شريط الأخبار
جلالة الملكة رانيا تعبر عن ضمير الإنسانية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،، جمال الرياحي يكتب : "مستشارية العشائر ".. حتى لاتبقى عبئا على أبناء البوادي الأردنية ؟ رئيس مجلس الطلبة في جامعة جرش بدر محمد شديفات ينشر بيان تثمين و تأييد لمواقف جلالة الملك و القيادة الهاشمية الملك من البيت الأبيض: "على المجتمع الدولي التحرك فوراً لمنع حدوث كارثة جديدة في رفح ".. الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح الملك يؤكد لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة الملك يلتقي في واشنطن رئيس مجموعة البنك الدولي الرفاعي: المئوية الثانية للدولة مئوية الشباب (شاهدبالفيديو ) غارات جويه اسرائيليه مكثفه ومدمرة على شرق رفح تزامنا مع اخلائها من سكانها حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء بنسبة 102% منذ مطلع العام الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب فضية للأردن في بطولة آسيا للشباب بالملاكمة طالب بغزة يناقش رسالة ماجستير من مخيمات النزوح تحذير أممي من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح اختتام دورة المدربين الدولية للكرة الطائرة الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رفح عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة بايدن بحث مع نتنياهو اجتياح رفح خلال مكالمة هاتفية القسام توجة رسالة للعدو الصهيوني قبل اجتياح رفح فما هي ؟

حسن محمد الزبن يكتب : استفزازات اسرائيل للاردن لن تجديها نفعا بل ستنقلب ضدها

حسن محمد الزبن يكتب :  استفزازات   اسرائيل للاردن  لن تجديها نفعا  بل ستنقلب ضدها


التآمر على الأردن، ومهما بلغ من جانب الإسرائيليين
، سيرتد على أمن اسرائيل، وعلى عَلم إسرائيل، الذي
لن يجد مكانا ليرفرف عليه، لن تجدي نفعا للسياسة
الإسرائيلية، وعليها أن تستجيب للحوار السياسي
العقلاني الأردني، وتنصت جيدا لصوت الحكمة؛ فهو
صمام الأمان لكل بؤر التوتر والتصعيد في المنطقة




القلعه نيوز - بقلم - حسن محمد الزبن

رفع العلم الاسرائيلي على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، والتهيئة لاستئناف الاقتحامات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، للإحتفال بعيد "الإستقلال الإسرائيلي"، الذي صادف امس -الخميس- هو نوع من التشبيح والمجاكرة، ولا يمت بصلة لأي سياسة، أو دبلوماسية، أو لغة حوار، وهو نوع من البلطجة، والفعل القبيح، ويعبر عن الوجه الدميم والحقيقي لدولة "إسرائيل"، التي أدرك العالم خبثها ومحاولاتها للعب دور الطرف المغلوب على أمره، وأنها صاحبة حق، وسيقابل هذا العهر والاستخفاف بمشاعر المسلمين، والمرابطين من أهل القدس، بالإنفجار، والدخان، والوبال على المحتفلين، لأنه إعتداء سافر، ومساس بحرمة الأماكن المقدسة، وتجاوز على كل المواثيق والأعراف الدولية.

وهو أيضا يُعبر عن موقف ضعيف للحكومة الإسرائيلية، وتصفية حسابات مع الموقف الأردني الذي أحرج السياسة الإسرائيلية، فالأردن لا يناسبه عهر المجاكرة الإسرائيلية، وملتزم بسياسته الواضحة، والعقلانية، في حواره مع المجتمع الدولي، وطرح رأيه وموقفه في مساعيه التي تؤمن بالسلام والأمن، للدفاع عن القدس والمقدسات التي تحت وصايته.

وتصريحات "اسحق ليفانون" الأخيرة ضد الأردن، هي لغة ساذجة وتافهة، وإذا فكر الأردن بطريقة الخطاب الإسرائيلي، وأخذه على محمل الجد، يكفي فقط أن يصرح الأردن بأنه سيفتح حدوده للراغبين في الصلاة في المسجد الأقصى، حينها ستدرك إسرائيل وحكومتها، والمتغطرسون والمتشددون فيها أي منقلب ينقلبون، وأي قلاقل سيواجهون، وأي تشويش سيحيط بهم.
الأردن ليس مطية لعربدات صافقة ورخيصة تصدر عن "ليفانون"، أو غيره من القنافد؛ فكل التصريحات الخبيثة مكانها حاويات القمامة، ومكبات النفاية، والأردن غني عن أن يفكر فيها أصلا، ولن يعيرها أي إهتمام.

التآمر على الأردن، ومهما بلغ من جانب الإسرائيليين، سيرتد على أمن اسرائيل، وعلى عَلم إسرائيل، الذي لن يجد مكانا ليرفرف عليه، ومحاولات إستفزاز الأردن لن تجدي نفعا للسياسة الإسرائيلية، وعليها أن تستجيب للحوار السياسي العقلاني الأردني، وتنصت جيدا لصوت الحكمة؛ فهو صمام الأمان لكل بؤر التوتر والتصعيد في المنطقة.

وليعلم "ليفانون" بعد أن يصحو من سكرته، أن الأردن طودا شامخا، فيه من المنعة والقوة ما يكفيه لمواجهة قوى الشر والظلم ، والبغي الآثم، وبمقدوره الرد على أي نهيق يزعجه.
فالحرب الكلامية التي تُشن على الأردن، ستسقط في أرضها، ولن يبلغ صدى أبواقها مكانها، ورائحة الغدر ستعود بنتانتها على من أطلقها، وأخيرا ستخرس من تلقاء نفسها، ولا نريد منها اعتذارا، لأن إعتذارها ساقط ولا يعني لنا شيئا.
حمى الله الأردن،