شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

ابراهيم الفقي المفاتيح العشرة للنجاح

ابراهيم الفقي المفاتيح العشرة للنجاح

القلعة نيوز- كتاب المفاتيح العشرة للنجاح


كتاب المفاتيح العشرة للنجاح من تأليف الكاتب والمحاضر العالمي إبراهيم الفقي، وهو كاتب ومُحاضر عالمي، نشر كتابه في كندا في عام 2000م، وعدد صفحات الكتاب هي 180 صفحة، كما أنّه من الكتب المتخصصة في مجال التنمية البشريّة.[١]

أهمّ أفكار كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

يأتي الحديث موجزًا عن أهم الأفكار التي جاءت في هذا الكتاب:[٢]

الدوافع

ويُقصد بالدافع: الرغبة أو الباعث أو العزيمة التي تدفعُنا لعمل الأشياء، وعندما يكون لدينا دوافع نفسيّة، يكون لدينا طاقة وحماس أكبر، وإدراك أفضل، وأمّا إذا كان الدافع أو العزيمة مُنخفضة يتجه تركيزنا نحو السلبيات، فتكون النتيجة هي الفشل في الأداء، والدّوافع ثلاثة أنواع، وهي كالآتي: [٢]

دافع البقاء: وهو الذي يُجبرنا على إشباع حاجاتنا الأساسيّة من الطعام، والشراب، والغذاء، فعندما يكون هناك أيّ نقص في هذه الحاجات تقوم مراكز التنبيه في المخ بتنبيهنا، فينشط الجسم لتحقيق هذه الحاجات، وبعد إشباعها يعود لحالته الطبيعيّة.

الطاقة

عادة ما تمدّنا الدوافع بالطاقة الكبيرة، ولكننا نحتاج إلى أشياء أخرى غير الدوافع لتوليد كميّة أكبر من الطاقة، وقبل التعرّف على هذه الأشياء، علينا أن نتعرف أولاً على لصوص ومستنزفي الطاقة بداخلنا، وهم:[٢]

سوء الهضم: فتناول وجبة دسمة قبل النوم مباشرة، أو تناول وجبة إفطار كبيرة قبل الذهاب للعمل، يؤدي إلى إنهاك قواك، وتوجيه طاقتك لهضمها فتُمتص كل الطاقة من داخلك.

القلق: كثرة القلق والتفكير، يسلب طاقتك الجسميّة والعاطفيّة لتغذية عمليّة التفكير، وبالتالي تضعف طاقتك.

الإجهاد: إجهاد النفس أكثر من اللازم، يُشعرنا بالتعب ونقص الطاقة.

الأشخاص السلبيين: هؤلاء الأشخاص لهم قدرة كبيرة على امتصاص كل طاقة إيجابيّة بداخلنا؛ لذا علينا تجنبهم.

وترفع الطاقة لدى المرء من خلال القيام بما يلي

التنفس العميق.

القيام بتمارين الصباح.

الأكل الصحي.

الابتعاد عن الوجبات الدسمة.

شرب الكثير من الماء.

تكرار كلمات محفّزة كل يوم مثل: أنا قوي، أنا شجاع، أنا واثق من نفسي.

تجنُّب صحبة السلبيين والمُحبطين؛ لأنهم سيسلبون طاقتنا، ويشعروننا بالإحباط.

تجنُّب العادات السلبيّة مثل: التدخين، إدمان القهوة، إدمان الخمور، قلة النوم.

