شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

كتاب استهداف إسرائيلي للطفولة الفلسطينية: كيف ولماذا؟!

كتاب استهداف إسرائيلي للطفولة الفلسطينية: كيف ولماذا؟!

القلعة نيوز :
د . اسعد عد الرحمن : مع اقتراب اليوم العالمي «ليوم الطفل العالمي» في العشرين من تشرين الأول/نوفمبر من كل عام، ما زال الطفل الفلسطيني يواجه بشكل يومي الاعتداءات التي ترتكب بحقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أو من المستعمرين/ «المستوطنين» في الضفة الغربية والقدس الشرقية وبخاصة أثناء مرور الطفل على الحواجز العسكرية متوجها إلى مدرسته، وحتى وهو عائد. فالطفل الفلسطيني هو الوحيد بين أقرانه في العالم الذي ينمو ويترعرع في أجواء الخوف والرعب والقلق والحرمان. وهو ربما يولد لأب شهيد أو معتقل، وقد يكون أخا لشهيد أو معتقل، وقد يهدم البيت ?لذي يعيش فيه.
منذ نكبة 1948، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار تصعيد انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، استهداف الأطفال الفلسطينيين. وفي هذا السياق، وثقت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين» استشهاد 29 طفلا على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فقط منذ بداية العام الجاري. وقالت «الحركة العالمية»: «المعطيات التي نجمعها من الميدان تشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأجزاء العليا من الجسد بشكل ممنهج عند إطلاقها النار صوب الأطفال الفلسطينيين، إما بقصد القتل أو بقصد ترك عاهة ?ائمة، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة». وجددت «الحركة» التأكيد على أنه «طالما لا يوجد محاسبة ومساءلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، فإنها ستمضي في استهدافهم بقصد القتل، أو الإصابة، أو الاعتقال، أو الترهيب، مستغلة حالة «الإفلات من العقاب» التي تتمتع بها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل معاقبة جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي».
لطالما وقع الطفل الفلسطيني في ميدان الاستهداف الإسرائيلي بالقتل، والأسر، والترويع، والتنكيل، والتعذيب الجسدي والمعنوي. فدولة الاحتلال تجهد لاستئصال أي جيل فلسطيني، وتتعامل مع الطفل الفلسطيني باعتباره «فدائيا/ مقاوما» لها في المستقبل، وبالتالي هو لا يستحق التمتع بحقوق الأطفال العالمية. وقد تمادت دولة الاحتلال في اضطهاد الطفولة الفلسطينية، وهي تتعامل مع هؤلاء الأطفال باعتبارهم مكونات خطيرة قادرة على القتل لذا فاستهدافها مباح، إما بالقتل المباشر، أو الاعتقال ما يعرضهم لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب الجسد? والنفسي في سجون الاحتلال، ناهيك عن المحاكمات الجائرة المتعاكسة مع القانون الدولي واتفاقية الطفل.
في عام 1954، أُعلن «يوم الطفل العالمي» باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/ نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. لكن في فلسطين، يتعرض الأطفال إلى مقارفات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مشاهد الألم وعذابات الأطفال. واستنادا إلى الإحصاءات والشهادات الموثّقة للمعتقلين الأطفال؛ أكد (نادي الأسير) أن «ثلثي الأطفال المعتقلين تعرّضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي، فيما تعرّض جميع المعتقلين للتّعذيب النّفسي خلال مراحل الاعتقال ?لمختلفة».
استهداف الأطفال الفلسطينيين (باعتبارهم «مقاومين مستقبليين") سياسة إسرائيلية ثابتة ينتهجها الكيان الصهيوني لبث الخوف في نفوسهم ولقتل الأمل عندهم، ولضرب مستقبل الشعب الفلسطيني عبر قتل أطفالهم أو هدم النفوس عند جيل يافع يشكل المخزون الاستراتيجي للشعب الفلسطيني. ــ الراي