القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات
من منا لا تساوره الشكوك يوميا بل في كل ساعة منذ ان فُتحت أعيننا على هذا العالم المُبهم . أسئلة كثيرة لا أجوبة لها تزيد من شكوكنا !والشك هو الطريق لفهم فلسفة الحياة .
تسأل ُ سؤالا فتقرأ كتابا لتجد أجوبة ، فينتج سؤال آخر -و بالرغم من التوضيح - يلمع في ذهنك سؤال آخر لا جواب له لتزداد حيرتك و شكوك في كل ما قرأت!
نحن لا نريد أجوبة لتقتل هذا الفضول الجامح في القلب ،نحن نريد أجوبة لنفهم !نريد أدلة و براهين ليس للوصول ،بل للتساؤل أكثر والبحث أعمق !
هؤلاء المتضخمين باليقين ألم يقرؤوا (فولتير ) عندما قال "الشك غير مريح لكن اليقين سخيف "، و اتفق مع جبران خليل جبران عندما قال "الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف ان اليقين هو توأمه.
أعيش في عالم تساورني الشكوك به ، هذه الروح مليئة بالصخب، أحاول أن أسمع همسة ما تقودني لنور ما ،لعلي يوما ما أفهم الحياة وأشك أني سأفهمها!