المهارة

يُقصد بالمهارة الخبرة أو المعرفة التي تزداد مع الزمن، فعندما تزداد مهاراتك وخبراتك في الحياة، تُصبح صاحب رأي لدى الآخرين، فيطلبون منك النصيحة عند وقوعهم في المشاكل والعقبات، وبمقدار المهارة التي تمتلكها تزداد فرصتك لتكون مُبدعًا وسعيدًا وناجحًا، وتنفتح أمامك مجالات وآفاق جديدة، ويُمكننا الحصول على المهارات الحياتيّة المختلفة من خلال حضور المحاضرات، ومشاهدة البرامج التعليميّة، والقراءة، والدراسة، وتعلّم اللغات، وسماع الأشرطة التعليميّة، وغيرها من الطرق.[٢]

التصور

التصوّر أو التخيّل هو بداية الابتكار، فالتصوّر قوي لدرجة أنه يمكن أن يجعل الأحلام حقيقة، ولتطوير قوّة الأحلام من خلال التصوّر يمكنن القيام بالآتي:[٢]

اكتب 10 أشياء تتمنى أن تحققها، رتبّها حسب الأهميّة، من الأكثر أهميّة إلى الأقل أهميّة.

اجلس في مكان هادئ بعيدًا عن الإزعاج لمدّة 15 دقيقة.

تنفّس بعمق؛ لإخراج أي توتر من جسمك.

استرخِ بشكلٍ تام، وتخيّل حلمك أمامك، وكأنك تسمعه وتراه وتلمسه.

كوّن صورة لنفسك بعد تحقيقك هدفك، واجعل الصورة قريبة منك، وتسبح برأسك.

عدّ إلى الحاضر، وانظر لصورتك التي ستكون عليها في المستقبل، وهي الصورة التي تنتظر الوصول إليها.

لا تنسَ أن تبدأ يومك كل يوم بأحلامٍ كبيرةٍ.

الفعل

إذا كنت تمتلك الحماس، والطاقة، والمعرفة، والقوة العقليّة -وهو ما تحتاجه للنجاح-، دون أن تضع كل ذلك موضع التنفيذ، ستكون جميع مهاراتك بلا قيمة، فالنجاح هو اقتناعنا بالفكرة، والقيام بتنفيذها فورًا،[٢] فعلى الإنسان أن يبدأ يومه بالأمل والحلم، ولكن إذا حلمت فنفّذ فورًا وبلا تردد، فالمعرفة والأمل شيئان جميلان ولكنهما لا يكفيان لوحدهما لتحقيق النجاح، وكما قال بنجامين فرانكلين: "مَن عاش على الأمل مات صائمًا"، ويمكننا الوصول إلى التنفيذ السليم لمخططاتنا وأحلامنا عن طريق:[٢][٣]

كتابة 3 أهداف نريد تحقيقها.

وضع خطة لكل هدف من هذه الأهداف.

التأكيد يوميًا بأنك قادر على تحقيق أهدافك.

التقدّم 10 خطوات يوميًا نحو الهدف.

عدم مُقارنة نفسك بأي شخص.

التركيز على النتيجة.

التوقع

ما تتوقّعه وتؤمن بتحققه يجعلك تفكر بطريقة إيجابيّة تجذب لك الأفكار الإيجابيّة التي تعينك على تحقيقه فعلًا، وعندما تفكر بطريقة سلبيّة ستنجذب إليك الأفكار السلبيّة، وغالبًا تحصل على ما تتوقّعه، فالأشخاص السعداء يركّزون على نقاط القوة لديهم، وأما الأشخاص التّعساء يركزون على نقاط الضعف لديهم، وعندما تُبرمج عقلك على التوقعات الإيجابيّة، فإنك تستخدم قدراتك بطريقة صحيحة، وستُحقق أحلامك، فقط ركّز طاقتك وتفكيرك على النتائج الإيجابيّة؛ لتحصل عليها.[٢]

الالتزام

الالتزام أو الإصرار هو شيء مهم جدًا لتحقيق النجاح، فقد تمتلك الحماس، والطاقة، والهدف، والخطة، والتوقّع الإيجابي، ولكن لم يكن لديك قدر من الالتزام لمواجهة العقبات والموانع، فحتمًا سنفشل، فالالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر بالرغم من وجود الظروف الصعبة، وهو القوة التي تقودنا لإنجاز أعظم الأعمال، وهو تعهّد قوي لتغيير الأشياء العاديّة لتصبح أشياء خارقة، وللوصول إلى درجة الالتزام عليك القيام بعدة خطوات، وهي:[٢]

عاهد نفسك أن تكون أفضل شخص ضمن أفراد عائلتك.

