول القارة الآسيوية للتقدم على مواقع الترتيب وبالتالي استثمار المخصصات المالية لصالح المنتخبات النسوية وهي الأقدر على تغيير صورتها لكي تنهض من جديد بعد الهزة القوية التي ضربتها.
ربما نكون الأقرب في المنافسات لدول غرب آسيا إلا أن المفاجأة ظهرت بتعرض منتخباتنا النسوية لبعض الخسائر غير المتوقعة؛ ما أدى إلى دق ناقوس الخطر لعل المرحلة القادمة تشهد عملية تشخيص وعلاج للعودة من جديد إلى تلك المواقع التي بنيت بسواعد أبناء الوطن ورافقها اهتمام نادوي كان الهدف منه الحفاظ على رفعة هذا اللون من كرة القدم التي أصبحت تواجه أزمات التشكيل والتكوين من قبل العديد من الأندية، بل وتغيب بكثرة عن اهتمامات العدد القليل ممن يفرضون سيطرتهم على القرارات النادوية.
أملنا كبير أن تفتح ملفات الكرة النسوية من الناحية الفنية ونجد خطط العلاج لتكون متوازية مع التطلعات الكبيرة لمنتخبات نسوية تعيد البهجة لهذه اللعبة شريطة أن تكون الدراسات معنية بهذا اللون وتهدف إلى المصلحة العامة.