شريط الأخبار
منخفض خماسيني يضرب المملكة اليوم والأرصاد تحذر هذه استراتيجية إيران في التفاوض مع أميركا مؤلف الأب الغني: أكبر انهيار في سوق الأسهم يحدث..والبيتكوين إلى 200 ألف دولار ميسي يودع بابا الفاتيكان برسالة مؤثرة تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة

لقاء مع " قايد الجيش "

لقاء مع  قايد الجيش

رمضان الرواشدة ...للجيش العربي الأردني حكاية في كل بيت وعائلة ووقرية وعشيرة اردنية وقصص يتناقلها الأجداد المؤسسون والاباء للأحفاد ..وجيشنا عنوان للتضحية والبطولة والشرف والعزيمة والاصرار والانضباط . لا يوجد عائلة او عشيرة اردنية لم تقدم خيرة ابنائها جنودا  وشهداء وجرحى في معارك البطولة والشرف التي خضاها الجيش العربي دفاعا عن الاردن وفلسطين والأمة العربية  . يوم امس،  تشرفت بلقاء قائد الجيش " التسمية هكذا بالدستور" اللواء الركن يوسف باشا الحنيطي في مكتبه بالقيادة العامة واستمعت منه الى مدى عشقه وحبه وانتمائه للملك والشعب والوطن وهو القيادي الذي بدأ حياته طيارا مقاتلا ووصل الى قيادة سلاح الجو الاردني الى انه عينه جلالة الملك قائدا للجيش العام 2019 . منذ الوهلة الأولى التي تدلف بها مقر القيادة العامة تلاحظ الانضباط والالتزام وهو اكثر ما نحتاجه في ايامنا الحالية في واقعنا السياسي الاردني المنفلت تيارات وشيعا. الحنيطي هو ابن عشيرة قدمت مئات الشهداء على ثرى فلسطين والاردن ووالده احمد الحنيطي ، من قدامى المحاربين في الجيش الاردني ، ومن ابطال معركة الكرامة عندما التحم وفصيله العسكري مع قوات الاحتلال وهي تحاول عبور النهر واوقع فيها خسائر كبيرة. الاستماع للواء الحنيطي يعطيك املا كبيرا بالقادم من الايام وتفاؤلا له ما يبرره لان " العسكر"  اكثر بوصلة دقيقة في حالتنا وتحس بشعور العبق الوطني الحقيقي الذي حاول كثير من السياسيين ان يطفئوا نوره في قلوبنا وعقولنا واوصلونا الى حالة من اضطراب الوعي والاحباط. قبل ان ادلف مكتبه كان "  الباشا " في اجتماع مع عدد من رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين يستمع الى كلامهم وملاحظاتهم ويتابع شؤونهم بتوجيهات القائد الاعلى للجيش .وقد سبق ان سمعت من عدد كبير من المتقاعدين العكسريين من مختلف الرتب كيف يتابع ويتواصل معهم اللواء الحنيطي وثمة قصص عرفتها ، منهم ، تعطي صورة حقيقية عن انموذج قائد الجيش الذي يمثله اللواء الحنيطي . اللواء الحنيطي يعمل بشكل متواصل وبلا كلل او ملل ، ولكن بصمت فهو لا يُحب الظهور الا في مقضيات طبيعة وعمل القوات المسلحة الاردنية وواجباتها الميدانية ، واهمها ضمان استمرار امن الوطن وحدودنا من اي عابث او ارهاب قادم ، لا سمح الله ، حتى يعيش ابناؤنا بأمن وآمان مطمئنين على حياتهم .  وفي نفس الوقت يسهر جيشنا وأجهزتنا الأمنية الاخرى على حماية منجزاتنا الوطنية ومسيرتنا  الاصلاحية السياسية والديمقراطية ونحن نتقدم في مئوية دولتنا الثانية . خرجت من لقائي باللواء الحنيطي اكثر تفاؤلا وزادت جرعة الثقة والامل لدي فهؤلاء  " العسكر"  لا يعرفون الاحباط ، بل يمدّك اللقاء بهم بإحساس وشعور كبير بأن الأردن اقوى من اي وقت مضى ...وسيستمر...