شريط الأخبار
اتحاد الكرة يعقد ورشة عمل خاصة بإنشاء وصيانة الملاعب "الفوسفات" توزع أرباحاً نقدية بنسبة 130% على المساهمين كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا إثر المقاطعة المناهضة لـ"إسرائيل" المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاثة أسابيع انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض "فنكون جو" حزيران المقبل الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون فوز ملاكم منتخب الشباب على نظيره الإماراتي بكاس آسيا القوات المسلحة الأردنية تدشن مشروعاً جديداً لتعزيز مشاركة المرأة العسكرية داخل القوات الخاصة الأردنية"بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والسفارة الكندية "سوفكس" ينطلق بالنسخة الثانية في حزيران القادم الخصاونة يبحث تعزيز التعاون الأردني السعودي في مجال الطاقة الأمير الحسن يرعى إطلاق منصة الصحة النفسية لمتضرري الحروب والكوارث الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية بالتنسيق مع القوات المسلحه :وصول طائرة عسكريه بولندية إلى الاردن تحمل مساعدات انسانيه الى غزة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي - يرافقه البلوي ،و د. الخلايلة -يعزي عشيرة الفلاحات اجتماع خليجي أميركي يبحث حرب غزة وحرية الملاحة في البحر الأحمر مباحثات موسعة بين وفد أمني مصري و«حماس» في القاهرة النيويورك تايمز : مشروع دولي لتحويل غزة الى مركز تجاري سياحي تقني في المنطقة شريطة غياب حماس الاحتلال يعتقل 8505 فلسطينيا في الضفة الغربيه منذ عملية اكتوبر وزيرة النقل تستقبل وفدا بريطانيا الاتحاد المغربي لكرة القدم يوجه رسالة لنهضة بركان بعد بلوغه نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية

القرعان يكتب :صناعة عمان والدعوة لمناظرة عن الإنجازات ومصير مبادرة صنع في الاردن

القرعان يكتب :صناعة عمان والدعوة لمناظرة عن الإنجازات ومصير مبادرة صنع في الاردن





القلعة نيوز : كتب ماجد القرعان
في خضم السجال الذي اعقب تقديم ثلاثة اعضاء في مجلس غرفة صناعة عمان لاستقالاتهم والتي برروها بالتفرد في اتخاذ القرارات من قبل شخصين أو ثلاثة وعدم وجود منهجية واضحة للعمل وأن المجلس اصبح للرحلات ولا مكان للجدية وتشهد الجلسات الشتيمة وتوجيه الإتهامات فيما هدفهم قرع جرس الخطر للتأشير على مكامن الخطأ فقد اصبح المشهد بالنسبة للمراقبين شبه واضح بأن وارء الأكمة ما وراءها .
ردود فعل بعض من تبقوا في عضوية المجلس التي ضمنوها تصريحات صحفية وبيانات توحي بأن الغضب قد انتابهم حيث ذهب البعض الى التشكيك في هدف استقالاتهم متهمينهم بانهم يريدون ان يثيروا زوبعة وان هدفهم الرئيس " انتخابي " استعدادا لإنتخابات المجلس المقرر ان تجري مع نهاية العام الحالي وكان الأولى احترام قرارهم لأنه نابع من قناعات شخصية تاركين التقدير والتقييم على خطوتهم ومحاسبتهم لمن انتخبوهم من اعضاء الهيئة العامة .
الوحيد الذي جاء رد فعله موضوعيا ويصب في المصلحة العامة للغرفة كان من خارج اعضاء المجلس وهو الناشط الإقتصادي عيد ابو دلبوح الذي دعا في مقالة كتبها لمناظرة بين المستقيلين ورئيس الغرفة بوجه خاص لكشف انجازات الغرفة.
منذ انتخاب المجلس الحالي وحتى الآن شهد استقالة 9 اعضاء وفق ما أكده ابو دلبوح في تعقيب له على الإستقالات لنتوقف هنا ونسأل ماذا انجزت الغرفة خلال ما مضى من فترتها وقد شهدت ما شهدت ؟
ليس سرا وفق ما أسر لي بعض اعضاء الهيئة العامة عدم معالجة المجلس الحالي العديد من القضايا الجوهرية كما يأملون وبخاصة في حقول الضمان الإجتماعي وضريبة الدخل والتصدير والاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول وكذلك مصير مبادرة " صنع في الأردن " التي خفتت وأوشكت ان تتلاشى منذ ان استقال من عضوية المجلس صاحب المبادرة المهندس موسى الساكت .
اخطر ما اشار اليه ابو دلبوح الى ان هنالك بنود خطيره تستوجب اصدار صك برائه ( لكل من المجلس رئيسا ومجلسا والاعضاء المستقيلون على حد سواء وذلك من قبل جهه محايده ) مشددا بأنه لا يجب الاستهانه بقوه الأعضاء المستقيلون حيث أن فشلهم في الانتخابات الاخيره كانت بفروق لا تعتبر كبيره وأنهم يمثلون ثقلا واسعا بين الصناعيين .
وذهب ابو دلبوح الى أكثر من ذلك متسائلا " هل استخدم الرئيس كغطاء للحكومه لتنفيذ ما تريد من خلال ما ظهر لنا من دفاعه المستميت امامنا كهيئه عامه ومن اعيان ونواب وبند الرد يقول عكس ذلك؟؟؟"
وليخلص في مقالته الى تساؤل أخر " هل نجد جرأه من المجلس الحالي والمستقيلون ان يكونوا أمامنا في مناظره وبراءة ذمه مهنيه وحتى نتخلص من الشبهات ونعرف كيف تدار الأمور وكل من يرفض المناظره فهو في وضع شك إلى ان يثبت العكس " .
القطاع الصناعي يبقى احد أهم روافد الإقتصاد الوطني ومن حق الصناعيين بوجه خاص ان يعرفوا حقيقة تداعيات ما جرى وما انجز ومثل ذلك يتطلب أن يستجيب " المستقيلون الجدد ومن يرغب ممن استقالوا سابقا وكذلك من بقيوا في مجلس الإدارة " لدعوة زميلهم ابو دلبوح الى مناظرة تكشف المستور ما دام ان النية لديهم خدمة هذا القطاع الحيوي ... والله من وراء القصد .