شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

العِرَاق لِحَذْفِ مَا سَبَق أََحَق

العِرَاق لِحَذْفِ مَا سَبَق أََحَق

القلعة نيوز- برشلونة : مصطفى منيغ

السَّلام أساس طليعة النِّعَم، إن تشبّثَت به الأمم، عاشت في أمن وأمان سيِّدة نفسها عالية المقام ، بغير حاجة لاي معترك ازدحام ، لأخذ المحسوب على الحرام ، أو مواجهة مَن سبقها للإستلاء عليه برغبة الانتقام ، السلام بُنْيان فوق أطلال الأحلام ، مشيِّدَته إرَادَات نظّمها العدل بالحق وليس الاستسلام ، لإغراء حلو كلام ، مصدره التقاء السلبي بمثله في بدء مِحن سوريا ولبنان واليمن والعراق وبالتالي ليبيا بعد أعوام .

العراق شعب مخلص لملاحم الماضي المدوَّنة فوق جبين الاستقرار بوحدة ترابية لا تتزحزح عن جغرافيته إلى يوم النشور، بعيداً عن سفسطائية تلزم أصحابها بما تخيلوه سهلا وقوعه بالأمر الميسور ، وهو أَبْعَدُ مِنْ بُعْدِ البِعَادِ الأَبْعَد مختوم بَعْدَ المَنْع بالشيء المحظور، ومهما طال تربُّص الميَّالِين لأطروحة ايران أو مضامين مقاصد الولايات المتحدة الأمريكية لضم العراق للمنبطحين لنفوذهما في المنطقة أو خارجها، ستكون النتيجة ،التاريخ فيها يعيد نفسه بغير اجهاد أو تَلَقِّيه في الحديث عن ذلك، القبول بذات الشروط المهيأة من طرف مخابرات الدولتين المعنيتين بمثل الأمور ، ستكون النتيجة رفع العَلَم العراقي على كل شبر من أرضه الطاهرة، مرفوقاً بنشيد السيادة الوطنية معزوفاً بحناجر الشرفاء العراقيين ومن ضمنهم (مستقبلاً) مسؤولي السلطات الأربع القضائية والتشريعية والتنفيذية والعسكرية ، العَلَم المُرفرف بالعزة والكرامة والحرية في سماء عراق السلام المُحَقَّق بثورة ،لا فرق فيها بين عناوين سياسية، أو انتسابات طائفية، أو وَلاءات لطهران أو واشنطن ما دامت الرؤية الجديدة أبْعَدت كل هؤلاء لتكون الساحات مُنَظَّفة من تغلُّب احتكار فريق لآخر، لوجود دافع مقدَّس لدى الثوار ، يتحرَّك مخلصاً لتحرير دولة العراق ممالا يزال يُحاك ضدها عسى أن تعود لقمة في أفواه مستغلي الظروف تتقاسم مَضْغَها ، الصراع على أشده يُلْهِم الجانب المتحضِّر بثورته السلمية بكل مقومات الصمود، خلاف مَن يريد إغراق بالدم أمكنة يتحصَّن داخلها وراء قتلة الأبرياء كان آخرهم رجل إعلام ، معادلة سيجعلها الباقون على العدل العادل، منصفة بمحاسبة الخارجين عن منطق سنة الحياة، المرتبطة باندحار الباطل المتغطرس خلال مرحلة مهما طالت تَبقَى قصيرة لدى الواثقين بأن الحق بجانب المُحِقِّ مُحَقِّقاً حَقّه مهما كان مُلتحَِماً مع دولة العراق المُعَلِّمَة لمبادئ نفس الحق للإنسانية عبر العصور، وهنا يتجلى مَكْمَن القضية بمعانقة اجتهاد التطور فوق قواعد أسَّسها الزمن عبر عقول عراقية تمعَّنت فَأبِدَعَت بِنْياتٍ تَحْتِيَةٍ لأساليب حياة مميّزة، جاذبة الباحثين على كنز الاستقرار، الضامن بما تنتجه الأرض المعطاء ، حياة منسجمة مع كماليات بًعِدَ الضروريات ليتقوى المكان مُمَثِّلاً النموذج المُحتَذى به ، إلى أن تعرَّض وفق ظروف جد معروفة لرغبات الطامعين في ثرواته الباطنية كالظاهرة فوق ثَراه، ليعُمَّه بالدسائس المُرَّة، فيصبح أداة مصالح الدخلاء المتطلعين للعيش على حسابه بغير استئذان ، وبجرأة ستكلفهم ثمن عودتهم من حيث أتوا، بحُكْمِ ثورة مباركة بدأت أنوار تحركاتها بنظام وانتظام، تُضيء حقائق لا يعرف أسرارها سوى العراقيين الفضلاء، المقيمين على ضفاف دجلة والفرات وما يتفرع عنهما،أو المهاجرين سفراء المجد العراقي لكل دول الأرض، أصغر سر فيها أن العراق مَعْجُونٌ بِعَرَقِ أَهْلِهِ المَرْوِي بقاؤه حُراً على ساق جذور تُصاحِب شجرة الوجود إلى يوم لخالِقِهِ مَوْعِد مَوْعُود ، ومَن يُفَكِّر بغير ذلك سيظل للأخير ذاك المَمِعُود.

