شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري


القلعة نيوز: بقلم : توفيق الحجايا
في كل مرة باللقاءات التي ندعى اليها من قبل السفارة السعودية في عمان، نلتقي بسعادة السفير نايف بن بندر السديري صاحب الوجه الذي يهلي كعادته، وفهو يطلعنا على ما هو جديد بعمل السفارة في دعم توجهات الدولة الاردنية وتماشيا مع السياسية السعودية الاخويه الصادقة نحو الاردن وايضا نحو المحيط العربي المشبع بالمشاكل والهموم، لتبث املا جديدا في انفراج او حل جزء من ازمة كانت وما تزال تراوح مكانها، فكانت السعودية هي الداعم الاكبر لكافة المشاريع الحيوية الاردنية ويصعب تعدادها في هذا المقال.
لنعود الى السفير السديري الذي تقلد موقعه كسفير للمملكة العربية السعودية في عمان في اواخر عام ٢٠١٩ ، فهو سياسي محنك عمل على ان يكون قريبا من القضايا الاردنية، ناهيك انه كان حاضرا في كل محفل دعي له، وتعدى ذلك بان يكون قريبا ايضا من الطبقة الشعبية الاردنية بكل اطيافها، فكان يتلمس ويسمع واقع الحياة بكل تجذباتها كانسان تربى في المدرسة السعودية التي تؤمن بالامتداد العربي خيار وحيدا لا بد من المضي به . ولا يمكن اخفاء طبيعة العلاقة الاخوية الصادقة بين الشعب السعودي والشعب الاردني والتي تعمل القيادتين في البلدين المجاوين الشقيقين على تعزيزه والبناء عليه.
واستذكر في احدى اللقاء التي تمت في السفارة السعودية والتي بحثت واقع رياضة الهجن في الاردن والسعودية بحضور مسؤولين و مهتمين في هذا القطاع من البادية الاردنية بحضور مسؤولين ايضا من السعودية لوضع خطط قد تكون مطوره لهذة الرياضة لاهميتها. الا ان السفير السديري قد تجاذب اطراف الحديث بالتذكير بالعلاقة الاخوية والتاريخية، مذكرا بوفاة المرحوم حديثة الخريشا والد العين جمال الخريشا الذي كان حاضرا حيث سرد له تفاصيل تقديم العزاء بوفاة المرحوم الشيخ حديثة من قبل الامير السديري انذاك .
والحقيقة الذي اعجبني بالسفير السديري هو حسن استماعه لكل طرح يتم خلال تلك اللقاءات التي عقدت او كان حاضرا بها، وهذا ينم عن اطلاعه الواسع لكل صغيره وكبيرة حيث لا يهملها في شرح وجه النظر السعودية الدبلوماسية فيها او المساعدة فيها ضمن دائرة عمله كسفير. قد يكون السفير السديري هو الاول بالترتيب بالسفراء الدول التي لها تمثيل داخل الاردن من حيث قوة الحضور مرافقا لقوة التنفيذ الذي يمليه عليه عمله. واخيرا وانت في حضرة السفير لا تشعر بالغربه او التصنع بل يشعرك بان الانسان العربي كان وما يزال صاحب ارادة وتصميم ويتحدى كل الصعاب امام الهدف السامي الذي نسعى جميعا لتحقيقه لاوطاننا وخدمة قادتنا من اجل رفع مستوى معيشتنا .