القلعة نيوز - كتب الأجداد والآباء قصة عشق الأردن الغالي بحروف من نور ونار وورد ونوار وزهر وأزهار، حكايات مجد وغار ، وبطولات عز وفخار وشهداء وجرحى ودماء انهار . من معارك على أسوار القدس وجنين ونابلس وحيفا ويافا والأغوار . ( فألي شاف الشجر في أحضان الأرض ، وشموخه في السماء يقول : أن وراؤه جندي أردني ، ضحى بروحه ودمه ، وعرقه ليكبر ويعتلي . هذا العسكري في الليالي يقف حامل سلاحه ع صدره وإصبعه ع زناده وعينه متحضرة لقنص العدى لكل عدو جاي ع باله يجرب حاله وده يعتدي . هذا الخاسي ما سمع العسكر وهم يهتفون كل صباح ( الله الوطن الملك ) دعوه الحق لدينا نسمة هبة علينا أرسل الله إلينا سيد الكون محمد ) اللهم صل وبارك ع سيدنا محمد وع اله وصحبه وسلم. هذا ( الخاسي ) لا يعرف مواويل العسكر في ليالي القمر ، ( و لا حداهم يوم المعارك والقنابل والرصاص تنزل كالمطر ، والجنود علي جبهات القتال يهتفون (الله اكبر ) مع كل طلقة مدفع يدمرون فيهل آليات العدى ومشاتهم . هذا ( الخاسي ) ما رأى كثر أفعالهم وعنادهم ، وما رأى جباههم السمراء والتيجان ع رؤوسهم تبرق عزيمة ، هدفهم وإصرارهم ( الشهادة أو النصر ) ، ( اتخسى يا كوبان منته ولف لي ولفي شاري الموت لابس عسكري ). أغنيه لا زالت في وجدان كل ( رفاق السلاح عاملين ومتقاعدين وأولادهم ) . يرددنها بكل محبة ونشوة وفخر واعتزاز يرددها كل من عشق وانتشى بلبس التاج . نتباهى هاذي أردنا نبته نزرعها بيدينا ونرويها بدمنا وعرقنا ودمع عينينا ياحبيبتي يا أردن بعطفك وحنيتك زيك ما لاقينا ، جباهنا السمر وسمنا وين ما نروح يعرفونا ، قولون عنا : هذا أردني . أدام الله عزك ومجدك يا أردنا وتبقى رايات عاليه خفاقة بالكليل الغار ، ويحمي الله سيدنا قائدنا وقدوتنا الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه مدى الأيام والأزمان ، ويحمي الله ولي عهدنا المحبوب سمو الأمير حسين بن عبد الله ويرعاه بحفظ الله وعنايته الواحد الأحد القهار . ويحمي الله الأسرة الهاشمية الذين صنعوا لنا وطنا زاهرا مزهرا على مدى الأيام وطنا أمنا مستقرا ، نفتديه بالمهج والأرواح والدماء الطاهرة الزكية بكل حب واقتدار . مع الهواشم نمضي قدما بعزم وقوه واقتدار ومحبة ووفاء، نعبر المصائب والمصاعب والأخطار .
اليماني يكتب : رسالة متقاعد بمناسبة تعريب الجيش العربي
القلعة نيوز - كتب الأجداد والآباء قصة عشق الأردن الغالي بحروف من نور ونار وورد ونوار وزهر وأزهار، حكايات مجد وغار ، وبطولات عز وفخار وشهداء وجرحى ودماء انهار . من معارك على أسوار القدس وجنين ونابلس وحيفا ويافا والأغوار . ( فألي شاف الشجر في أحضان الأرض ، وشموخه في السماء يقول : أن وراؤه جندي أردني ، ضحى بروحه ودمه ، وعرقه ليكبر ويعتلي . هذا العسكري في الليالي يقف حامل سلاحه ع صدره وإصبعه ع زناده وعينه متحضرة لقنص العدى لكل عدو جاي ع باله يجرب حاله وده يعتدي . هذا الخاسي ما سمع العسكر وهم يهتفون كل صباح ( الله الوطن الملك ) دعوه الحق لدينا نسمة هبة علينا أرسل الله إلينا سيد الكون محمد ) اللهم صل وبارك ع سيدنا محمد وع اله وصحبه وسلم. هذا ( الخاسي ) لا يعرف مواويل العسكر في ليالي القمر ، ( و لا حداهم يوم المعارك والقنابل والرصاص تنزل كالمطر ، والجنود علي جبهات القتال يهتفون (الله اكبر ) مع كل طلقة مدفع يدمرون فيهل آليات العدى ومشاتهم . هذا ( الخاسي ) ما رأى كثر أفعالهم وعنادهم ، وما رأى جباههم السمراء والتيجان ع رؤوسهم تبرق عزيمة ، هدفهم وإصرارهم ( الشهادة أو النصر ) ، ( اتخسى يا كوبان منته ولف لي ولفي شاري الموت لابس عسكري ). أغنيه لا زالت في وجدان كل ( رفاق السلاح عاملين ومتقاعدين وأولادهم ) . يرددنها بكل محبة ونشوة وفخر واعتزاز يرددها كل من عشق وانتشى بلبس التاج . نتباهى هاذي أردنا نبته نزرعها بيدينا ونرويها بدمنا وعرقنا ودمع عينينا ياحبيبتي يا أردن بعطفك وحنيتك زيك ما لاقينا ، جباهنا السمر وسمنا وين ما نروح يعرفونا ، قولون عنا : هذا أردني . أدام الله عزك ومجدك يا أردنا وتبقى رايات عاليه خفاقة بالكليل الغار ، ويحمي الله سيدنا قائدنا وقدوتنا الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه مدى الأيام والأزمان ، ويحمي الله ولي عهدنا المحبوب سمو الأمير حسين بن عبد الله ويرعاه بحفظ الله وعنايته الواحد الأحد القهار . ويحمي الله الأسرة الهاشمية الذين صنعوا لنا وطنا زاهرا مزهرا على مدى الأيام وطنا أمنا مستقرا ، نفتديه بالمهج والأرواح والدماء الطاهرة الزكية بكل حب واقتدار . مع الهواشم نمضي قدما بعزم وقوه واقتدار ومحبة ووفاء، نعبر المصائب والمصاعب والأخطار .