شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

السردية تكتب: ليمونة أم عوض

السردية تكتب: ليمونة أم عوض
النائب الأسبق ميسر السردية
القلعة نيوز - كان الوقت مثل هالأيام ، شتوية وأخر فحوصات والمدارس على وشك الفودسة.. الطنجرة عالغاز.. قالت جدتي :حبيبتي بساع خُمّي حالك وهاتيلك ليمونتين من عند أم عوض، الملوخية بلا ليمون مو تنفع .. جارتنا أم عوض زارعة بحوشها شجرة ليمون، كل الحارة تأخذ منها أوقات الضرورة، والضرورة لا تنتهي قوانينها ، ياماااا قطفت وتخبيت وأكلت ليمون مع ملح.. للإدمان وجوه شتى. رفضت.. هاتوا مصاري اشتري من الدكان.مش شحادة إلكم أنا.. يا زينة.. ياشينة.. يهديكِ.. مستحيل، نو، نو... رضخوا أعطوني نص ليرة.. أيام عز نص الليرة... هاتي ليمون ،لا تكثري، وليفة جلي وبكيت سيرف... بالطريق تصادفت و صديقي ثائر سلامة..رافقني إلى الدكان.. تبحبحنا، فسقنا، لم نترك بوظة ولا كازوزا.. طخ طاخ ولا تعريفة.. ورطة..كيف أحلها.. حليتها بعد ما حصت شوي.. قلت للدكنحي:أبو محمد جدتي بتسلم عليك.. بدها ليمون ما معها فراطة.. تبسم أبو محمد.. خذي حبة وحده وليه.. يتضح عرف المطب.. في درب العودة دخلت ماتش كرة قدم طياري .. لهوت كما تلهو الناس.... ضيعت الليمونة.... ياقرد حظي.. سرقها أحدهم.. اريد حلاً ..فش مجال غير شجرة أم عوض. لكن بيني وبين عوض تراكمات صعبة، آخرها شغل اليوم .. وأحنا مروحين من المدرسة مرينا بجورة ميّ .. تراهنا مين يقدر يدش فيها.. دشينا كلنا عدا عوض.. يمكن كان معذور .. ظروف كندرته لاتسمح بذلك.. لكن جبروتي وسطوتي وتطاولي، كلها جعلتني أهتف في وجهه "يا عوض يا جبان يا عميل الأمريكان" مما أثار قهقهات وسخرية أصدقائي الأوباش منه.. المحزن أنه لا أنا ولا هو نعرف من هم الأمريكان أصلا ولا غيرهم.. حياتنا قريتنا.. وأول بند كما أخر بند في أجندتنا.. نملأ كروشنا بقروشنا.. ونصون نفوسنا ونرفع رؤوسنا.. تسللت لحوش أم عوض كي أقطف وأهرب.. لكن ما أجت القمرة على هوى الساري.. مسكوني مسك الأيد.. تلبُس..تعبُس..نهنهوني نهنهة.. لما فرقت قتل من حولي.. يالطيف شو حاقدة أمينه.. معطت قروني تمعيط.. .... دخلت بيتنا منكسة الرأس مكسورة البأس مقوعة الأنفاس.. رشقوني فورا.. ولك غابت الشمس وين كاينه هايته.. .. وين الليمون ووو.. يعني شو.. من وين أجيب.. أخلقلكم خلقة.. أبو محمد مسكر الدكانة.. معلق على الباب ورقة.. و مالقيت بالدكاكين الثانية ليمون.. صفنوا أهلي .. ماله بالعادة يسكر أبو محمد.. ما قريتي شو مكتوب عالباب.. معقول الحجة أمه توفت.. تخمين والله الختيارة مريضة.. قال جدي.. ماسمعت .. صلى العصر معنا بالحامع.. بنشوف عالعشا.. بلعت الملوخية بلعا.. فقلبي وعقلي في حيص بيص ليص.. ....وبعدين.. هاي مشكلة جديدة، يارب مايروح جدي ع صلاة العشا.. وكمان شو اساوي مع عوض وليمونة أمة.. متى وكيف أستدّ القتلة.....