القلعة نيوز- في احد الأيام قرأتُ عبارة تقول "النوعية أهم من الكمية" ..كانت جملة رفيعة المستوى لها ذوق عالي تُطرب الأذن و تريح النفس!عبارة تحفزك للتطور بمعايير محددة مفيدة لك و للمجتمع حولك .
هناك خلل ما ،هناك من يجبر كسورنا و من يكسرون ارواحنا و يتعدون على اذواقنا، يغتابون السلام النفسي في داخلنا ،احترام المستمع و المشاهد من اولويات التواصل ،هل الخلل في اذواقنا أم يُستهان برأينا؟؟؟!!! لكن الواقع غير ذلك ..واقع الوهم و مواقع التواصل الافتراضية.
وهمية؟؟؟؟ نحن الوهم و انها الواقع بحد ذاته ،فهي عرّت المجتمعات بشكل مخيف و أكدت ان الوهم و التفاهة سيدان للموقف..يبدو ان العالم اضاع بوصلته بين الحقيقة و الوهم ..واصبحت الكميه مؤشر النجاح .
و لهذا أسأل نفسي :أي نجاح سيحققه احدهم من مهزلة ما يقوم بها..
الجواب :الكثير و الكثير من النجاح!لكن هل نتيجة النجاح وهمية ..؟ أكتبُ و أنا أضحك :منذ متى أصبح المال و الشهرة وهم.؟؟!!!!
الوهم الحقيقي اننا نؤمن بالنوعية في مكانها الخطأ.كل ما علينا فعله لأنقاذ انفسنا من هذه الهاويه هو ان نعيش حياتنا بكل ما تحمل من معنى و نجاح ،و لا ضرر من تقليب بعض المواقع لنضحك قليلا و نبكي كثيرا !