شريط الأخبار
خبيرة تغذية تدحض أسطورة شائعة حول فقدان الوزن جوجل تصحح الاستغلال الخامس لمتصفح كروم هذا العام اليابان تتلف أدوية ضد فيروس كورونا بقيمة 1.93 مليار دولار النقابة اللوجستية: 121 الف حاوية ترد لميناء العقبة بالثلث الأول الجامعة الأردنية تنعى أحد موظفيها اصابة 8 أشخاص بحريق شقة في الهاشمي الشمالي طريقة عمل شوربة العدس بالبطاطس والكوسة خبيرة تغذية تكشف عن فوائد خارقة لتناول الجزر اهربي من حرارة الطقس ..11 أكلة سهلة التحضير بدون فرن افتتاح المستودعات المبردة في مجمع صوامع الجويدة بعد صيانتها وتأهيلها اتفاق على دعم التعاون بين مهرجان جرش والمجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب بالتفاصيل .. وظائف شاغرة بالقطاعين الحكومي والخاص الأوقاف تحذّر من روابط وهميّة تدّعي منح رحلات لأداء الحج إقبال ضعيف على بيع الذهب رغم الارتفاع المتواتر للأسعار أمانة عمان تعتزم استصدار قرار من مجلس الوزراء لاستملاك أراض جديدة وفاة سائق بتدهور مركبة على طريق القطرانة 4023 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم استثمار أموال الضمان وسلطة البترا يبحثان فرص التعاون المشترك 12 من هيئة تدريس جامعة برينستون الأميركية يضربون عن الطعام دعما لغزة "إنها مونوبولي".. ماسك ينشر صورة تفضح آلية عمل الاحتياطي الأمريكي

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ

زريقات تكتب : نصف الكوب الفارغ
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

أحب أن أملأ فنجاني و الاكواب الفارغة للحد الأقصى عندما أشرب منها
أن أرى كوبا فارغ تماما يمتلىء تماما !

تلك اللحظة و ذاك المشهد البسيط يمنحني شعورا بالاكتفاء. عندما تتلذذ عينيك بما ترى وانت تُفرغه في جوفك تشعرُ بشبع من نوع شهي بحيثُ لا تريد شيئا آخر بعده.

أرى الكثير من الفناجين و الاكواب الفارغة...ولكني لا اسكب قهوتي للملىء في أي فنجان اراه..لي ذوق رفيع جدا ، يتعدى ما اراه من زخرفات مجنونة و الوان جريئة وإن كان الفنجان كبيرا ام صغيرا ...وإن كان موشوم باسم معروف أو مغلف بالذهب...

وحتى ان لم يكن له مثيل من أناقة تصميم و جودة تصنيع

أسكب قهوتي في فنجان يشبهني.. يشربني قبل ان أشرب منه.....تتعاطف يدي مع يده...احمله و أضعه بحذر بين شفتي لنختبر معا سرّ الامتلاء ..

الفنجان الفارغ أمامي يستفزني....وإن انقصتُ في سكب قهوتي وابقيتُ نصفه يملؤه الفراغ ،يهديني شغفا باردا ناقصا لا يكتمل.

اجتهدُ أن أملأ فنجاني للتمام لأن أنصاف الأكواب لا تُثير في نفسي سوى الشفقة!