شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

«في الوجدان.....حكاية جدتي زمان»

«في الوجدان.....حكاية جدتي  زمان»
«في الوجدان.....حكاية جدتي زمان» بقلم الدكتور جمال الدبعي حياصات لن يكون من السهل محو ذاكرة الأجيال فيما يتعلق من تراث وقيم ومشاعر..ترتبط بقضية فلسطين،..ولا يكاد يخلو أي مشهد من صور الحياة الاجتماعية اليوميه العربيه دون ما يكون هناك ملامسة حقيقيه لقضية الصراع العربي الاسرائيلي،...فقد رسخت التنشئة الاجتماعية ،ومناهج التعليم منذ زمن بعيد وبكل عمق وصدق ولكل الأجيال بأن هناك عدو غاشم قد سلب أرض فلسطين العربيه... في وجدان الشعوب العربية..حلم وقضيه،لا يمكن أن يغيب عن بالهم وذاكرتهم،ومعاشهم،وهو تحرير القدس والأقصى وكل أراضي فلسطين المحتلةمن أيدي الأعداء الغاصبين... في الوجدان ما كانت ترويه جدتي رحمها الله من بطولات وتضحيات لابناء الشعب الأردني والعربي كذلك من أجل الدفاع عن أراضي فلسطين... كما لاتكاد تخلو حكايات الجدات من صور الكفاح والشجاعة في ثورات أهل فلسطين،..."كيف كانوا يشترون البنادق«البواريد »والعتاد والرصاص، ويهربوه للثوار من أجل حماية تراب القدس والمقدسات وفلسطين.. ما كادت تدخل علينا وسائل التواصل والاتصال الجماهيري الحديثه والمعاصرة،وإلا تجد مشاهد وصور فرديه وجماعيه لأعمال وتضحيات غرب النهر.. ...تجد مشاهد الجبن والخوف،ووضع الحواجز،والجدران العازله...ولا أزال أذكر جدتي ...وهي تقول رجالنا،وشيوخنا،وشبابنا،ونسائنا،وحتى أطفالنا..يضحون بدمائهم من أجل كل شبر من ارض فلسطين .. لذلك امتزجت الصورة والمشهد والألوان عبر الأزمان...أذكر ياجدتي قناعاتك..بأن عزة العرب بعودة أرض فلسطين،والعلاقة الابديه مابين العرب وفلسطين،.لأنها ترويدة الثوار والأحرار،... وحكاياتك ياجدتي ...متجذرة في الأعماق ببساطه وبعيدة عن كل أشكال النفاق...بأن لانفرط بذرة من تراب الوطن الغالي...وللحديث بقيه..عاشت فلسطين عربيه..