... جعلوا من المقاومة على أراضي غيرهم لَسْعَة ، ذي المخلَّفات الضَّارٍيَةِ الواسعة، ليتم تسويقها كسلعة،خدمة لاقتناعهم بما اعتنقوه شريعة، المنطلقة تعاليمها من بدعة ، تحلِّل الحَرام وتُحرِّم الحلال محوِّلة عقارب الساعة، متجهة صوب زمان سادته الجاهلية ذي التصرفات الشنيعة ، المعادية إنسانية الفرد أو ضعف جماعة ، أظهرت الأخيرة ببصيص وعي أن الدنيا للمخلوقات العاقلة بالتساوي فيما بينها مُتَّسِعَة ، لا سلطة لإنسان على إنسان إلا بتحكيم العقل والضمير وليس الجاه أو القوة أو أي مناعة ، باللاَّطبيعي مصطنعة.

جعلوا من المقاومة مفهوماً التصق بمطامع إيرانية مغلفة بدين الشيعة ، المفروض قهراً على جانب من اليمن وسوريا وجنوب لبنان، وموقع قدم في شرق السعودية كمملكة البحرين، وأخيراً في أجزاء من العراق ، بنية الاستيلاء على مقدرات تلك الدول وكأن ايران هذه تجاوزت القوانين الإنسانية كافة ومسحت العقائد الأخرى من قاموس تعاملها مع حقوق الإنسان بصورة غير أخلاقية نصا ومضموناً، وإذا كان العراق يعاني مما يتعرض إليه حاليا فبسبب مثل المقاومة الخارجة عن مفهومها اللغوي والهيكلي عامة وبخاصة لدى حزب استوطن جنوب لبنان على أساس مقاومة الاحتلال لتحرير أجزاء من أرضه وكل الأراضي الفلسطينية من السيطرة الصهيونية، فإذا القضية عكس ذلك ممثلة في جعل ايران محتلة لأراضى دول عربية مستقلة ، ومسألة المقاومة مجرد غطاء مُستعمل ظاهرياً لجلب اهتمامات المغلوبين على أمرهم في أماكن معينة عبر العالم، وجوهرياً لزرع فِتنٍ تسعى لتفتيت وحدة كانت مستقرة كما حصل ولا زال في لبنان وسوريا واليمن وحاليا في العراق المتجه حتما لحذف ما سبق من تدخل ايراني غادر، بثورة عازمة على تشطيب مثل المقاومة ذي المقصود المعنوي والهدف المادي الايراني، من مجموع التراب الوطني العراقي المستقل صاحب سيادة.

(للمقال صلة)

مصطفى منيغ

Mustapha Mounirh

aladalamm@yahoo.fr