شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

خاطره صباحية بعنوان " لا تنتظر …بل اشكر " للكاتبة رانيا زريقات

خاطره صباحية بعنوان  لا تنتظر …بل اشكر  للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات

في احد الأيام الماضية كنت انتظر ..و بينما كنت انتظر حدث الكثير ..

اصابني اليأس،فاتخذتُ غرفتي الصغيرة ملاذا لالقي بجسدي كاملا على سرير الصلاة ..نعم سرير الصلاة !
كان السرير مقعدي و سجادتي،كنيستي و معبدي .

كانت الصلاة تخرج على شكل بكاء وغصّة ،تأمل في الالم الذي يجهضه الانتظار ..
استلقي دون حراك يدي على خدي و بيدي الأخرى اتلحف بالغطاء..كنت اقول الكثير لا يسمعني سوى الله ،ينصت بصمت لي،و يسمع أنّات غير منطوقة ،

يصيبني شعور بالغرابة من هؤلاء من لا يؤمنون بالله الذي يسمع الصلاة ،كان يسمعني ، كل ما علي فعله ليسمعني هو ان أصدق انه يسمعني فصَدّقت !

و الأعظم من ذلك و الأعمق من ذلك و الأغرب من ذلك ،أن الله يحقق لك طلبتك في تلك اللحظة بالذات ،اللحظة التي تؤمن أن الامور المستحيلة تتحقق، و أن طلبتك و صلت اذني الله العظيم ،و ليس هذا فقط ،يستجيب جسدك لفرح لم يحدث بعد ،ترى أمامك الخير الذي لم يأتي بعد ،فتقفز من سريرك،و تتخلص من غطائك ،تمسح دموعك،وتقف على قدميك لتفتح باب غرفتك الموصود ،بل و تشكر أيضا ،تسبح أكثر ،وكأنك رأيت ما لم يراه أحد ،شعور يفوق الشعور..

تلك اللحظه بالذات عندما تبدأ بالشكر لشيء لم تأخذه بعد ..هنا يتكلم الله
هنا تحدث المعجزات..

هنا سيأتي ما كنت تنتظره على غفلة!

صدقوني عندما أقول لكم الانتظار باب مغلق،لا تنتظر بل اشكر و كأنك أخذت !و ستُفتح الأبواب .