شريط الأخبار
الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر

هل يحتوي "ورق التواليت" على مادة خطيرة تسبب السرطان؟

هل يحتوي ورق التواليت على مادة خطيرة تسبب السرطان؟
القلعة نيوز: أكدت دراسة جديدة أن ورق التواليت الذي يتم التخلص منه في المراحيض وإرساله لمحطات الصرف الصحي يحتوي على مواد كيميائية سامة تحوى على مركبات تعرف باسم "الفاعلات بالسطح الفلورية".

وحذرت الدراسة من أن هذه النفايات السامة تعود في نهاية المطاف إلى الإنسان بعد ضخها من محطات مياه الصرف الصحي بعد معالجتها إلى الأراضي الزراعية كسماد، أو تنسكب في المجاري المائية، وفق صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وكتب مؤلفو الدراسة: "يجب اعتبار ورق التواليت مصدرا رئيسيا محتملا لدخول مركّبات PFAS في أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي". وفق(سبوتنيك).

وأشاروا إلى أن PFAS هي فئة من نحو 14000 مادة كيميائية تستخدم عادة لجعل آلاف المنتجات الاستهلاكية تقاوم الماء والبقع والحرارة.

ويطلق على PFAS "المواد الكيميائية إلى الأبد" لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي، وهي مرتبطة بالسرطان ومضاعفات الحمل وأمراض الكبد وأمراض الكلى واضطرابات المناعة الذاتية وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة.

وفحصت الدراسة 21 علامة تجارية رئيسية لورق التواليت في أمريكا الشمالية ودول غرب أوروبا وأفريقيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، لكنها لم تذكر العلامات التجارية.

ورغم أن الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل الأقران لم تأخذ في الاعتبار الآثار الصحية المترتبة على مسح الأشخاص بورق التواليت الملوث، فإنه يمكن امتصاص PFAS عن طريق الجلد، ولكن لا يوجد بحث حول كيفية دخوله إلى الجسم أثناء عملية المسح.

وقال جيك طومسون، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدراسات العليا لدى جامعة فلوريدا، إن "العلامات التجارية التي استخدمت أوراق تواليت معاد تدويرها تحتوي على كيماويات PFAS مثلها مثل أوراق التواليت العادية، وربما يكون تجنب هذه الكيماويات غير قابل للحدوث".

وأضاف: "أنا لا أتسرع في تغيير مناديل المرحاض الخاصة بي ولا أقول إن على الناس التوقف عن استخدامها أو تقليل كميتها (..) المشكلة هي أننا نرصد مصدرا آخر لـ PFAS، وهو ما يوضح أن المواد الكيميائية موجودة في كل مكان".

وعادة ما تستخدم كيماويات PFAS للتشحيم أثناء عمليات التصنيع، وبعض هذه الكيماويات يُترك على بعض السلع الاستهلاكية أو داخلها.

من جانبها، نفت مجموعة تجارية تمثل صناعة أوراق التواليت في فلوريدا لمحطة WSVN التلفزيونية، أن تكون هناك كيماويات PFAS تضاف إلى منتجاتها.

لكن طومسون قال ردا على ذلك: "يبدو أن الأدلة تشير إلى غير ذلك" على الرغم من أنه قد يكون صحيحا أن PFAS لم تتم إضافتها عن قصد.

وأوضح: "قد لا تكون الشركات على دراية باستخدامه لأنه قد يأتي من الشركة المصنعة للأدوات التي يستخدمونها".

يشار إلى أن هذه المادة هي اختصار لحمض السلفونيك البيرفلوروكتاني، وهو سم اصطناعي معروف يستخدم على نطاق واسع منذ الخمسينيات من القرن الماضي لجعل المنتجات الاستهلاكية غير لاصقة ومقاومة للبقع وأضرار المياه والشحوم.