وقالت وزارة الصحة العراقية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إنها سجلت 62 وفاة و9883 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 8278 مريضاً خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت، أن إجمالي الإصابات في البلاد ارتفع إلى مليون و501 ألفاً و595 إصابة، بينها 17 ألفا و892 وفاة، ومليون و364 ألفاً و545 حالة تعاف.
وأشار البيان، إلى أن إصابات اليوم "غير مسبوقة وتنذر بتداعيات خطيرة إذا استمر عدم الاكتراث وعدم الالتزام بالتوجيهات الصحية".
وفي الأيام الأخيرة، أصبح العراق يسجل إصابات يومية تتجاوز 8 - 9 آلاف، بعدما كان العدد يتراوح بين 4 إلى 5 آلاف إصابة قبل أسابيع قليلة.
من جانبه، قال الوكيل الفني والمكلف بإدارة وزارة الصحة هاني العقابي، في خطاب موجه للسكان، "إننا في ذروة الموجة الثالثة وهي تتطور، وعدد الإصابات والوفيات في تزايد مستمر".
وأضاف العقابي في الخطاب الذي بثته قناة "العراقية" المملوكة للدولة أن "الوضع الوبائي في العراق خطير جداً، وأن هناك عدداً كبيراً (لم يحدده) من الراقدين في المستشفيات من الحالات الخطرة".
ودعا العقابي، سكان العراق، إلى الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس وتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لاحتواء الإصابات المتصاعدة.
وتلقى نحو مليون و160 ألف عراقي لقاحات كورونا من أصل نحو 40 مليون نسمة.
ويدير العقابي وزارة الصحة بعد استقالة الوزير حسن التميمي في مايو/أيار الماضي على خلفية الحريق الهائل في مستشفى ابن الخطيب ببغداد في 24 أبريل/نيسان، جراء انفجار أسطوانة أكسجين، ما أدى إلى مصرع 82 وإصابة 110 آخرين، وفق السلطات.
كما التهم حريق مروّع، الثلاثاء الماضي، ردهة عزل مصابي فيروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار (جنوب)، وتسبب بمقتل 60 شخصاً على الأقل وفق أرقام وزارة الصحة.
ويمتلك العراق بنية تحتية محدود ومتهالكة في قطاع الصحة على غرار معظم القطاعات الخدمية الحكومية بفعل عقود من الحروب المتعاقبة والفساد المستشري في البلاد، ما يثير المخاوف من انهيار النظام الصحي في حال تسجيل إصابات متصاعدة بالفيروس.