شريط الأخبار
ذروة المنخفض الخماسيني اليوم أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة منذ 2014 1.217 مليار دينار الدخل السياحي لشهري كانون الثاني وشباط انهيار مفاوضات البرازيل مع أنشيلوتي في الأمتار الأخيرة والسعودية تدخل بعرض خيالي أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟! وزير الاقتصاد الرقمي يتابع مشروع البوابات الذكية في مطار الملكة علياء "الشباب النيابية" تبحث مع الجامعات سبل تعزيز مشاركة الشباب في التحديث السياسي الخارجية تعقد جولة مشاورات رابعة مع نظيرتها الهندية غوتيريش يتوسط بين الهند والباكستان لتهدئة الأوضاع القوات المسلحة الأردنية: بلاغ بالعثور على قنبلة يدوية قديمة في محافظة إربد الملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدين المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية رئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوانٌ للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية وزير الأوقاف: بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة في 23 أيار مكافأة خاصة لكل لاعب.. وزارة الرياضة السعودية تحفز أنديتها لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا مصر تضع 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع الاقتصادية مفاوضات أمريكية أوكرانية "حاسمة" بشأن صفقة المعادن في أول تعليق له بعد الجراحة.. روديغر يكشف مفاجأة حول إصابته انخفاض أسعار الذهب وسط انحسار التوترات التجارية لافروف: هدنة عيد النصر تعتبر بداية لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة

خبراء يزعمون وجود "جانب إيجابي هام للإكزيما"

خبراء يزعمون وجود جانب إيجابي هام للإكزيما

القلعة نيوز : تعرف الإكزيما بأنها حالة صعبة ومزعجة في بعض الأحيان للتعامل معها، ولكن يمكن أن يكون لها جانب إيجابي.

وتحدث الإكزيما عندما يصبح الجلد ملتهبا، ما يسبب تهيجا وحكة. إنه مرض شائع ومتعدد الأوجه، ويصيب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، في حين أنه مزعج، فإن وجوده قد يعني أنك محمي من سرطان الجلد.

ووفقا لبحث أجرته King’s College London، فإن الإصابة بالإكزيما تؤدي إلى استجابة مناعية يقولون إنها قد تمنع تكوين الورم.

وتعمل هذه الاستجابة المناعية عن طريق التخلص من الخلايا السرطانية التي يحتمل أن تكون خطرة من سطح الجلد.

وتؤدي الإكزيما أحيانا إلى فقدان البروتينات الهيكلية في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي إلى خلل في حاجز الجلد.

وفي الدراسة، تمت هندسة الفئران وراثيا لتكرار بعض العيوب الجلدية الموجودة في المصابين بالإكزيما.

وقارن الباحثون آثار مادتين كيميائيتين مسببتين للسرطان في الفئران.

واكتشفوا أن عدد أورام سرطان الجلد في الفئران المصابة بالعيوب كان أقل بست مرات من تلك التي ليس لديها عيوب.

ونتيجة لذلك، تشير النتائج إلى أن عيوبا في ما يعرف بحاجز البشرة كان يحمي الفئران من تطور الأورام الحميدة.

وكانت الدراسة، التي نُشرت في مجلة eLife، هي الأولى من نوعها التي تُظهر أن الحساسية الناتجة عن عيوب الجلد يمكن أن تحمي من سرطان الجلد.

ومع ذلك، اكتشف الباحثون أيضا أن كلا النوعين من الفئران كانا عرضة مثل الآخر لتطوير الطفرات المرتبطة بالسرطان.

وفي حديثها عن البحث، قالت البروفيسور فيونا وات: "نحن متحمسون لنتائجنا لأنها تؤسس رابطا واضحا بين قابلية الإصابة بالسرطان وحالة الجلد التحسسية في نموذجنا التجريبي. كما أنها تدعم الرأي القائل بأن تعديل نظام المناعة في الجسم هو استراتيجية مهمة في علاج السرطان".

وأضافت: "أتمنى أن تقدم دراستنا بعض العزاء البسيط لمن يعانون من الإكزيما، وأن تكون هذه الحالة الجلدية غير المريحة مفيدة في بعض الظروف".

وفي الوقت نفسه، علق الدكتور مايك تيرنر قائلا: "إن سرطان الجلد آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان وأي نظرة ثاقبة لقدرة الجسم على منع تكون الورم هي قيمة في مكافحة هذا النوع من السرطان. وهذه النتائج التي تفيد بأن الإكزيما يمكن أن تحمي الأفراد من سرطان الجلد تدعم النظريات التي تربط الحساسية بالوقاية من السرطان وتفتح طرقا جديدة للاستكشاف مع توفير بعض الراحة (الصغيرة) لأولئك الذين يعانون من الإكزيما".

ومع ذلك، في حين أن الدراسة فتحت طرقا جديدة وقدمت نظرة ثاقبة لعلاقة الإكزيما بسرطان الجلد، إلا أن هناك تحذيرا رئيسيا واحدا. من المهم أن تؤخذ في الحسبان إمكانية إصدار نظرية جديدة تظهر عكس ذلك.


المصدر: إكسبريس