شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى
وليد الأعمر
القلعة نيوز - الإعلام المرئي والمسموع روافده كثيرة وكلما زادت مساحة الرقعة الجغرافيه للمكان والسكان كلما إرتفعت أعداد قنوات التلفزة ومحطات الإذاعة ومن هنا بدأت القصه وكان لابدَ أن تتنوع البرامج و المواد المطروحة والمراد عرضها حتى تتلائم مع ميول ورغبات الجمهور وهذا هو أمر طبيعي بغض النظر عن طبيعة المادة إن كانت أجتماعية أو أقتصادية أو ثقافية أو حتى غيرَ ذلك وبما انك تُخاطب عقول ومشاعر المتلقيين يجب عليك مُراعاة أذواقهم المختلفة وبحسب أعتقادي أن هذا الأمر ليس بالسهل خصوصاً أن الروتين بالنسبه للمهتمين هو أمرٌ ممل و ليس بجيد فلابدَ من الريادة والأبداع لاسيما أن الكثيرَ من الجمهور يثق بما يسمعه وما تتناقلة وتقدمة وسائل الإعلام المختلفة .
وعندما يُدار قُرص الراديو أو مُحرك البحث كي تستمع لبرنامج أو فقرة معينة على إحدى الإذاعات قد تعتقد لبُرهة أن الحكايه هي مذيع يجلس أمام المايكرفون ويتحدث.. ولكن في الواقع الأمر غير ذلك بل أنه مختلفٌ تماماً فالدقائق التي تستمتع بها عند سماعِك برنامج أو مقطع ما..! هو ثمرة جُهد جماعي كبير تُبذلُ فيه جهود غير عادية لإيصالة بالحالة التي تعجبك، تبدأ بالفكرة و إعدادها بشكل جيد من حيث أسم وفكرة البرنامج وأختيار توقيت البث مروراً بالعوامل المساعدة للبرنامج وصولاً إلى الأهداف و تحديد القالب الإذاعي بمعنى أسلوب المذيع أو المُقدم ثم ضبطها بين مجموعه من الخبراء والفنيين وبعد ذلك بثها عبرَ الأثير .
مُعد البرامج الجيد هو الموظف الشامل المُطلع على سير العمل في القطاعات المختلفة ويفهم ذلك ، وهو المرآة التي تعكس حياة الناس في مجتمعهم على بساطتِها بِلا مُغالاة أو تكلف أيضاً يجب على معد البرامج الإذاعية أن يكون لدية مخزون ثقافي وعلمي للمادة التي يعكف على تقديمها ليتمكن من إخراج مادة تخدم الجمهور وتضيف لديهم معرفة جديدة .
المعد الناجح هو من يبتكر و يؤمن بالتنوع الذي تقوم على أساسة الحياة وليس المعد من يعمل بعقلية الموظف الذي يتلقى التعليمات فهنالك فرق كبير بين معد يستثمر كافة الإمكانيات لأنجاح العمل وبين أخر يهدر وقت البرنامج المخصص لمجرد أنه يتحدث إلى الجمهورِ فقط .
وعندما نقول بأن الإعلام الحقيقي والهادف هو نشاط فكري وأبداعي إذاً لابد له أن يبحث عن نفسه ويجدد نفسه من تلقى نفسه خصوصاً مع ظهور عِلم الأصوات و تطور العالم والانفتاح الكبير الذي نعيشة من خلال العولمة و مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح لمعد البرامج الأذاعية إستخدام ادوات كثيرة ومتعددة بأمكانة أن يقوم بتوضيفها بحسب حاجة البرنامج لذلك مثل الرسائل الصوتية والروبورتاج المباشر و لايف ستريم و برنامج سكايب والمؤثرات الصوتية فكل هذا التنوع والتحديث يجعل من المتلقي أكثر أندماجاً مع الإذاعة بحيث تُبسّط له المعلومة بشكل سهل ومفهوم وهذا يسهم بتفاعل إيجابي ويحقق الهدف بأسلوب تقني وفني لاسيما في البرنامج الخداماتي والبرامج المتخصصة في التوعية بشكلٍ عام ، فهذه الحَداثه و المُرونه في تقديم محتوى ثري بالمعلومات والتجارب المفيدة يستحسنه الجمهور ويتابعة بل يبحث عنه بشكلٍ مستمر .