فإننا نعلن امام الجميع عن وقوفنا خلف الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي الذي كان وما زال الرجل الوطني الذي لا يعرف المُهادنة ولا يعرف إلا الله والوطن والملك ، والذي اوصل جامعة البلقاء التطبيقية إلى العالمية وساهم في تطوير البنية التحتية والمنظومة التعليمية. ونؤكد بأن عشيرتنا كما كُل العشائر الأردنية دُعاة وحدةٍ وطنيةٍ وكل أبناءها في خندق الوطن، ولا نُقدم مصالحنا على مصالح الوطن، فإننا مِنهُ وإليهُ. ولكن؛ قد ساءَنا وآلمنا جزءٌ من الأقاويل والإتهامات التي تعرض لها أبننا الدكتور عبدالله والغير مبنية على الحقائق وجُل هذه الأقاويل بعيدة عن سياق الإشكال القائم وهدفها النيل من سُمعة الدكتور وتصفية حسابات قديمة بحيث أن أصحاب هذه الإفتراءات أدركوا أن هذه أفضل لحظة للتهجم على الدكتور عبدالله الزعبي.
وأما عن الأقاويل والتاؤيلات القائمة على " مكالمة الهاتف المُسربة " فإننا نتعجب كل العجب من إلقاء الإتهامات والإساءة لشخص الدكتور قبل صدور نتائج التحقيق وصدور قرار قضائي بهذا الشأن؛ وجميعنا نتفق على أن الجهاز القضائي الأردني جهازٌ عادل ونزيه ولا ينساق خلف أهواء الناس. وعليه فإننا نتمنى من أهلنا وعزوتنا الأردنيين عدم الخوض في هذا الشأن قبل صدور نتائج التحقيق وقبل أن يقول القضاء كلمته. إذ لا يمكن للدكتور أن يتعرض لسمعة وكرامة أهلنا في السلط وكافة المناطق الأردنية لأنه لطالما إعتبر أن أهل السلط وكافة الاردنيين هم أهله وكرامتهم من كرامته. وسيبقى أبناء عشيرة الزعبي دائمًا وأبدًا في صف الوطن والأمة الأردنية ولا يمكن أن يُقْدِم أحدنا على عمل فيه ضرر للوطن وكرامة أهله ولا يمكن أن نُتاجر بالقضايا الوطنية للأردن وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ أن أي بحث أو دراسة أو أي جُهد عقلي أو بدني سيكون دائمًا للصالح الوطنيّ وللصالح العام الأردني وبموافقة دولتنا الأردنية.
وفي الختام نقول: حفظ الله المملكة الأردنية الهاشمية أرضًا وشعبًا وقيادةً في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحُسين المُفدى .
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حُرر في قرية نحلة- محافظة جرش بتاريخ ٢-٤-٢٠٢١م