شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

حسن محمد الزبن يكتب : إغتيال الصحفية شيرين جريمة آثمة لهدف تكتيكي

حسن محمد الزبن يكتب : إغتيال الصحفية شيرين جريمة آثمة لهدف تكتيكي


القلعة نيوز – بقلم – حسن محمد الزبن –

الإسرائيليون الصهاينة أخطر مما تتصورون، تسكن دائما في عقولهم المؤامرة؛ ففي الوقت الذي ينشغل العالم نحو الصحافة والاعلام الذي يفضح جرائمهم في الشارع الفلسطيني، والممارسات المهينة، والاستفزازات في القدس والحرم الإبراهيمي، أرادوا أن يغيروا واجهة الأحداث نحو حدث آخر، للإنشغال به، فكان المخطط المدبر قد اتجه لإغتيال مراسلة الجزيرة شيرين ابو عاقلة أثناء واجبها المقدس، وهي ترتدي السترة الواقية للعمل الصحفي، فكانت الضحية على يد الغدر الآثمة برصاص أحد القناصين المحترفين من الجيش الإسرائيلي أثناء التغطية الصحفية في جنين.


الأمر لم يكن صدفة، إنها جريمة مدبرة، برصاص غادر تقصدها، والعقل الإسرائيلي يعلم ويدرك أنه سيواجه غضبا واستنكارا لانتهاكه القانون الدولي والإنساني الذي يحضر قتل الصحفيين في النزاعات المسلحة، لكنه لا يأبه، فهذه هي فاشية الجرائم اليهودية الصهيونية التي لا تبالي إلا بخدمة أهدافها


. إن كانوا قد اسكتوا صوت شيرين أبو عاقلة، فالذاكرة الفلسطينية والعربية لن تنسى، وسيبقى الصوت الحر عاليا ويكشف كل المؤامرات والانتهاكات والجرائم الاسرائيلية التي تقترفها أيدي الجنود الصهاينة وأعوانهم من المستوطنين


خالص العزاء لأسرة الصحفية شيرين، ولأسرة قناة الجزيرة بيتها الثاني، ولكل صحفي حر، ولروحها الخلود،