المرونة

المرونة يقصد بها القدرة على التّأقلم، فالشخص الأكثر مرونة في أسلوبه وكلامه يكون تحكّمه في الأشياء أكبر، فنحن نحتاج للمرونة لأقلمة أنفسنا، وتغيير الخطط التقليديّة، والبحث عن خطط ومخارج أخرى غير التقليديّة؛ كي توصلنا بالنهاية إلى النجاح، ويمكننا الوصول للمرونة المنشودة عن طريق:[٢]

القيام بإعداد قائمة بأهدافنا.

القيام باختيار الهدف الأهم الذي نريد تحقيقه.

وضع خطط بديلة تساعدنا على تحقيق هدفنا، فالخطة البديلة نجدها حيث لو فشلت الخطة.

توقّع العقبات، ووضع حلول لها.

تخصيص وقت يوميًا لمراجعة أهدافنا وخططنا، والبقاء مُستعدًا لأي تغيير طارئ، مع بقائنا مرنيين، سنشعر بالتغيير إلى الأفضل، وسنصل إلى النجاح .

الصبر

هو القدرة على التحمّل، وقلة الصبر هو من أهم أسباب الفشل، فغالبًا ما نواجه تحديات وعقبات وموانع عديدة، فإذا لم نواجهها بالصبر فسنفشل، وسنتنازل عن أحلامنا وأهدافنا بكل سهولة، وقد قال كارنيغي: "الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر، يمكنه إتقان أيّ شيء آخر"، ويُمكننا التحلي بالصبر من خلال الخطوات التالية:[٣][٢]

كتابة أحد المشاكل التي واجهتنا.

كتابة 5 طرق يمكننا استخدامها للتغلّب على هذه المشكلة.

البحث عن شخص ثقة يُساعدنا على مواجهة مشكلتنا.

التصرّف في الحال، بحماس، والتزام، وصبر، فقد تكون على بُعد مسافة قصيرة من النجاح.

الانضباط

الانضباط يُقصد به القدرة على التحكّم في الذات والتصرفات، والانضباط هي الصفة التي تجعل الشخص العادي، يقوم بأشياء غير عاديّة، عن طريق الاستمرار بالقيام بها، الأمر الذي يوصله في النهاية لحياة أفضل، وقال الدكتور روبرت شولر: "لا تجعل أي مشكلة تصبح عذرًا، كن منضبطًا لكي تحل المشكلة"، والانضباط الذاتي هو بمثابة الجسر الذي يربط الأفكار مع الإنجازات وهو أساس كل نجاح، وبدونه قد نفشل، ويتم الوصول إلى الانضباط الذاتي من خلال ما يلي:[٢]

اكتب 10 أشياء تُريد القيام بها، ولكنك لا تستمرّ بذلك.

رتب هذه الأشياء حسب الأولويّة.

اقرأ هذه الأشياء بصوتٍ مرتفعٍ وعالٍ.

أغمض عينيك، وتخيّل نفسك تُحقق هدفك الذي رسمته، ثم افتح عينيك.

قم بالأشياء التي رسمتها لنفسك، ولا تقم بأي عمل آخر حتى تؤدي هذه الواجبات.

التزم بالموعد المحدد لأداء هذه الأعمال والواجبات ولا تتأخر ولو لدقيقة.

اقتباسات من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

وفيما يلي أبرز الاقتباسات وأجملها من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح:[٤][٥]

"الشخص الذي لا يقرأ لا يكون في درجة أعلى من الشخص الذي لا يعرف القراءة".

"اجعل هدفك الأول أن تكون ممتازاً فيما تقوم به".

"عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدّر قيمة الحياة".

"عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى، وإياك والفارغين، وابحث عن دواء يمنع عدواهم".[٢]