شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

واثِقُ الخُطى

واثِقُ الخُطى
/واثِقُ الخُطى
الكاتبه الإماراتية عائشة الجناحي
التاريخ: 21 يناير 2020
«لا تحكُم فإن أغلب أحكامك ظُلم، ولا تظن فإن بعض الظنّ إثم، اترك الخلق للخالق».
قد تختفي عن الأنظار لفترة طويلة لأنك منغمس في بحر الظروف فيبدأ الناس بلومك باستمرار على عدم التواجد والتواصل تارة وعدم احترام العلاقات الاجتماعية تارة أخرى، وذلك لأنهم غير مدركين لحجم الصعوبات والعقبات التي تمر بها.


وحين تتدافع الكلمات المحبطة والاتهامات، تُجبر على توضيح أسباب الانشغال التي كانت خارجة عن إرادتك.
وهنا وفي هذه اللحظة تبدأ بالتفكير، هل نحنُ مجبرون على تبرير أفعالنا دائماً لنتحرر من اتهامات المقربين ليتفهموا وضعنا، أم أن التبرير هو سلاح العاجز والضعيف؟
كلام الناس لا ينقص من شخصك أي شيء، ولكن الاهتمام بآرائهم هو ما يخسرّك احترامك لنفسك.
حب وتقدير الذات يعطي الإنسان طريقاً واضحاً ومتزناً، ويجعل الرؤية أكثر وضوحاً لأنها تمنح الفرد القدرة على تقبل وحب الآخرين بشكل متزن.
كما أن احترام الذات يعتمد على نظرة الإنسان لنفسه وتقديره لذاته، اللذين يجعلان منه شخصية ناجحة ومتميزة.
أما الذين يُجهدون أنفسهم، في تبرير أفعالهم وسلوكياتهم للمعنيين بهم أو أولئك الذين لا تجمعهم بهم أية صلة تجدهم يعانون من نقص في اتّزان الذات واستقرارها، والذي يؤدي إلى انعدام الثقة، فيقعون تحت سطوة العلاقات التسلُّطية.
إذاً كيف تحب وتقدر ذاتك؟
أولاً إعطاء النفس الأولوية بالاهتمام بالأحلام الشخصية وعدم إعطاء الآخرين أكثر مما ينبغي حتى لا تولّد نظرة ذاتيَّة سلبيّة تتسم بالدُّونية تجاه النفس.
كما أنه من المهم الحفاظ على الحدود الخاصة في العلاقات والتصرف بحزم مع من يخترق هذه الحدود.
وأخيراً القدرة على التعبير عن الذات والاحتياجات الشخصية بكل ثقة من غير إعطاء أية مبررات، وتذكر أن واثِق الخُطى يمشي ملكاً.