في عيد ميلاد القائد يتجدد الفرح والفخر بقائدنا الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي حمل الراية عالية خفاقة وتحمّل أعباء المسؤولية في ظل التحديات القائمة التي يشهدها العالم مدافعاً عن وطنه وملتزما بموقفه الثابت تجاه القدس الشريف وقضايا أمته العربية والإسلامية قابضا على جمر العروبة كما كان أجداده رحمهم الله ..إنّ حب الأردنيين لمليكهم والتفافهم حول قيادتهم هي التي أتاحت للأردن المنيع أن يتخطى بكل عزم ويقين أخطر المراحل التاريخية التي شهدتها منطقتنا ويتحدى بإذن الله ما يسمى بصفقة القرن وغيرها من الصفقات المشبوهة. وهي ذاتها التي ستكفل لهذا الوطن الغالي أن يجابه التحديات القادمة على اختلاف أشكالها وتفاوت أنواعها، وأن يتجاوز الصعاب الاقتصادية وغيرها ويذللها ليواصل مسيرة الخير والعطاء، ويبني نهضته، ويعتلي صروح التنمية والتميز.حفظ الله الأردن واهله ومليكه المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
د.خليف الطراونة