شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : الشباب بين الحزبية والبطالة ،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب  : الشباب بين الحزبية والبطالة ،،،
القلعه نيوز - بقلم - الدكتور رافع شفيق البطاينة
تتهافت المؤسسات الرسمية وبعض مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية يوميا في تصريحاتها بالتسابق والمنافسة على طرح إنجازاتها تجاه تمكين الشباب سياسيا وحزبيا، يقول وزير الشباب أنه تم تمكين حوالي 165 الف شاب، وهذا رقم بحاجة إلى صفنه والتدقيق فيه ، وهناك من يتحدث عن برامج ومشاريع لتثقيف وتوعية وتحفيز وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والحزبية ، الكل يتباكى على الشباب ومندفع تجاه ضرورة مشاركة وإشراك الشباب في الأحزاب السياسية ، والمسؤولين أنفسهم غير منخرطين في الأحزاب السياسية ، حتى أن معظم أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والذين وضعوا مشروع قانون الأحزاب السياسية ويهتفون يوميا على الشاشات الإعلامية ليسوا حزبيين ، وأعتقد انهم لا يفكروا بدخول الأحزاب ، وإنما يدفعون غيرهم من الشباب لخوض معركة الأحزاب السياسية ، يقولون للشباب إذهبوا شاركوا وانخرطوا في الحياة الحزبية وهنا نحن جالسون هنا ومتفرجين ومشجعين لكم، أما قادة الأحزاب فإنهم يتفاخروا بأن لديهم نسبة عالية من الشباب ، وأنهم أتاحوا الفرصة لبعضهم للحديث من على المنصة أثناء مؤتمراتهم ومهرجاناتهم الاستعراضية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لكل ما ذكر أعلاه من مسؤولين ماذا قدمتم أنتم للشباب من مشاريع استثمارية وخطط وبرامج لتجاوز الشباب مشكلة البطالة والفقر ، وما الفائدة التي ستعود على الشباب المعطل عن العمل من مشاركتهم في الأحزاب ، سوى أن معظمهم مع الإحترام مجرد أرقام لإكمال العدد المطلوب لترخيص الحزب ، أو التصفيق لخطاباتكم خلال مؤتمراتكم ومهرجاناتكم، لأن الشاب المعطل عن العمل لن يتمكن من الترشح للانتخابات لأن ظروفه المالية تقف عائقا أمام طموحه النيابي ، نحن نعي أن المسؤولين ما يقومون به من ترويج الحياة الحزبية والسياسية هو بحكم مسؤوليتهم الوظيفية ، أما مؤسسات المجتمع المدني فإنهم يهدفون من نشاطاتهم الترويجية هو جني المال والأرباح من مؤسسات التمويل الدولية، لأن ما يقومون به ليس من باب القناعة العامة ، ولذلك فإن فاقد الشيء لا يعطيه . وعليه، فإن الشباب يقف حائرا بين هذا وذاك ، إغراءات الحزبية وطموحه السياسي ، ونار البطالة والبحث عن فرصة عمل تأويه ليتمكن من العيش حياة كريمة تنقذه من شبح الفقر الذي يتهدده في حال بقي الحال على ما هو عليه ، فالشباب أيها المسؤولين لا يريدون نظريات سياسية ، ومشهد نقابة المعلمين والمعلمين الذين احيلوا على التقاعد المبكر وملاحقتهم لمنعهم من مجرد الاعتصام أمام وزارتهم للمطالبة بحقوقهم وانصافهم وظيفيا ماثل أمامهم ، نحن بحاجة إلى إصلاح سياسي حقيقي شامل تبدأ بصفحة بيضاء من كافة الجوانب تبدأ من القيادات السياسية والإدارية والحريات العامة وحقوق الإنسان تتزامن وتترافق مع منظومة التحديث السياسي ، لننطلق من بداية الطريق مرتاحين ، على أساسات جديدة من أرضية نظيفة ، وخلاف ذلك سوف نعود إلى مربع عام 1992 نقطة انطلاق الحياة الحزبية مع أول قانون بعد استئناف الحياة السياسية بشموليتها النيابية والبرلمانية والحزبية ، والتي نحتفل هذا العام بمرور (30) ثلاثون عاما على استئنافها ، وما زلنا نراوح مكاننا وننتقل من قانون لآخر سواء قانون الأحزاب السياسية أو قانون الانتخابات النيابية ، وللحديث بقية .