شريط الأخبار
تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين

صدور الترجمة العربية لرواية "كتاب المسافر الأكثر مبيعاً" لريك إنكورفيا

صدور الترجمة العربية لرواية كتاب المسافر الأكثر مبيعاً لريك إنكورفيا


ا القلعة نيوز- بترا

صدر حديثا عن الان ناشرون وموزعون في عمان، النسخة العربية لرواية "كتاب المسافر الاكثر مبيعاً" للروائي الأمريكي "ريك إنكورفيا"، التي ترجمتها الدكتورة ربى أبو علي.

وتحكي الرواية التي جاءت في 335 صفحة من القطع المتوسط، قصة أستاذ تاريخ يعلم أنه مصابٌ بالسرطان، فيخوض خلالَ بحثِهِ عن علاج لحالته مجموعة من التجارب التي تقوده إلى طريقة علاجية تجعله قادرا على الانتقال عبر الزمن، فيحقق عبر هذه الطريقة أمانيه وينتقل أكثر من مرة إلى مراحل في الماضي كان يتمنى أن يعيشها عيانًا.

فيشهد ملامح من حرب الاستقلال الأمريكية، ويتقمّص شخصية الموسيقار موزارت، ويرافق كليوباترا في بعض رَحَلاتِها إلى روما، ثم بعد أن يشفى من مرضه، ويدون تجاربه تلك في كتاب يسميه "كتاب المسافر"، وبحسب الرواية يلقى هذا الكتاب رواجًا كبيرًا.

ورأت المترجمة في مقدمتها للرواية أن هذا العمل "يجمع بين الأدب التّاريخيّ والتشويق والخيال العلميّ، ولما كان السَّفَر عبْرَ الزَّمن ليس فكرةً جديدةً في الأدب، فإنَّ القارئ سيلحِظ أنَّ الخيالَ العلميَّ في هذا الكتاب ما هو إلّا وعاءٌ لإيصالِ رحلات الشخصيات التاريخية، بأسلوبٍ بعيدٍ عن الجُمود الذي قد يعتري السَّرْدَ التاريخيَّ في بعض الأحيان، ووسيلةٌ لتجوبَ الرسائلُ الإنسانيّةُ لِلمُسافِر أصقاعَ الدُّنيا، إذ تسمو الإنسانيَّةُ والرَّأْفَةُ التي جُبِلَ عليها البشَرُ، فوق كلِّ فروقٍ عِرْقيَّة وجغرافيَّةٍ ومذهبيَّة".

وبينت أن اختيارها لهذه الرواية بالذات يعود إلى كونها تلامس شيئا في قلب القارئ وعقله على حد سواء، وتلك هي مهمة المترجم عند اختياره لعمل ما؛ فالمترجم قارئ قبل أي شيء آخر.

وقال الروائي التونسي نصر سامي في تقديمه للرواية، إن راوي هذا الكتاب يمضي بالقارئ إلى أعماق سحيقة في النفس البشرية، وأن الكتاب بمجمله يذكره بروايات أحبها: "مثل الشيخ والبحر لإرنست هيمنغواي والخيميائي لباولو كويللو، والجميلات النائمات لياسوناري كاواباتا، لافتة إلى تركيبة نادرة من العمق والبساطة لا تتيسّر أبدا إلا لمجرِّب أو غاوٍ أو ساحر. ورأى المؤلف إنكورفيا أن المسافر الذي يتحدث عنه عمله هذا يخاطبَ الناسَ في جميعِ أنحاء العالَم، ويصطحبهم في رحلةٍ ومسعًى لاكتشاف السّلام والتّسامُح والغفران والتّفاهم وتقبُّلِ الآخرين ممَّن قد لا يشاركونَنا الملامحَ أو المعتقداتِ نفسها.

ويتحدث على لسان بطله قائلا: "في نهايةِ المَطافِ، لَستُ سِوى مُدَرس لِمادّةِ التّاريخِ في مَدرسةٍ مُتواضعةٍ خارجَ مَدينةِ (كليفلاند، أوهايو)، لَمْ يُخيَّلْ إليَّ قَطُّ أنْ يَرْغبَ النَّاسُ في سَماعِ قِصَّتي، وقَطعًا لمْ أَتَوقَّعْ أنْ يَكونَ بِمَقدوري تَغييرُ العالَمِ للأجيالِ القادمة، ولمْ أسْتَشْعِرِ احتماليَّةَ ذِكْرِ اسْمِي في كُتُبِ التّاريخ". والدكتورة ربى أبو علي طبيبة استشارية في أمراض الغُدد الصمِّ والسكريّ والأمراض الباطنية، وتمارسُ المهنةَ في عيادتها الخاصّة في عمّان، هي كذلك مُحرِّرةٌ للعديد من الدوريّات الطّبيّة العالمية المُحكَّمة، فضلًا عن عملها مراجِعةً للأعمال الأدبية المؤلَّفة بالإنجليزية. ويُعَدُّ هذا الكتاب ثانيَ أعمالِها في التّرجمة الأدبية من الإنجليزيّة إلى العربيّة، بعد رواية "بَعد الرَّحيل" للكاتب نفسه.