شريط الأخبار
الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "حقوق الإنسان": 798 شخصاً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة الرواشدة يرعى حفل إشهار كتاب" التشكيل الفني في أعمال بهاء طاهر الروائية" للكاتبة د. مها بلكيزي محافظ الكرك يؤكد أهمية التنسيق بين لجنة مجلس المحافظة ولجان البلديات والمجلس التنفيذي ترامب يقول إنه سيدلي بـ"تصريح مهم" بشأن روسيا الاثنين نتنياهو: آمل أن نتمكن من إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في غضون أيام الجيش الإسرائيلي يخرق خط الانسحاب مع لبنان الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف

نصائح للقيام لصلاة الفجر

نصائح للقيام لصلاة الفجر

القلعة نيوز - نصائح للقيام لصلاة الفجر

يعاني بعض المسلمين أحياناً من صعوبة في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، سيعرض المقال مجموعة من النصائح للقيام لصلاة الفجر والحفاظ عليها، وهي كما يأتي:

معرفة فضل صلاة الفجر
إنّ معرفة فضائل صلاة الفجر يعد حافزاً كي يحافظ المرء عليها؛ ومن هذه الفضائل ما يأتي:

تشهد الملائكة صلاة الفجر؛ قال -تعالى-: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا).
يكون المسلم الذي يحافظ على صلاة الفجر في حفظ الله؛ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشَيءٍ، فيُدْرِكَهُ، فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
تكون صلاة الفجر سبباً للوقاية من النار؛ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الفَجْرَ وَالْعَصْرَ)
ينال المسلم الذي يحافظ على صلاة الفجر الأجر والثواب؛ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من صلى الفجرَ في جماعةٍ ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعُ الشمسُ ثم صلى ركعتين كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ. قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ).
الاستعانة بالله تعالى
إنّ طلب العون من الله -تعالى- يعتبر من أعظم الأسباب المعينة على أداء صلاة الفجر؛ فقد قال -تعالى- في سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، ولا بد أن يطلب المسلم من الله الإعانة على الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، والله سيوفقه لذلك.

تبييت النية على الاستيقاظ لصلاة الفجر
إنّ عزم النية على الاستيقاظ لصلاة الفجر قبل النوم، يعد من المعينات على أداء صلاة الفجر في وقتها،إذ إن الأعمال بالنيات كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ).

النوم مبكراً
من المهم أن ينال المسلم قسطاً مريحاً وكافياً من النوم كي يستطيع أن يستيقظ لصلاة الفجر، وكلما كان هذا الوقت أبكر كلما كان استيقاظه لصلاة الفجر أسهل، وقد كان النبي -صلى الله لعيه وسلم- ينام بعد العشاء بوقت قصير، ليستيقظ لقيام الليل وصلاة الفجر.

ويعتبر السهر من أهم الأسباب التي تضيع وقت صلاة الفجر على المسلم؛ فليحرص على تنظيم أوقات نومه، وألا يسهر إلا لضرورة.
الاستعانة بالمنبه وتطبيقات الهاتف
وذلك من خلال ربط المنبه على وقت صلاة الفجر ووضعه بعيداً عن السرير كي يضطر النائم للقيام، ويوجد بعض التطبيقات على الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية تطلب من النائم القيام بعدد من المهام أو الإجابة على عدد من الأسئلة قبل إيقافه؛ وبالتالي يضمن استيقاظ النائم وعدم عودته للنوم.

طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء
إنّ من المعينات على الاستيقاظ لصلاة الفجر أن يطلب المسلم من الأهل أو الأصدقاء إيقاظه لأداء الصلاة، وتتعدد الأساليب لذلك إما أن يتصل به أحدهم مراراً كي يستيقظ، أو أن يطرق باب غرفته، أو أن يردد عند أذنه جملة "الصلاة خير من النوم".
العلم بخطورة ترك صلاة الفجر
لقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- خطورة ترك صلاة الفجر فقال: (إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ).

وفي أحاديث أخرى ورد أنّ ترك صلاة الفجر بدون عذر يعتبر من الكبائر؛ فلذلك حري بالمسلم الذي علم بهذا الخطر الكبير أن يحافظ على صلاة الفجر، ويبقى يحاول حتى لا يتركها أبداً.