القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية لا يختلف اثنان على تلك الحنكة السياسية التي يمتاز بها دولة الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء الأسبق ، الذي تولّى سدّة المسؤولية في رئاسة الحكومة لفترة قاربت الأربع سنوات ، حيث كان التشكيل الأول لحكومته في شهر تشرين الأول من العام 2012 . تلك فترة يمكن اعتبارها من الفترات الصعبة على الأردن ، وكانت تحتاج لرجال من طينة الدكتور النسور الذي واجه الكثير من التحديات والصعوبات ، لقد واجه ذلك بكل الهدوء المعروف عنه ، وبحنكته السياسية ودماثة خلقه ، وهو الذي مازال يحظى بإعجاب كبير وتقدير عال من كل من عرف هذه الشخصية الجدلية . وفي حقيقة الأمر ؛ هو يدرك بأنه شخصية جدلية ، والحديث عنه يفتح أبواب الحوار والنقاش على مصراعيها ، نظرا لتأثير الرجل في العديد من مفاصل الحياة ، والجميع يذكر تلك السنوات التي صمد فيها ( أبو زهير ) أمام كل العواصف ، فخرج منها سالما وبكل هدوء . من مدرسة السلط الثانوية كانت الإنطلاقة نحو بيروت وبالتحديد في جامعتها الأمريكية العريقة ، حيث نال البكالوريوس وصولا لشهادة الدكتوراة من جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية ، ثمّ كانت المسيرة العملية للدكتور النسور في العديد من مؤسسات الدولة الهامة ، فكان مديرا عاما لضريبة الدخل ودائرة الموازنة العامة ، وعمله في وزارة المالية والبنك المركزي ، والكثير من المواقع الهامّة ، عدا عن المناصب الوزارية . وزارات عديدة كان على رأسها الدكتور عبد الله النسور ، وزيرا للتخطيط وللتربية والتعليم العالي والخارجية ، وكذلك وزيرا للإعلام والتنمية الإدارية والصناعة والتجارة ، ونائبا لرئيس الوزراء أيضا . حاز على العديد من الاوسمة الرفيعة وفي مقدمتها وسام النهضة عالي الشأن من الدرجة الأولى ، وهو أيضا يضع وساما هامّا على صدره يتمثل في استمرار خدمة الأردنيين أينما كان موقعه ، وهو المخلص دوما لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة .
عبد الله النسور .. الرئيس الجدلي والحنكة السياسية والتميّز في الأداء
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية لا يختلف اثنان على تلك الحنكة السياسية التي يمتاز بها دولة الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء الأسبق ، الذي تولّى سدّة المسؤولية في رئاسة الحكومة لفترة قاربت الأربع سنوات ، حيث كان التشكيل الأول لحكومته في شهر تشرين الأول من العام 2012 . تلك فترة يمكن اعتبارها من الفترات الصعبة على الأردن ، وكانت تحتاج لرجال من طينة الدكتور النسور الذي واجه الكثير من التحديات والصعوبات ، لقد واجه ذلك بكل الهدوء المعروف عنه ، وبحنكته السياسية ودماثة خلقه ، وهو الذي مازال يحظى بإعجاب كبير وتقدير عال من كل من عرف هذه الشخصية الجدلية . وفي حقيقة الأمر ؛ هو يدرك بأنه شخصية جدلية ، والحديث عنه يفتح أبواب الحوار والنقاش على مصراعيها ، نظرا لتأثير الرجل في العديد من مفاصل الحياة ، والجميع يذكر تلك السنوات التي صمد فيها ( أبو زهير ) أمام كل العواصف ، فخرج منها سالما وبكل هدوء . من مدرسة السلط الثانوية كانت الإنطلاقة نحو بيروت وبالتحديد في جامعتها الأمريكية العريقة ، حيث نال البكالوريوس وصولا لشهادة الدكتوراة من جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية ، ثمّ كانت المسيرة العملية للدكتور النسور في العديد من مؤسسات الدولة الهامة ، فكان مديرا عاما لضريبة الدخل ودائرة الموازنة العامة ، وعمله في وزارة المالية والبنك المركزي ، والكثير من المواقع الهامّة ، عدا عن المناصب الوزارية . وزارات عديدة كان على رأسها الدكتور عبد الله النسور ، وزيرا للتخطيط وللتربية والتعليم العالي والخارجية ، وكذلك وزيرا للإعلام والتنمية الإدارية والصناعة والتجارة ، ونائبا لرئيس الوزراء أيضا . حاز على العديد من الاوسمة الرفيعة وفي مقدمتها وسام النهضة عالي الشأن من الدرجة الأولى ، وهو أيضا يضع وساما هامّا على صدره يتمثل في استمرار خدمة الأردنيين أينما كان موقعه ، وهو المخلص دوما لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة .