شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

كــرة القدم النسويـة إلـى أيــن ؟

القلعة نيوز : يبدو أن المؤشر لكرة القدم النسوية يميل إلى السلبية الواضحة في ظل سوء النتائج الفنية خلال المشاركات الأخيرة على الساحة الآسيوية، الأمر الذي يجعل أطراف المعادلة تهتز بصورة عنيفة وتقود إلى هبوط واضح في مستوى هذه المنتخبات رغم الكرة النسوية تحظى باهتمام فوق العادة من قبل اتحاد كرة القدم.
إلا أن كرة القدم النسوية لم تجد في الفترة الأخيرة من يبحث عن أسباب هذا الهبوط الذي هز المستوى الفني دون مبرر، حتى أن الأجهزة الفنية لم تطالع كل المتابعين بالأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى المنتخبات، حيث بدأت تظهر في الساحة منتخبات تشكلت حديثاً لدى دول عربية وآسيوية كنا نسبقها بدرجات واضحة على سلم ترتيب الكرة الناعمة، حتى أن الكثير من هذه الدول كانت تتمنى الاستفادة من تجربتنا السابقة وخططنا في رعاية الكرة النسوية على مختلف فئاتها.
وفي ظل الظروف الراهنة للصورة الحقيقية للمستوى الفني الظاهر أمام كل المتابعين لكرة القدم بتنا بحاجة إلى فتح ملف الكرة النسوية والوصول لحالة تشخيص تقودنا إلى معالجة حالة الوهن وسوء النتائج التي أثرت على برامجنا لإعداد المنتخبات، كيف لا وأن السباق محمود بين دول القارة الآسيوية للتقدم على مواقع الترتيب وبالتالي استثمار المخصصات المالية لصالح المنتخبات النسوية وهي الأقدر على تغيير صورتها لكي تنهض من جديد بعد الهزة القوية التي ضربتها.
ربما نكون الأقرب في المنافسات لدول غرب آسيا إلا أن المفاجأة ظهرت بتعرض منتخباتنا النسوية لبعض الخسائر غير المتوقعة؛ ما أدى إلى دق ناقوس الخطر لعل المرحلة القادمة تشهد عملية تشخيص وعلاج للعودة من جديد إلى تلك المواقع التي بنيت بسواعد أبناء الوطن ورافقها اهتمام نادوي كان الهدف منه الحفاظ على رفعة هذا اللون من كرة القدم التي أصبحت تواجه أزمات التشكيل والتكوين من قبل العديد من الأندية، بل وتغيب بكثرة عن اهتمامات العدد القليل ممن يفرضون سيطرتهم على القرارات النادوية.
أملنا كبير أن تفتح ملفات الكرة النسوية من الناحية الفنية ونجد خطط العلاج لتكون متوازية مع التطلعات الكبيرة لمنتخبات نسوية تعيد البهجة لهذه اللعبة شريطة أن تكون الدراسات معنية بهذا اللون وتهدف إلى المصلحة العامة.