شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

د. رافع شفيق البطاينة يكتب : "معان.. لينا وحقها علينا"،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني

د. رافع شفيق البطاينة  يكتب : معان.. لينا وحقها علينا،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني
"اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، عندما جالوا جميع مناطقها بدءا من دوار الداخلية وهم يهتفون للوطن والقائد..تعبت معان ...اريحوا اهل معان لأن عشقهم للوطن والقائد وكل الشعب لن يتزحزح او يتراجع قيد انملة"

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة

دوما نتغنى بمعان، معان لينا وحقها علينا، وبنفس الوقت نتعبها ونشغلها بقضايا هامشية، لقد حان الوقت لأن ترتاح معان وأهلها الطيبين من عناء الفقر والبطالة ؤالمطالبة بحقوقها في التنمية والتوظيف لأبناءها الذي هم أبناء الوطن الذين ما تهاونوا ولا تكاسلوا وتباطوؤا في الدفاع عن الوطن وقضاياه ، ووقفوا وانحازوا إلى أمن الدولة الأردنية وأمانها وقت الشدائد والأزمات،

اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات قادمة من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، ألا تتذكرون ذلك... أنا أتذكر عندما جالوا جميع مناطق عمان بدءا من دوار الداخلية الذي اعتصم عليه" جماعة 24 آذار" ، وهتفت معان في عمان للوطن والقائد


انظروا الى معان من هذا الجانب الإيجابي ، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى ، انظروا إلى معان من بوابة أنها تقع في طريق الكعبة التي نصلي كل يوم متجهين نحوها خمس مرات،


معان سبيل الحجاح والمعتمرين أردنيين وعرب، وسبيل إفطار رمضان ، معان النخوه والعزة والكرامة والفزغة للوطن ولفلسطين وللأمة العربية ، فالحسين رحمه الله أول من تغنى بها وبشعبها..."معان لينا وحقها علينا"، وتبعه في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني في آخر زيارة له عندما أكد في خطابه أن" معان لينا وحقها علينا"


تعبت معان وتعب شعبها الطيب الأصيل بوطنيته وحبه للأردن، ولإخوانهم من الأردنيين في جميع محافظات المملكة ، معان هي قبلة الأردن التي نكحل أعيننا بجمال أهلها ونحن متجهين إلى ثغر الأردن الباسم ، وإلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ومسجد النبي في المدينة المنورة ،


معان هي شقيقة الكرك والطفيلة وعجلون واربد وجرش والعقبة ومأدبا والزرقاء والبلقاء والمفرق، وعيونها ترنوا نحو الشقيقة الكبرى العاصمة عمان التي هي مأوى القيادة الهاشمية ، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نحو عنان السماء ، من معان انطلقت راية الثورة العربية الكبرى ، وما زالت راية الثورة العربية الكبرى خفاقة في أرض معان تساند راية الأردن وهي ترفرف على قصر الحسينية وبسمان ورغدان،


معان بحاجة إلى حنان الوطن، ورعاية قائد الوطن ، سنبقى نغني ونتغنى بمعان ما حيينا ، "معان لينا وحقها علينا" رضي من رضي ، وغضب من غضب ،


وستبقى قبلة الأردن وعشق الوطن والقائد ، وسيبقى أهل معان ينشدون ويرددون" أبو حسين لينا وحقه علينا"، اريحوا معان وأهل معان، لأن عشقهم للوطن والقائد لن يتزحزح أو يتراجع قيد أنملة ، لأنهم أول من بايعوا الهاشميين بدءا من المرحوم الشريف الحسين بن علي ، مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله ، ومن ثم جددوا البيعة للمغفور له الملك الحسين رحمه الله ، وما زالوا سائرين على نفس النهج مؤكدين أنهم على العهد باقون مع قائد البلاد وسيدها وعميد آل البيت الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، وهم ينشدون رايتك تخفق بالقمة، يا صانع أمجاد الأمة ، يا ملهمنا ... ومعلمنا سنظل نشد بك الهمة،


نعم معان لينا وحقها علينا، فلا تزعلوا معان، وللحديث بقية .