شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

تحسين التل يكتب : أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

تحسين التل يكتب :  أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

القلعه نيوز - بقلم - تحسين أحمد التل:


درجت العادة عند كثير من المتسولين، أن يقوموا باختراع طرق عديدة لاستعطاف الناس، واستغلالهم عن طريق الدعاء لهم، والتضرع الى الله جل شأنه، للحصول على النقود، ولأننا شعب عاطفي، يغلب الوازع الديني والإنساني، يمكن أن ينفذ المتسول من خلال هذا الباب المفتوح على مصراعيه لابتزاز الآخرين.


كان المتسول فيما مضى يمد يده للناس، ويقول عبارة مشهورة استخدمها المتسول لاستعطاف الناس، لكن تغيرت مفاهيم التسول، وأصبح هناك طرق غريبة يستخدمها الطفل، أو المرأة، أو الرجل (الشحاد)، وتتمثل هذه الطرق على الشكل التالي:


- من تجارب يومية حدثت معي شخصياً، يأتي طفل لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر، يقف أمام المخبز، يطلب مني، أو من غيري كيلو خبز، لأن والدته تنتظره في البيت دون طعام، فتضطر لمنحه ثمن الخبز، وهكذا يتصرف مع كل زبائن الفرن، حتى يجمع مبالغ لا يستهان بها، وهو يردد عبارة واحدة، أنا ما بدي فلوس أنا بدي تشتري لي كيلو خبز...


- نصاب يرمي نفسه أمامك مدعياً بأنك دعسته بالسيارة، أو ضربته بطرف الجناح، ويتظاهر أمامك بأنه يتألم، فتضطر الى مجاراته، وتعطيه المبلغ الذي يطلبه، لأنه سيهددك بالذهاب الى المخفر، أو المستشفى، فتدفع له حتى تتخلص من المشكلة.


-إمرأة (...) تفتح باب السيارة وتجلس الى جانبك، وتطلب مبلغ، وتهددك بالصراخ إن لم تعطها عشرة دنانير مثلاً، وخوفاً من البهدلة، تدفع لها ما تيسر معك من نقود، وتقوم بتكرار ذات الفعل مع كل سيارة متوقفة، ولا تختار إلا السيارات الفخمة، ووفق شخصية الدفيع...


-هناك أساليب كثيرة باتت تؤسس لأمراض اجتماعية خطيرة، يمكن أن تدمر منظومة الأخلاق، وهي أساليب دخيلة، وطارئة، لم يعتد المواطن على وجودها داخل المجتمع الأردني.


مع أنني انتقدت الممثل عادل إمام خلال أحد مقالاتي على مجموعة افلام ( ...) مثلها، وكانت تشكل بالنسبة لي على الأقل؛ ( .....)، من شأنها تدمير المجتمعات العربية، وتحطيم قيم وعادات تربينا عليها، وربينا أولادنا وبناتنا على التمسك بها؛ خوفاً من الدخول في أنفاق من الظلام الأخلاقي، والفكري، والأدبي، والاجتماعي...


كان هناك بصمة سُجلت لعادل إمام وفريق عمل فيلم المتسول، الفيلم الذي شكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وقد عالجت كثير من الأفلام العربية قوانين تتعلق بالأسرة، والمرأة، والعنف، وعدلت من مسار عدد لا يستهان به من الأنظمة والقوانين.