شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة
القلعة نيوز - أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام انه لا يفضل إعطاء أدوية الرشح أو السعال للأطفال إلا للضرورة.

وأضافت في تصريح أن أدوية الرشح والسعال المتاحة دون وصفة طبية، تهدف فقط إلى علاج السعال والبرد، وليس علاج المرض الكامن المتسبب في هذه الأعراض، حيث لم تثبت الأبحاث أن هذه الأدوية تعمل على نحو أفضل من الدواء الغير فعال (العلاج الوهمي أو البلاسيبو)، بالإضافة إلى أن لها آثارا جانبية خطيرة محتملة، كأن تكون الجرعات المفرطة منها مميتة للرضع الذين تقل أعمارهم عن عامين.

وبينت ان الأدوية المتاحة لا تستخدم دون وصفة طبية، بإستثناء خافضات الحرارة و سكنات الألم لعلاج السعال ونزلات البرد، التي تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٦ أعوام، وهناك ملصقات على هذه المنتجات تنصح بعدم اعطائها لهم، لأنها من الممكن أن تضرهم، في حال حصولهم على أكثر من الجرعة الموصى بها، أو تناولوا الدواء كثيرا، أو تناولوا أكثر من منتج واحد يحتوي على نفس الدواء.

وترى ان كثيرا من الأمهات يلجأن لاستخدام هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية بشكل كبير، وفي غالب الأوقات دون الرجوع لاستشارة الصيدلاني أو الطبيب، على الرغم من أن معظم الأطفال يتعافون من تلقاء أنفسهم عندما يصابون بنزلات البرد، ولن تغير أدوية السعال أو البرد المسار الطبيعي للمرض أو تجعله يختفي بشكل أسرع.

وأوضحت ان إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، كانت قد حذرت من أن بعض أدوية السعال و البرد، يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل بطء التنفس، والتي يمكن أن تهدد الحياة خاصة عند الرضع و الأطفال الصغار.

وعن دخولنا لموسم الشتاء الذي تكثر فيه حالات الرشح والإنفلونزا، ركزت على ان المضادات الحيوية تعطى فقط لمكافحة العدوى البكتيرية، وليس لها تأثير على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، فهي لن تساعد الطفل في العلاج، بل على العكس تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المتعلقة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية في المستقبل، وستعرضه للآثار الجانبية لها.

ونصحت عبد السلام الأمهات لمساعدة أطفالهن للشعور بتحسن وراحة عند الإصابة بالبرد والزكام، بتوفير السوائل مثل الماء والعصير والحساء لهم، حتى تساعد على إذابة الافرازات، ويمكن استخدام السوائل الدافئة أيضا مثل الشاي أو حساء الدجاج، حيث لها تأثير مهدئ، وتزيد من تدفق المخاط الأنفي، وتخفف من إفرازات الجهاز التنفسي.

كما يمكن تشغيل جهاز ترطيب بالرذاذ البارد وفق عبد السلام، إذ يضيف بعض الترطيب إلى الجو مما يقلل من جفاف الممرات الأنفية والحلق، بالإضافة لاستخدام محلول ملحي للأنف، والذي يبقي الممرات الأنفية رطبة ويخفف المخاط.

ونوهت الى ضرورة الحفاظ على الطفل نظيفا، وتعليمه غسل اليدين جيدا من وقت لآخر، والحفاظ على نظافة الألعاب والأسطح المنزلية، ومحاولة إبعاد الطفل عن المناطق الباردة، والاتصال عن قرب بأي شخص يعاني من البرد، بالإضافة إلى تجنب ملامسة الوجه، حيث يمكن أن يمرض الطفل بملامسة شيء ما ملوث بالجراثيم و ملامسة عينيه أو فمه أو أنفه.