شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة
القلعة نيوز - أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام انه لا يفضل إعطاء أدوية الرشح أو السعال للأطفال إلا للضرورة.

وأضافت في تصريح أن أدوية الرشح والسعال المتاحة دون وصفة طبية، تهدف فقط إلى علاج السعال والبرد، وليس علاج المرض الكامن المتسبب في هذه الأعراض، حيث لم تثبت الأبحاث أن هذه الأدوية تعمل على نحو أفضل من الدواء الغير فعال (العلاج الوهمي أو البلاسيبو)، بالإضافة إلى أن لها آثارا جانبية خطيرة محتملة، كأن تكون الجرعات المفرطة منها مميتة للرضع الذين تقل أعمارهم عن عامين.

وبينت ان الأدوية المتاحة لا تستخدم دون وصفة طبية، بإستثناء خافضات الحرارة و سكنات الألم لعلاج السعال ونزلات البرد، التي تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٦ أعوام، وهناك ملصقات على هذه المنتجات تنصح بعدم اعطائها لهم، لأنها من الممكن أن تضرهم، في حال حصولهم على أكثر من الجرعة الموصى بها، أو تناولوا الدواء كثيرا، أو تناولوا أكثر من منتج واحد يحتوي على نفس الدواء.

وترى ان كثيرا من الأمهات يلجأن لاستخدام هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية بشكل كبير، وفي غالب الأوقات دون الرجوع لاستشارة الصيدلاني أو الطبيب، على الرغم من أن معظم الأطفال يتعافون من تلقاء أنفسهم عندما يصابون بنزلات البرد، ولن تغير أدوية السعال أو البرد المسار الطبيعي للمرض أو تجعله يختفي بشكل أسرع.

وأوضحت ان إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، كانت قد حذرت من أن بعض أدوية السعال و البرد، يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل بطء التنفس، والتي يمكن أن تهدد الحياة خاصة عند الرضع و الأطفال الصغار.

وعن دخولنا لموسم الشتاء الذي تكثر فيه حالات الرشح والإنفلونزا، ركزت على ان المضادات الحيوية تعطى فقط لمكافحة العدوى البكتيرية، وليس لها تأثير على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، فهي لن تساعد الطفل في العلاج، بل على العكس تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المتعلقة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية في المستقبل، وستعرضه للآثار الجانبية لها.

ونصحت عبد السلام الأمهات لمساعدة أطفالهن للشعور بتحسن وراحة عند الإصابة بالبرد والزكام، بتوفير السوائل مثل الماء والعصير والحساء لهم، حتى تساعد على إذابة الافرازات، ويمكن استخدام السوائل الدافئة أيضا مثل الشاي أو حساء الدجاج، حيث لها تأثير مهدئ، وتزيد من تدفق المخاط الأنفي، وتخفف من إفرازات الجهاز التنفسي.

كما يمكن تشغيل جهاز ترطيب بالرذاذ البارد وفق عبد السلام، إذ يضيف بعض الترطيب إلى الجو مما يقلل من جفاف الممرات الأنفية والحلق، بالإضافة لاستخدام محلول ملحي للأنف، والذي يبقي الممرات الأنفية رطبة ويخفف المخاط.

ونوهت الى ضرورة الحفاظ على الطفل نظيفا، وتعليمه غسل اليدين جيدا من وقت لآخر، والحفاظ على نظافة الألعاب والأسطح المنزلية، ومحاولة إبعاد الطفل عن المناطق الباردة، والاتصال عن قرب بأي شخص يعاني من البرد، بالإضافة إلى تجنب ملامسة الوجه، حيث يمكن أن يمرض الطفل بملامسة شيء ما ملوث بالجراثيم و ملامسة عينيه أو فمه أو أنفه.